TOP

جريدة المدى > تقارير عالمية > كوينتين تارانتينو.. ومسيرته في هوليوود

كوينتين تارانتينو.. ومسيرته في هوليوود

نشر في: 6 إبريل, 2016: 12:01 ص

الفائز بجائزة الاوسكار بدأ يحتل العناوين الاولى في الصحف في الاسابيع الاخيرة بسبب قسوة رجال الشرطة، وهو لا يخجل من ذلك.ومنذ ان فجرّ مشاعره امام الملأ في عام 1992، مع وجود كلاب بوليسية وحشية لم يبتعد مخرج الأفلام عن الأجواء  لانتقاد منتقديه.ان ال

الفائز بجائزة الاوسكار بدأ يحتل العناوين الاولى في الصحف في الاسابيع الاخيرة بسبب قسوة رجال الشرطة، وهو لا يخجل من ذلك.
ومنذ ان فجرّ مشاعره امام الملأ في عام 1992، مع وجود كلاب بوليسية وحشية لم يبتعد مخرج الأفلام عن الأجواء  لانتقاد منتقديه.
ان التراجع ليس من خصاله وهو بعد أكثر من عشرة اعوام على فيلمه "سجن الكلاب"، اطلق فيلمه "إقتل بيل" والذي قدم مشاهد دموية، وكانمن الافضل لو جعل تلك المشاهد باللونين الابيض والاسود، كي يتجنب الرقابة.
واليوم وبعد مرور شهر واحد على إطلاق فيلمه "الثمانية الكريهة" وقد إهتم تارانتيو بموضوع آخر، وهذه المرة لم يلجأ الى مشاهد العنف في الافلام الآن، او الالحاح عليها، بل في محاولة منه لعدم إسكات انتقاد، قدم موضوع "العبيد" في فيلمه "برافورا" وفي الشهر الماضي انتقل تارانتينو الى نيويورك للانضمام فعالية: "ايام الاحتجاج" والذي سيقام في شهر تشرين الاول، ضد وحشية رجال الشرطة مع السود واللاتينيون وقال تارانتينو "انا هنا، كي اقف الى جانب القتلة".
وقال باتريك لينج، رئيس الشرطة: "ان سكان نيويورك في حاجة الى من يرسل الى تارانتينو، كي يبتعد عنّا".
وقبل ايام ظهر احد البارزين في الشرطة مهدداً تارانتينو: "هناك امر ما من عدم حضوره ان الوقت المناسب والمكان ايضاً سيظهر بالتأكيد وسنحاول إيذائه  بالطريقة التي يعرفها ولا يهتم بها وذلك إيذائه إقتصادياً".
ويقول قائد الشرطة:
"ان هوليوود وابرز رجالها يتطرقون الى السياسة ويعبرون عن وجهات نظرهم ولكن الامر يبدو كسيف ذي حدين وردّ تارانتينو قائلاً: "حسنا، سأقدم اعتذاراً والناس الذين يتحدثون ضدي، هم يمثلون رجال الشرطة".
وبعد عدة ايام، قال: "انا لست ضد رجال الشرطة وقسوتهم هي التي تثير غضبي ومشاعري".
ان المخرج الذي بلغ 52 عاماً، وقد فاز مرتين بجائزة الاوسكار، ولكنه لم يلن مع الاعوام. وقبل اسبوع واحد من مشاركته في الاحتجاج، وتم إنتقاد تارانتينو لقوله في صيحفة النيويورك تايمز من قبل بريت إيستون إيليز.
وردّ تارانتينو :"ان لا تعجب افلامي الناس، فليكن ذلك، وإن لم يذهبوا لرؤيته فالامر لا يهم".
وفي هوليوود هناك ندرة في مخرجين من امثال تارانتينو . ومع ذلك فان تارنتينو يواصل عمله. وفيلمه "دجانجو" عن عبودية السود، حقق مبلغ 162 مليون دولار في الولايات المتحدة الامريكية فقط.
وفيلمه: "الاوغاد غير المبجلين"، 2009 ناقش موضوعاً صعباً، وهو يتحدث عن مجموعة من اليهود الامريكيين يحاولون اغتيال قائدهم الذي كان نازياً. وهذا الفيلم ايضأً حقق إيراداً اكثر من 120 مليون دولار في الولايات المتحدة فقط ومقارنة مع عمله السابق، فان فيلمه القادم "الثمانية المكروهين". وهو يتحدث عن مجموعة من الخارجين عن القانون، في ايام يتساقط فيها الثلج دون توقف، وقد التجأوا الى كوخ صغير، وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً ودخلاً ضخماً، وكانت ميزانية الفيلم ضخمة.
وفي خلال الاعوام العشرين في الكتابة والاخراج، انجز تارانتينو ثمانية افلام فقط.
وعندما يعرض فيلم لتارانتينو في دور السينما، يتحوّل الامر الى حدث مُهم.
ويقول أحد النقاد عنه: "ان افلامه تمثل المهارة التي لا يمكن المقارنة بها، فهي "الفن وايضا التجارة والعوالم التي يخلقها مدهشة، مع حوار جيد وشخصيات قاسية، تثير المشاهدين مرة بعد اخرى".
 عن: الاوبزرفر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

 ترجمة / المدى في الوقت الذي ما تزال فيه أوضاع واحتياجات النازحين والمهجرين في العراق مقلقة وغير ثابتة عقب حالات العودة التي بدأت في العام 2018، فإن خطة برنامج الأغذية العالمي (FAO )...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram