TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 31 مارس, 2016: 12:01 ص

حرب أهلية بين حلفاء أميركا داخل سوريا قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية إن الميليشيات السورية الحليفة للولايات المتحدة بدأت في محاربة بعضها على السهول الفاصلة بين مدينة حلب المحاصرة والحدود التركية، ما يبرز مدى ضآلة تحكم مخططي الحرب الأميركي

حرب أهلية بين حلفاء أميركا داخل سوريا

 قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية إن الميليشيات السورية الحليفة للولايات المتحدة بدأت في محاربة بعضها على السهول الفاصلة بين مدينة حلب المحاصرة والحدود التركية، ما يبرز مدى ضآلة تحكم مخططي الحرب الأميركيين في المجموعات التي مولوها ودربوها على مدار خمس سنوات مريرة من الحرب الأهلية.وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن القتال بين حلفاء أميركا داخل سوريا تكثف في الشهرين الماضيين، فقد تبادلت وحدات مسلحة من قبل المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أيه) ووزارة الدفاع (البنتاجون) إطلاق النار مرارا أثناء تحركاتهم في أراض متنازع عليها بينهما في ضواحي حلب الشمالية.وأضافت أن ميليشيا تدعمها سي آي أيه تسمى "فرسان الحق" قد طردت من مدينة مارع التي تبعد 20 ميلا إلى الشمال من حلب على يد ميليشيا مدعومة من البنتاجون تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" المنطلقة من المناطق الكردية شرقي سوريا.وروى متمردون للصحيفة وقوع اشتباكات مماثلة بمدينة أعزاز، إحدى نقاط العبور الرئيسية للمقاتلين والإمدادات بين حلب والحدود التركية.وأوضحت الصحيفة أن قتال المجموعات المدعومة أميركيا بعضها بعضا يأتي وسط استمرار حدة القتال في سوريا، ويوضح الصعوبة التي تواجه جهود أميركا للتنسيق بين عشرات الفصائل المسلحة الساعية للإطاحة بنظام بشار الأسد ومحاربة تنظيم الدولة، وأيضا قتال بعضها بعضا في الوقت ذاته.وصرح مسؤول أميركي للصحيفة دون الكشف عن هويته بأن الحرب السورية "معقدة متعددة الأوجه، وخيارات أميركا فيها محدودة للغاية"، مضيفا أن أميركا بحاجة لشريك على الأرض، ولا يمكنها هزيمة تنظيم الدولة دون نسج علاقات مع الفصائل المقاتلة هناك.

انسحاب واشنطن من المنطقة يقلل خطر «داعش»

 تساءلت مجلة نيوزويك الأميركية عما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا ردا على هجمات بروكسل التي راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلا وقرابة 200 جريح، وأعلن "تنظيم الدولة" مسؤوليته عنها، حيث طالبت بضرورة انتهاج الغرب ستراتيجية طويلة الأمد تتضمن انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط.وتوقعت نيوزويك أن تعمل الولايات المتحدة والحلفاء الغربيون على تصعيد الحرب ضد "داعش" ردا على هجمات بروكسل، وهي الحرب التي أسفرت عن نتائج متباينة، كان أهمها خسارة "تنظيم الدولة" لمساحات كبيرة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العام الماضي، ولكنها في الوقت نفسه لم تحقق نتائج ملموسة بشكل مباشر.وقالت المجلة إنه بدلا من التركيز على المكاسب السياسية قصيرة الأمد يجب على الغرب اتباع ستراتيجية طويلة الأجل قد تتخذ عدة أشكال، ولكن تحافظ في جوهرها على عدد من العناصر الأساسية أهمها الالتزام الدائم بالانفتاح والتسامح، حيث استفادت كل من أوروبا والولايات المتحدة بشكل كبير من الهجرة، اقتصاديا واجتماعيا، بسبب التنوع الديني والعنصري والعرقي للسكان. لذلك فإن العمل على إغلاق الحدود سوف يتسبب في المزيد من الاستقطاب في المجتمعات الغربية ويحد من الحريات المدنية، الأمر الذي يتسبب في أضرار تفوق أي مكاسب قصيرة يمكن تحقيقها من هذا الأمر.وأشارت نيوزويك إلى ضرورة التركز على اتباع نهج إنفاذ القانون في مكافحة الإرهاب بدلا من النهج العسكري، لأن الادعاء باستطاعة الولايات المتحدة وأوروبا خوض "حرب" ضد الإرهاب أصبح أمرا يثير السخرية، لأن الحرب لا يمكن أن تمنع أعمال العنف كما أنها لن تدمر "تنظيم الدولة" بدرجة كاملة تضمن إعلان النصر.

ألف جندي بريطاني لا يحققون الاستقرار في ليبيا

نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا يتحدث عن إرسال قوات أوروبية إلى ليبيا في مهمة حفظ السلام.ويقول كاتب المقال، كون كوغلين، إن إرسال قوات أوروبية صغيرة إلى بلد تمزقه النزاعات المسلحة مثل ليبيا سيجلب المزيد من هجمات المتشددين الإسلاميين.ويرى الكاتب أن إرسال ألف جندي بريطاني إلى الشواطئ الليبية المتوحشة تضحية بهم، ولا يؤدي الغرض المطلوب.ويضيف أن مهمة القوات الأوروبية في ليبيا هي تأمين منطقة خضراء، مثل تلك التي وضعها الأمريكيون في بغداد، تسمح للحكومة بإقامة مؤسساتها وإداراتها قبل فرض سيطرتها على كامل البلاد.ويقول كوغلين إن حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا غير قادرة على فرض سلطتها، ولا يمكنها إقناع الأطراف المتنازعة بالسماح لها بالدخول من تونس، ولكن التدخل الغربي لابد أن يخضع لقواعد وشروط.ويرى أن أي تدخل ينبغي أن يكون بطلب من الحكومة المعترف بها دوليا، وإذا تم التدخل لابد أن يكون بالقوة الكافية، إذ لا يعقل، حسب الكاتب، الحديث عن 6 آلاف جندي في بلاد أكبر من فرنسا 5 مرات.ويدعو إلى الدول الغربية إذا كانت جادة في رغبتها فرض الاستقرار في ليبيا أن تجند قوات أكبر، وأن تشرك دول الجوار مثل مصر في هذه الحرب على المتشددين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

"إسرائيل" ترفض الانسحاب الكلي من لبنان وبري يعارض الشروط

بارزاني: "قسد" لا تمثل الأكراد كافة

مقتل طالب في كلية الشرطة بهجوم مسلح

الصدر: عهداً ووعداً لن نحيد عن التمهيد والإصلاح ما حيينا

مركز الفلك الدولي يحدد الاول من شهر رمضان المبارك

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

بالأسماء.. تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة

مقالات ذات صلة

الرئيس الإيراني يخاطب ترامب: مستعدون للتفاوض ولكن بشرط

الرئيس الإيراني يخاطب ترامب: مستعدون للتفاوض ولكن بشرط

متابعة/ المدى أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، أن إيران مستعدة للدخول في مفاوضات، لكنها لن تخضع لإجراءات الحظر المفروضة عليها، مشددًا على أن التفاوض لا يمكن أن يتم تحت الضغط والتهديد. وأوضح...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram