افتُتح معرض الكتاب وأخذ الناس بالتدفق لمطالعة العناوين وآخر الإصدرات في شتّى المجالات والاختصاصات ، فمنهم من يبحث عن التاريخ واخرعن الفكر وثالث عن العلم والتكنلوجيا وهكذا. لكن أن يفتتح معرض كتاب في ظل أوضاع غير مستقرة  اذا كانت اقتصادية او سياسة

افتُتح معرض الكتاب وأخذ الناس بالتدفق لمطالعة العناوين وآخر الإصدرات في شتّى المجالات والاختصاصات ، فمنهم من يبحث عن التاريخ واخرعن الفكر وثالث عن العلم والتكنلوجيا وهكذا. لكن أن يفتتح معرض كتاب في ظل أوضاع غير مستقرة  اذا كانت اقتصادية او سياسة فهذا الامر يستحق التوقف والإشادة. عن اهمية المعرض وافتتاحه في هذا الظرف بيّن الاستاذ كمال شاكر: ان مجرد الإعلان عن افتتاح المعرض في هذا الظرف الصعب هو انجاز كبير يستحق الإشادة. عادا ذلك رسالة كبيرة الى قوى الارهاب والتطرف بأن الحياة تستمر رغم كل منغصاتهم وجرائمهم.
شاكر أوضح: ان تنظيم المعرض في ظل هذه الظروف المربكة والقلقة يعد انتصارا على كل الافكار التي تبث هنا وهناك، داعيا الجميع الى مصادقة الكتاب فهو خير صديق في كل الاوقات.
فيما بيّن القاص والروائي خسرو الجاف ان الكتاب بات جرسا يذكر الناس ان الجمال موجود رغم كل القبح الذي يريد ان يهمين على الحياة. مردفا: ان وجود الكتاب في حياتي له لون وطعم خاص قلما أتذوقه.
اما الشاعر أمير بولص عكو فقد ذكر ان القراءة هي النبع الذي يديم نتاج الكاتب وإبداعه وتحقيق التواصل مع المجتمعات الثقافية الأخرى التي تزخر بنتاج ادبي متقدم. مردفا: وهي محور التبادل الفكري بين المجتمعات التي ترنو للمزيد من التقدم عبر ذلك التبادل الفكري.
اضاف عكو: أما بالنسبة لأهمية معرض "المدى" للكتاب فهو تأتي ضمن سياق القراءة للجميع حيث أثبتت المدى من خلال معارضها للكتاب أهمية القراءة في عمر الإنسان وخاصة الإنسان الكاتب، الشاعر، الروائي والقاص. مشيرا الى زيادة فرص التفاعل الثقافي بين الأوساط الثقافية والعلمية والاجتماعية وتبادل أقصى حد من الاهتمامات بين مرتادي معارض المدى للكتاب تبقى  نبراسا للجميع في قراءاتهم.
الدكتور فراس الحوري - جامعة الموصل - اثنى على تنظيم المعرض والإصرار على إقامته في ظل هذا الظرف العصيب، مشيدا بمؤسسة "المدى" واصرارها على تنظيمه. موضحا ان هذه المعرض هي الرد الاكبر على كل التطرف والتشدد الديني والفكري. فهو واحة غنية لكل ما يحتاجه العقل البشري.
الحوري ذكر انها المرة الثانية التي تسنح له الفرصة لحضور معرض "المدى" بعد العام الماضي، داعيا الى ضرورة تنظيم المعرض في كل محافظة العراق لاجل القضاء على الجهل الذي عده مكانا ملائما لتبني الافكار المتشددة.
اما الاعلامية زينة فؤاد فقد اعلنت عن دهشتها بالمعرض وتنظيمه وحجم المشاركة فيها. داعية: النساء الى التزود بالمعرفة والعلم والثقافة من خلال مجالسة الكتاب وحمله في الحقيبة مع علب  المكياج، فهو يجمل العقل مثلما يجمل المكياج وجه المراة.
فؤاد بينت ان وجود المراة في هذا المحفل يضفي جمالية اخرى. مشيرة الى وجود العديد من النساء في مكاتب دور العرض ووجدودهن بين كادر التنظيم والادارة.