قال الرئيس السوري بشار الأسد إن المكاسب الأخيرة التي حققتها القوات الحكومية ستساعد في تسريع التوصل إلى حل سياسي للصراع في البلاد.وأكد الأسد في مقابلة مع وسائل اعلام روسية إن "انتصارات الجيش السوري ستُفشل ما وصفه بمساعي دول عدة، بينها الس
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن المكاسب الأخيرة التي حققتها القوات الحكومية ستساعد في تسريع التوصل إلى حل سياسي للصراع في البلاد.وأكد الأسد في مقابلة مع وسائل اعلام روسية إن "انتصارات الجيش السوري ستُفشل ما وصفه بمساعي دول عدة، بينها السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا لافشال المفاوضات".واعتبر الرئيس السوري انه "يتم تصوير وقوف روسيا ضد الإرهاب على أنه وقوف مع الرئيس أو مع الحكومة السورية وبالتالي هو عقبة في وجه العملية السياسية".وأضاف "ربما كان ذلك صحيحاً لو أننا كنا غير مرنين منذ البداية"، مشيراً إلى استجابة الرئاسة السورية منذ خمس سنوات لكل المبادرات التي طرحت من دون استثناء".وأكد أن وفد الحكومة السورية أظهر مرونة في المباحثات مع المعارضة كي لا تضيع ولو فرصة واحدة.يأتي هذا في الوقت الذي أفاد فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره بريطانيا بتواصل الاشتباكات بين الجيش الحكومي ومسلحي تنظيم داعش في مدينة القريتين بريف حمص.وقال المرصد إن من بقوا من مقاتلي الدولة الإسلامية انسحبوا من مواقع في شمال شرق تدمر. وقصفت المقاتلات الروسية والسورية مدينة السخنة وشنت 29 غارة على القريتين صباح الثلاثاء فقط.وإذا استعاد الجيش القريتين والسخنة وجيوبا أخرى من قبضة الدولة الإسلامية فسيقلص إلى حد بعيد قدرة التنظيم المتشدد على تحقيق وجود عسكري في مناطق مأهولة بغربي سوريا بينها دمشق ومدن كبيرة أخرى في الاثناء ، نفت مصادر رسمية في مجلس الشعب السوري ما تردد عن تأجيل الانتخابات البرلمانية إلى السابع من أيار / مايوأيار القادم.وكان الرئيس السوري بشار الأسد أصدر مرسوماً يحدد 13 نيسان/ أبريل المقبل موعدا لإجراء الانتخابات.وكانت مواقع الكترونية سورية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبراً مفاده بأن “الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يؤجل انتخابات مجلس الشعب”.وقالت مصادر المجلس إن المواقع التي نشرت الخبر استندت إلى مرسوم انتخابات مجلس الشعب في عام 2012، والتي أقرت في السابع من أيار/مايو، الذي يصادف يوم عطلة في العام الحالي.ورجحت مصادر سورية واسعة الاطلاع مقربة من الحكومة اليوم أن خللا فنيا ما او تضليلا اعلاميا او قرصنة الكترونية قد حدثت في تلك المواقع. يأتي ذلك فيما دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء في جنيف الى تضامن دولي اكبر لمواجهة ازمة اللاجئين السوريين وذلك خلال افتتاح مؤتمر يهدف الى ايجاد دول مضيفة.وقال بان كي مون “نحن هنا لمواجهة أكبر أزمة لاجئين ونازحين في عصرنا”. واضاف”هذا الامر يتطلب تعزيز التضامن الدولي بشكل كبير جدا”.واعلن الامين العام للامم المتحدة ان 480 الف سوري على الاقل اي 10% من اللاجئين والنازحين الذي فروا بسبب النزاع في سوريا، بحاجة لايجاد بلد مضيف في السنوات الثلاث المقبلة.وذكر بان “الدول المجاورة لسوريا اظهرت ضيافة استثنائية”، مشيرا الى ان لبنان استقبل اكثر من مليون سوري وتركيا اكثر من 2,7 مليون والاردن اكثر من 600 الفا.لكن بحسب تقرير نشرته منظمة اوكسفام البريطانية غير الحكومية الثلاثاء فان الدول الغنية لم تعد توطين سوى 67 الفا و100 لاجىء سوري اي 1,39% من اجمالي عدد اللاجئين.وقال بان كي مون “حين تتم ادارته بشكل جيد، يصبح استقبال اللاجئين مكسبا للجميع.