ألمانيا منقسمة بسبب اللاجئينقال كاتب ألماني في مقال بصحيفة ذا جارديان البريطانية: إن أزمة اللاجئين تسببت في انقسام ألمانيا لا سيما بعد أن تغيرت مشاعر الترحيب بالمهاجرين قبل ستة أشهر وتحوّلت إلى مشاعر كراهية يقودها اليمين المتشدد.أضاف الكاتب كون
ألمانيا منقسمة بسبب اللاجئين
قال كاتب ألماني في مقال بصحيفة ذا جارديان البريطانية: إن أزمة اللاجئين تسببت في انقسام ألمانيا لا سيما بعد أن تغيرت مشاعر الترحيب بالمهاجرين قبل ستة أشهر وتحوّلت إلى مشاعر كراهية يقودها اليمين المتشدد.أضاف الكاتب كونستانتين ريختر: إنه على الرغم من توصل الاتحاد الأوروبي لاتفاق مع تركيا يهدف إلى الحد من تدفق المهاجرين إلا أن المشاعر المرحبة باللاجئين في ألمانيا قد انتهت، وأن الدولة التي استضافت قرابة مليون شخص قد غيرتها التجربة إلى الأسوأ.ولفت الكاتب إلى أن ألمانيا باتت منقسمة بشكل مرير تجاه قضية اللاجئين، انقسام بين الجيران وبين أفراد الأسرة الواحدة، مما خلق مناخا مسموما زاد بسبب عدد من مروجي الكراهية بالجناح اليميني. وأشار إلى أن موقف القيادة الألمانية والشعب في استقبال الناس الذين فروا من الحرب الأهلية الوحشية كان أمرا لا خلاف عليه مع اندلاع الأزمة الخريف الماضي. كان الكثير من الألمان يقولون: إن وصول الشباب وانضمامهم إلى سوق العمل سوف يفيد الدولة التي يشيخ سكانها، وفي الوقت نفسه كان هناك ثقة في المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي كان معروفا عنها التأني في اتخاذ القرارات والابتعاد عن المخاطر.لكن الشهور التالية غيرت الكثير من الاعتقادات السابقة حيال اللاجئين بحسب الكاتب والذي أشار إلى الاختلافات الثقافية بين اللاجئين والشعب الألماني، فضلا عن ظهور عدم الجدوى الاقتصادية على المدى المتوسط من وصول اللاجئين من الشباب واندماجهم في سوق العمل الألماني، حيث كانت تجارب الشركات التي استعانت باللاجئين كمتدربين سلبية؛ لأن معظمهم كان يفتقد حتى أساسيات التعليم المدرسي، وعلى المستوى السياسي كان قرار ميركل بإدخال اللاجئين منفردا بدون التنسيق مع باقي دول الاتحاد الأوروبي الأمر الذي عزل ألمانيا في مسعى تشكيل موقف أوروبي موحد تجاه القضية.وأشار الكاتب إلى أن ألمانيا، التي كانت تمتلك ثقافة سياسية تقوم على التوافق، تحولت إلى دولة منقسمة أقرب إلى ما فعله المرشح الرئاسي المحتمل في الولايات المتحدة دونالد ترامب، فلم يعد المختلفون سياسيا يستمعون إلى بعضهم البعض وتحولوا إلى كراهية آراء الآخرين.وختم ريختر بالقول: إن الحدود مغلقة إلى حد كبير في الوقت الحالي ولم تعد هناك الكثير من الدعوات بالسماح بإدخال اللاجئين، على الأقل لم تعد كما كان الحال وقت بدء الأزمة، وأكد أن التعامل بشكل صحيح مع مسألة اللاجئين سيكون من التحديات الصعبة أمام ألمانيا في السنوات المقبلة، والشيء المؤكد أن مشاعر الترحيب باللاجئين قد تغيرت.
أسيرات الجهاديين يستغثن من سوق النساء
صحيفة التايمز وتقرير لجيروم ساركي من تشاد بعنوان "أسيرات الجهاديين يتحدثن عن سوق للشابات".ويقول ستاركي إنه في كل يوم كانت حبيبة عثمان مختطفة من قبل جماعة بوكو حرام، كانت تشاهد كل يوم جماعات من المقاتلين تأتي لاصطحاب فتيات.وقالت حبيبة للصحيفة من مخيم للاجئين في تشاد "كان الأمر كما لو كانوا يشترون شيئا من السوق. كانوا يتركون هذه الفتاة ويتركون تلك، ويأخذونهم إلى سياراتهم. وإذا قاومت، كانوا يقولون إنهم سيقتلونك".وكانت حبيبة تقيم في دورون باغا، وهي قرية لصيادي السمك على ضفاف بحيرة تشاد عندما اجتاحها مسلحو جماعة بوكو حرام في يناير/كانون الثاني من العام الماضي.وقال أبو بكر محمد، زوج حبيبة، للصحيفة "كنا قد خرجنا للتو من المسجد عندما سمعنا إطلاق النار".وهرع أبو بكر وحبيبة إلى اطفالهم الثلاثة وحاولوا الفرار في قوارب تتجه صوب الجانب الآخر للبحيرة. وأدى ازدحام القوارب إلى أن كل منهما استقل قاربا مختلفا. ولكن مسلحي بوكو حرام لحقوا بقارب حبيبة وتمكنوا من أسرها.وتقول حبيبة إن مسلحي بوكو حرام كانوا يعاملون النساء كما لو كن ماشية " كانت تأتي جماعات، من خمس أو ست رجال، كل يوم لتختار النساء التي تريدها. كانوا في بعض الأحيان ياخذون 30 امرأة في الزيارة الواحدة".
أطفال نيبال يباعون في بريطانيا
نشرت صحيفة "الصن" البريطانية تحقيقا عن بيع أطفال دون العاشرة من الذكور والإناث مقابل 5300 يورو من خلال عصابات تجوب إقليم البنجاب الهندي.وأضافت الصحيفة أن العصابات تستهدف أطفال اللاجئين النيباليين والأسر الهندية الفقيرة. وحثت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، الشرطة على فتح تحقيق بشأن بيع الأطفال الناجين من زلزال نيبال وأطفال هنود إلى عائلات بريطانية للعمل في المنازل دون أجر أو تبنيهم.وأشارت الوزيرة البريطانية إلى أن الإتجار بالأطفال يعد "جريمة بشعة"، وحثت وكالة الجريمة الوطنية على متابعة ما توصلت إليه الصحيفة من نتائج، داعية الصحيفة للتعاون لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضد تجار البشر.وشددت ان "أي طفل في أي مكان في العالم، ينبغي ألا ينتزع بعيدا عن منزله، وألا يجبر على العبودية".وأضافت أن "العام الماضي شهد العمل بقانون العبودية الجديد الذي يتضمن حماية معززة للأطفال الضحايا المحتملين من العبودية"، مشيرة إلى أن العقوبة تصل إلى السجن المؤبد بحق أولئك الذين يدانون".ووفقا لتقرير "الصن"، فإن الأطفال يباعون للأسر البريطانية الثرية لاستخدامهم كخدم في المنازل دون أجر.