توقعت مؤسسة ماليزية معنية بالتخمينات الاقتصادية، يوم امس الاثنين، أن تحافظ أسعار النفط العالمية على معدل يقارب الأربعين دولاراً للبرميل خلال عام 2016 الحالي، مرجحة أن ترتفع إلى 45 دولاراً خلال العام 2017 المقبل.وقالت مؤسسة رام RAM الماليزية للتصنيف و
توقعت مؤسسة ماليزية معنية بالتخمينات الاقتصادية، يوم امس الاثنين، أن تحافظ أسعار النفط العالمية على معدل يقارب الأربعين دولاراً للبرميل خلال عام 2016 الحالي، مرجحة أن ترتفع إلى 45 دولاراً خلال العام 2017 المقبل.
وقالت مؤسسة رام RAM الماليزية للتصنيف والتخمينات الاقتصادية، في نشرتها الصادرة امس عن أسعار النفط، وفقاً لما أورده موقع ذا ستار The Star الإخباري الماليزي، وتابعته (المدى برس)، إن "أسعار النفط العالمية ستبقى تتراوح عند معدل الـ 40 دولاراً للبرميل خلال العام 2016 الحالي، قبل أن تتحسن صعوداً إلى 45 دولاراً للبرميل خلال العام 2017 المقبل".
لم تستبعد المؤسسة الماليزية أن "ترتفع أسعار النفط بنحو مفاجئ بعد العام 2018"، مبينة أنها "استندت في ذلك إلى توقعها بحصول انكماش طفيف بحجم التجهيزات النفطية خلال العام الحالي، قبل أن تعاود الرجوع لمعدلاتها الاعتيادية وتكون أكثر توازناً في منتصف العام 2017 المقبل".
ورجحت مؤسسة رام أن "يحدث تراجع كبير في التجهيزات المفرطة للنفط بحلول منتصف عام 2017 المقبل مع تباطؤ نمو الطاقة الإنتاجية وسط معدل استهلاك مستقر نسبياً".
وكانت أسعار النفط قد "وصلت لأدنى معدلاتها في حزيران 2015 المنصرم، حيث وصلت إلى 28 دولاراً للبرميل، قبل أن تعاود الارتفاع إلى 40 دولاراً في بورصة الاسبوع الماضي"، وفقاً للمؤسسة.
ورأت المؤسسة الماليزية أن "أية زيادة ثابتة ودائمة بأسعار النفط ستحصل تدريجياً خلال النصف الثاني من عام 2016 الحالي"، متوقعة أن "يحصل ارتفاع ملحوظ بأسعار النفط خلال النصف الثاني من عام 2017 المقبل، حيث يتساوى عندها معدل العرض والطلب تقريباً".
يذكر أن أسعار النفط العالمية تراجعت بنحو كبير منذ صيف عام 2014 الماضي، لتنهار من قرابة الـ120 دولاراً للبرميل إلى ما دون الثلاثين، ما أدى إلى تضرر اقتصاديات الدول التي تعتمد على النفط ومنها العراق.