هاكرز يتهمون "ناسا" بالتكتم على معلومات حول تنظيم الدولةنشرت صحيفة "ديلي ميرور" تقريرا حول اتهام قراصنة ناشطين بمهاجمة نظام الحاسوب التابع للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأميركية "ناسا"، كجزء من حملة دولية ضد تستر الحكومات على أسرار. وتقول ا
هاكرز يتهمون "ناسا" بالتكتم على معلومات حول تنظيم الدولة
نشرت صحيفة "ديلي ميرور" تقريرا حول اتهام قراصنة ناشطين بمهاجمة نظام الحاسوب التابع للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأميركية "ناسا"، كجزء من حملة دولية ضد تستر الحكومات على أسرار. وتقول الصحيفة إن مجموعتي "نيو وورلد هاكنغ" و "آي نون كوربت" أعلنتا أنهما اخترقتا موقع "ناسا" الرئيسي على الشبكة العنكبوتية، بالإضافة إلى مزودات خدمة البريد الإلكتروني، مستخدمين سلاح هجوم إلكتروني اسمه "هجوم دي دوس" أو "هجوم يؤدي إلى وقف خدمة الموزع".ويشير التقرير إلى أن موقع "ناسا" لا يبدو متضررا، وأنه لا يزال يعمل بشكل طبيعي، مستدركا بأن القراصنة قدموا دليلا على أن بعض أنظمته لا تزال تعاني من آثار ما بعد الهجوم الرقمي.وتنقل الصحيفة عن القراصنة قولهم إنهم يعتقدون أن "ناسا" تتكتم على معلومات مهمة حول تنظيم الدولة، حيث رفضوا الإفصاح عن طبيعة هذا السر.ويلفت التقرير، "، إلى أن مجموعة "نيو وورلد هاكنغ" أعلنت مسؤوليتها سابقا عن هجوم "مروع" على موقع "بي بي سي"، الذي عطل موقع الهيئة لعدة ساعات ليلة رأس السنة.وتذكر الصحيفة أن "ناسا" "لم تنف أو تؤكد" الهجوم الذي يدعي القراصنة أنه تم في وقت متأخر من مساء الأحد"، مشيرة إلى أنه لا يزال من غير الممكن التأكد من صحة دعاوى الناشطين القراصنة.ويورد التقرير نقلا عن عضو من "نيو وورلد هاكنغ" قوله: "نعتقد أن (ناسا) تتكتم على معلومات تتعلق بأمور كثيرة، وليس أمرا واحدا فقط.. والأمر الوحيد الذي نشتبه بأنهم يتسترون على المزيد من المعلومات حوله، والذي يحتاج الناس إلى معرفته، هو تنظيم داعش ". وأضاف: "لن نكشف للعامة عما نعتقد أنهم يتسترون حوله، وسنترك الأمر لـ(ناسا) لتقوم بالتوضيح". وبحسب الصحيفة، فإن القراصنة يقولون إن الهجوم يشكل جزءا من عملية اسمها "أوبريشن سنسرشيب" أو عملية الرقابة، وشكل أيضا تجربة للهجمات السايبرية ضد دونالد ترامب، والمتوقع وقوعها يوم 1 نيسان/أبريل، وأضافوا: "كان هذا الهجوم عبارة عن احتجاج وإثبات، ونريد أن يعرف ترامب أنه الهدف التالي".وتختم "ديلي ميرور" تقريرها بالإشارة إلى أن عضو "نيو وورلد هاكنغ" قال إنه تم تعطيل مزودات البريد الإلكتروني التابعة لـ"ناسا" خلال الهجوم، الذي تم عن طريق عدد من المؤيدين في أنحاء العالم.
كيف تغيرت روح الضيافة الألمانية
نشرت صحيفة الغارديان مقالا تحدث فيها الكاتب الألماني، قسطنطين ريختر، عن التغييرات التي أحدثها قرار المستشارة أنغيلا ميركل بفتح الحدود أمام اللاجئين والمهاجرين، في المجتمع الألماني.ويقول الكاتب إن ألمانيا التي فتحت ذراعيها لاستقبال أمواج من المهاجرين واللاجئين تغيرت، ولكن ليس للأحسن، فالبلاد أصبحت منقسمة بشأن اللاجئين، والجيران والعائلة الواحدة يختلف أفرادها حول هذه القضية.ويضيف أن بعض خبراء الاقتصاد الذين كانوا يساندون سياسة ميركل باستقبال اللاجئين والمهاجرين غيروا رأيهم، ويرون أن التكاليف ستكون أكبر من الفوائد، حتى على المدى المتوسط، والدليل أن الشركات التي أخذت متدربين من اللاجئين لم تجد بينهم من يملك أدنى المؤهلات.ويرى ريختر أن قرار ميركل بفتح الحدود لمنع وقوع كارثة إنسانية في المجر ينم عن شجاعة، وربما كان الخيار الوحدة المتوفر، ولكن ميركل، حسب الكاتب، وقعت في أخطاء، منها أنها لم تنسق مع الشركاء الأوروبيين، وهو ما جعلها معزولة في الاتحاد الأوروبي.ويقول أن تغيير موقف المجتمع الألماني بدأ يتشكل في أواخر 2015 عندما اعتدى مئات المهاجرين واللاجئين على نساء في احتفالات رأس السنة الميلادية في كولونيا.ويحمل الكاتب المسؤولية في هذا التغير لليمين المتطرف الذي استغل أحداث كولونيا، وحرض على اليسار الذي تبنى سياسة الترحيب باللاجئين.ولكنه يلقي بالائمة أيضا على أنصار الترحيب الذي انتهجوا سياسة غير متشددة تتهم كل من يعترض على الحدود المفتوحة بالعنصرية، وأصبحت النازية من التهم التي يتداولها الألمان.
أردوغان والغرب
قالت صحيفة الفايننشال تايمز في مقال إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا ينبغي أن يغضا الطرف عن قمع أردوغان للمعارضة.وتقول الصحيفة إن الرئيس، رجب طيب أردوغان، لن تكون له محادثات مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، وهو يزور واشنطن من أجل حضور قمة بشأن الأمن النووي.وتتوقع الفايننشال تايمز أن يتحدث مع نائب الرئيس، جو بايدن، الذي سبق أن أهان أردوغان عندما تحدث مع تشان دوندار، مدير صحيفة يحاكم بتهمة التجسس، بإيعاز من الرئيس التركي.وغضب أردوغان من الدبلوماسيين الأوروبيين الذي حضروا محاكمة دوندار، ومن قناة أي أر دي الألمانية التي بثت أغنية ساخرة عن سياسته، ولكن ذلك، حسب الصحيفة، لم يمنع ميركل والاتحاد الأوروبي من التوقيع على اتفاق مع أنقرة للحد من تدفق المهاجرين نحو أوروبا.وتقول الصحيفة أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي وقفا هذا الأسبوع من أجل حرية التعبير. فهل وضع الأوروبيون والأميركان حدا لتساهلهم مع أردوغان، زعيم دولة حليفة في منظمة حلف شمالي الأطلسي، ومرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي؟وتختم الفايننشال تايمز بدعوة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى اتخاذ قرار بشأن سياسة أردوغان إذا استهدف حزب الشعوب الكردستاني، لأن ذلك سيدفع الأكراد إلى مسلحي حزب العمال الكردستاني، ويزيد من مخاطر حرب أهلية.