صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة العدد الثالث لسنة 2015 من مجلة آفاق أدبية، وهي مجلة فصلية تعنى بالإبداع الجديد.كتب فيها الافتتاحية الدكتور سلمان داود عن هجرة الشباب العراقي، قال فيها: (لم تكن ثقافة الهجرة السائدة الآن في راهننا العراقي من ال
صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة العدد الثالث لسنة 2015 من مجلة آفاق أدبية، وهي مجلة فصلية تعنى بالإبداع الجديد.
كتب فيها الافتتاحية الدكتور سلمان داود عن هجرة الشباب العراقي، قال فيها: (لم تكن ثقافة الهجرة السائدة الآن في راهننا العراقي من الثقافات الجديدة أو الطارئة على حياة البلد، فهناك سلسلة من الهجرات قد وحدتها الأسباب وفرقتها الأعداد). وضم العدد أبواباً منوعة منها: (المنصة، رؤى، نصوص، التشكيلي العراقي ما بعد التغيير، سرود، تفكر، الآخر، صدى القصة والشعر). وفي باب ضوء على أثر مشاركات لأساتذة مميزين، حيث شارك أمجد نجم الزيدي بـ (النص الموازي وفاعلية الاندماج مع المتن في مجموعة (ناطحات الخراب) للشاعر علي شبيب ورد).
ودأب إسماعيل إبراهيم لخلق (قيامة قصصية) لتخطي منمنمات القصص محتفياً بذيليات عناصره دون كبرياتها، أي أنه جعل فواعل الأحداث وظائف لا تؤدي إلى مصاغات للأفعال السياسية. أما د.عبد الرحمن مرضي فكتب (مقاربة دلالية بين آليات السرقة وآلية التناص).
وكتب علي سعدون في باب المنصة عن (شعرية الاحتجاج "مظفر النواب" أنموذجاً) ونقرأ أيضا في باب (رؤى) مشاركة د.عمار أحمد (من وصايا المرواتي. والتماعات أخرى). وفي فضاء الشعر كتب العديد من الشعراء منهم (تقويم شخصي للشاعر باقر صاحب، وزبد النهايات لحسن رحيم، ودع الحياة تجري في النهر.. أيها السيكلوب لعبد المنعم القريشي، ورباعية التيه لميمي أديشو).
وفي حقل التشكيل العراقي مابعد التغيير مشاركات عدّة لكتاب ضمت نصوصا منها: التشكيل العراقي في الألفية الثالثة مخزونات الذاكرة ومؤثرات الخارج للدكتور جواد الزيدي، وكتب د.مازن المعموري عن هجنة التشكيل العراقي استجابات وتحولات، وكتب د.محمد الكناني مقالة عن المتغير التجريبي في تشكيل مابعد الحرب، وحسن عبد الحميد مادة بعنوان هبات خراب الفوضى الخلاقة! التشكيل العراقي مابعد حرب 2003).
وفي السرد مشاركة للقاص د.خليل محمد ابراهيم "يقتلوه ثانية"، والقاص رضوان مكي عبد الله في (صراخ النخيل). وماجد الحسن كتب في باب تفكر مادة بعنوان (أنساق النص ومسار التشكيل)، وفي الآخر الثقافي شارك المترجم معين جعفر بـ(لغة النساء السرية "المجنونة التي في العلية" في سياق ثقافي وسياق ثقافي وسايكولوجي). وفي باب صدى القصة كتب ياسين الناصري عن جوهر العملية الفنية للسرد (في نقد قصص العدد الماضي من آفاق أدبية). بالأضافة الى باب مفكرة وقناديل وأبواب المجلة الثابتة.
يذكر أن مجلة افاق أدبية فصلية تعنى بمشهد الإبداع الجديد في الأدب والفن وتتيح فضاءً واسعاً للقدرات الثقافية الواعدة.. وجاءت بـ (176) صفحة.