اختارت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية أن تحتفي هذه السنة أيضاً بذكرى شاعرين راحلين مع انطلاق الدورة التاسعة لمهرجان ربيع الشعر العربي الذي تنظمه سنوياً، وهما العراقي بدر شاكر السياب (1926 – 1964) رائد الشعر الحر والكويتي سليمان الجار ال
اختارت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية أن تحتفي هذه السنة أيضاً بذكرى شاعرين راحلين مع انطلاق الدورة التاسعة لمهرجان ربيع الشعر العربي الذي تنظمه سنوياً، وهما العراقي بدر شاكر السياب (1926 – 1964) رائد الشعر الحر والكويتي سليمان الجار الله (1926 – 2014) الذي رغم مجايلته للسياب وعلاقته به ظل ملتزماً النظم الكلاسيكي في الشعر.
افتتح المهرجان مساء الاثنين الماضي على قاعة مكتبة البابطين للشعر العربي في الكويت ويستمر ثلاثة ايام. وابتدأت الفعاليات بافتتاح معرض الكتاب الذي ضم الإصدارات الأخيرة لمؤسسة جائزة عبد العزيز البابطين للإبداع الشعري، وعدداً من المخطوطات النادرة، بحضور وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان الحمود ونخبة من الشخصيات الثقافية الكويتية والعربية.
وأكد رئيس مؤسسة البابطبن عبد العزيز سعود البابطين في كلمة الافتتاح أن الشعر "من أهم المدخرات التي ينبغي الحفاظ عليها والحرص على مكانها بالإضافة إلى السعي الدائم لأن يكون الشعر ذا شأن وقيمة عالية وأن يتم تسليمه للأجيال القادمة كإرث إنساني وتراث أصيل تعتز به هذه الأجيال".
وتضمن المهرجان عدة أمسيات شعرية، وأخرى بحثية تناولت تجربة الشاعرين السياب والجار الله وارثهما الشعري، ساهم فيها شعراء وكتاب من الكويت واالعراق وعدد من البلدان العربية الاخرى.
وبين الكتب التي أصدرتها المؤسسة عشية المهرجان كتابان عن السياب لكاتبين عراقيين هما الدكتور علي حداد وحمل كتابه عنوان " هو الذي رأى.. وقال - بدر شاكر السياب في شجونه ومتونه"، وماجد صالح السامرائي الذي كان الكتاب الذي أعده بعنوان "بدر شاكر السياب.. شاعر القرن العشرين- دراسة ومختارات".