TOP

جريدة المدى > تقارير عالمية > روسيا في عظمتها.. دراسة حميمة

روسيا في عظمتها.. دراسة حميمة

نشر في: 6 إبريل, 2016: 12:01 ص

نشرنا سابقأً، موضوعاً عن روسيا في عظمتها.. وهنا الجزء الثاني له. ففي خلال المرحلة التي وصفت بالحرب الباردة والتي كانت تثير اعصاب العالم في كل مكان. ويدفعنا لتذكر تلك المرحلة من تأريخ روسيا مرحلة بزغ فيها كتاب كبار وموسيقيون مشاهير ما بين 1867 والى 19

نشرنا سابقأً، موضوعاً عن روسيا في عظمتها.. وهنا الجزء الثاني له. ففي خلال المرحلة التي وصفت بالحرب الباردة والتي كانت تثير اعصاب العالم في كل مكان.
ويدفعنا لتذكر تلك المرحلة من تأريخ روسيا مرحلة بزغ فيها كتاب كبار وموسيقيون مشاهير ما بين 1867 والى 1914.
وعندنا يسير المرء في المعرض الذي أقيم لعرض فنون تلك المرحلة الفنية بالفن: كتاب كبار وموسيقيون واللوحات الرائعة والتي تم استعارتها من قاعة تريتيكوف: ونرى جيكوف بلحيته، يتطلع الى دوستويفسكي ونرى ظهر جيكوف محدباً، ويرتدي معطفاً.
وهناك ايضاً جايكوفسكي يتطلع عابساً فمه مفتوح، وكأنه قوطع وهو يتلو منولوجاً اما تولستوي، ذو ا للحية الكثة، فنراه يجلس وراء مكتبه.
ونلتقي في المعرض بوجوه نعرفها، ومنهم: "ايفان تورغنيف (مؤلف اباء وابناء، وفم في المدينة، وهناك ايضاً ريمسكي – كورساكوف، ويضع على عينيه نظارات صغيرة ونلتقي كتاباً معروفين، قد  لا يكونون معروفين جداً في هذه الايام ومنهم إيليا ريبين وفازلي بيروف.
ومن تولستوي (حرب وسلام، انا كارنينا) الى جيكوف (كسارة البندق وبحيرة البجع).
وفي هذه القاعة نجد المشاهير من المبدعين، ويتصور المرء انهم انتقلوا الى اوروبا، وقد يخطر بالبال ان الجزء الذي يعيش فيه الكتّاب هو جزء من اوربا. وقد يعتقد الروس انهم يعيشون في مرحلة (الثقافة الروسية) عندما كانت هناك اسماء مهمة، جيكوف، وتورغنيف وريمسكي – كورساكوف فخوراً بموسيقاه وعندما رأت المرحلة التالية رسامين طليعيين ومنهم (كاندينسكي) و(ماليفيج)، يرسمون لوحات عن الفولكلور الروسي الملون، في حين لا نجد دليلا على ذلك.
والمشهد الفني الجديد بعيد عما كان عليه سابقاً، ويحمل بعض سمات الفن الغربي، مع انه شاهد عدداً من الفنانين الطليعيين.
اما الرسامون الذين يحتلون المقدمة، ومنهم من الطليعيين: كاندينسكي وماليفيج، ان الرسامين في مقدمة المشهد هم من الرمانتكيون – الواقعيون ومنهم إيليا ريبن والانطباعي فالنتين سيروف. وهما يعكسان الطابع الروسي، ولكننا لاندرك ان كان بامكاننا ان نشاهد: ضوءاً او مساحة ام ان خيالنا يقدم لنا هذه الصور، ومن غير شك، مع العلم ان هذه اللوحات تغطي الوهم الذي نجابه.
وهناك لوحة جميلة لعازفة البيانو (صوفي فينتير) والتي رسمها إيليا ريبين.وعلى الرغم من وجود لوحات بالحجم الطبيعي للممثلة (ماريا إرمولوفا)، وهناك ايضا لوحة للبارونة فارافارا إكسكول)، وكذلك للشاعرة آنا اخماتوفا. وكانت آنذاك في الخامسة والعشرين من عمرها. وقد عاشت في مرحلة حكم ستالين، وظلت تكتب حتى وفاتها عام 1966.
إن هذه الدراسة الحيوية لمرحلة غير طبيعية وهي محاولة لعكس المرحلة غير الطبيعية، من اجل عكس مرحلة "اللوحات المرسومة".
بالتأكيد كنا محظوظين، لرؤية تلك اللوحات ونحن الآن نريد عودة (اللوحات الشخصية). وبالتأكيد سنكون محظوظين لمشاهدة اعمال فنية مثل ذلك، إن كان ذلك في بريطانيا او روسيا.
(بدأ المعرض في 17 آذار ويمتد حتى 26 حزيران) في انكلترا.  
 عن: الغارديان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

 ترجمة / المدى في الوقت الذي ما تزال فيه أوضاع واحتياجات النازحين والمهجرين في العراق مقلقة وغير ثابتة عقب حالات العودة التي بدأت في العام 2018، فإن خطة برنامج الأغذية العالمي (FAO )...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram