جيلي كوبر (من مواليد 21 فبراير / شباط 1937) هي روائية إنكليزية بدأت حياتها المهنية كصحفية كتبت العديد من الأعمال غير الخيالية قبل كتابة عدة روايات رومانسية ، كان أول ظهور لأعمالها الروائية عام 1975 " سجلات Rutshire " وهي الأكثر شهرة بين أعمالها .كوبر
جيلي كوبر (من مواليد 21 فبراير / شباط 1937) هي روائية إنكليزية بدأت حياتها المهنية كصحفية كتبت العديد من الأعمال غير الخيالية قبل كتابة عدة روايات رومانسية ، كان أول ظهور لأعمالها الروائية عام 1975 " سجلات Rutshire " وهي الأكثر شهرة بين أعمالها .
كوبر ولحبها الكبير للحيوانات خاصة منها الكلاب فقد حاولت أن تكون معظم كتاباتها الروائية عنها ، ففي روايتها الجديدة "بياتريكس بوتر" تناقش قضية غريبة نوعا ما عن كلب من فصيلة السلوقي مهمته تنصب على إنقاذ البلابل الصغيرة التي تسقط من أعشاشها ، تقول عن حبها لهذه الحيوانات :
"وجدت في مكتبة زوجي الراحل ليو صورا عديدة لها تصطف على الجدران إلى جانب كتبه الخاصة بالتاريخ العسكري وجدت نفسي أنقاد للكتابة عنها كونها من أقربها وفاءً للبشر .
* أين أنت الآن وماذا يمكن أن ترين حولك؟
- أستطيع أن أرى في وادينا الجميل الذي أسكن بالقرب منه مجاميع كبيرة من الأغنام والخيول ، وأشجار اللبلاب العارية في الأفق والتي تبدو وكأنها كرنفال احتفالي لمزيد من الحيوانات .
* ماذا تقرأين حاليا؟
- لم أقرأ شيئا في الوقت الحاضر واشعر بخجل كبير وذلك بسبب انشغالي بكتابة روايتي الجديدة الطويلة جدا ، وهي محاولة لجعل الشخصيات التي تناولتها فيها أكثر واقعية ومتجنبة الكثير من التكرار الذي ألاحظه في عديد الروايات التي تصدر مؤخرا والكليشيهات .
* اختيارك كاتبك المفضل ماذا تقولين عنه ولماذا هذا الإعجاب به ؟
- أعشق شيلا فيليب كوكرين Burnford الكاتبة الكندية البريطانية المتوفاة عام 1984 ، هي مثلي تكتب بطريقة جميلة وساحرة عن الكلاب ولها روايات فيها لمسات أدبية غاية في الروعة .
* هل لك وصف الغرفة التي تكتبين عادة فيها؟
- أنا أكتب عادة في غرفة مكتب زوجي الراحل وهي غرفة توحي بكل شيء قديم فيها ، تحتوي على كتب متنوعة تتناول التاريخ العسكري وصوره مع لاعبي الكريكيت وهي اللعبة التي كان هو أحد أبطالها مع جميع الكؤوس التي فاز بها ، وهناك مجموعة من البلابل التي أحبها اخرجها من قفصها لتطير وتلعب في الغرفة والتي تشعرني كم أنا قريبة جدا منها .
* من هي الشخصية الخيالية الأدبية الأكثـر شبها بك؟
- توم كيتن في رواية "بياتريكس بوتر" وكأن هذه الشخصية تتحدث عني وتعيش حياتي حتى وهي تلهو في الحديقة وتعدو للتخلص من وزنها الزائد وتفسد واحدة من حفلات الشاي التي كانت تعدها لنا والدتي .
* من هو بطلك من خارج عالمك الأدبي؟
- السيدة أنابيل غولدسميث لأنها أرحم امرأة في العالم ، تكتب وبشيء رائع عن الحيوانات وكأنها جزء من أسرتها تعلمت منها الكثير .
عن/ الإندبندنت