أشاد محافظ أربيل نوزاد هادي، يوم امس الثلاثاء، بافتتاح معرض أربيل الدولي للكتاب بدورته الـ11 برعاية مؤسسة (المدى) للإعلام والثقافة والفنون، وعدّه "جبهة أخرى" لمحاربة فكر تنظيم (داعش)، فيما أكد أن إقامة المعرض "لا تقل أهمية عن الانتصارات التي تحققها ق
أشاد محافظ أربيل نوزاد هادي، يوم امس الثلاثاء، بافتتاح معرض أربيل الدولي للكتاب بدورته الـ11 برعاية مؤسسة (المدى) للإعلام والثقافة والفنون، وعدّه "جبهة أخرى" لمحاربة فكر تنظيم (داعش)، فيما أكد أن إقامة المعرض "لا تقل أهمية عن الانتصارات التي تحققها قوات البيشمركة في معركتها ضد الإرهاب".
وقال نوزاد هادي في كلمة له خلال افتتاح الدورة الـ11 لمعرض أربيل الدولي للكتاب ،وحضرته (المدى برس)، "نرحب بحضور رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس مؤسسة (المدى) للإعلام والثقافة والفنون فخري كريم وجميع الحاضرين من السياسيين وسفراء الدول وأعضاء البعثات الدبلوماسية والعربية والعالمية".
وأعرب هادي عن سعادته بـ"إصرار مؤسسة (المدى) على إقامة معرض أربيل للكتاب وسط كل التحديات والصعاب"، عاداً المعرض "جبهة أخرى ضد الإرهاب المتمثل بتنظيم (داعش) وفكره المتطرف، وتحدياً لكل قوى الظلام والجهل".
ودعا هادي القرّاء والكتّاب الى "اغتنام الفرصة في إقامة هذا المعرض الذي ضم نحو 800 ألف عنوان متنوع في شتى مجالات الحياة والعلم والطب والثقافة"، مقدماً شكره لمؤسسة (المدى) ورئيسها فخري كريم على إقامة معرض الكتاب في أربيل مدينة العلم والثقافة والجمال.
وانطلقت في محافظة أربيل، صباح امس الثلاثاء،(5 نيسان 2016)، فعاليات الدورة الـ11 لمعرض أربيل الدولي للكتاب على ارض المعارض الدولية في بارك سامي عبد الرحمن، الذي يستمر لمدة عشرة ايام، بمشاركة 180 دار نشر، برعاية مؤسسة (المدى) للإعلام والثقافة والفنون، وبحضور رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وشخصيات سياسية وادبية عراقية وعربية وعالمية، إضافة إلى سفراء ورؤساء بعثات دبلوماسية من مختلف دول العالم.
ودأبت مؤسسة (المدى) للإعلام والثقافة والفنون على إقامة معرض الكتاب الدولي في كل عام بعد 2003، حيث يهدف المعرض الى إعادة الاعتبار للثقافة بصفتها حركة توعية واستنهاض، مع التأكيد على وظيفة معارضة الكتاب التي انطلقت بالأساس لتحقيقها، فضلاً عن تحويل تلك المعارض إلى مناسبة، تستعيد من خلالها المرجعيات الثقافية دورها وتأثيرها، وكذلك تشجيع الناشرين والمؤسسات الثقافية على توسيع حركة النشر والترجمة، وتنظيمها لتواكب ما بلغته مثيلاتها في العالم، من خلال إشراك ذوي الاختصاص من المفكرين والكتاب، ووضع البرامج والأسس التي تكفل تغطيتها لكل المجالات والميادين التي تتغير وتتطور.
كما يهدف المعرض لتحقيق أكثر أشكال التعاون بين الناشرين والمعنيين بالثقافة والكتاب لإيجاد الموارد وتحديد المتطلبات بإيجاد أكبر عدد من المنافذ في كل بلد عربي، وتحويلها الى منطلق مكفول لمؤسسة تتولى توزيع الكتاب ووسائل الثقافة الأخرى، بما لذلك من إسهام في توسيع قاعدة توزيع الكتاب ودعم دوره في التطور المعرفي والارتقاء الاجتماعي.