TOP

جريدة المدى > عام > قالوا في الكتاب

قالوا في الكتاب

نشر في: 9 إبريل, 2016: 12:01 ص

الكاتب الصحفيمصطفى صالح كريمبداية أحب أن أحيي دار المدى بحرارة على مبادراتها الرائعة وفي مقدمتها افتتاح هذا المعرض سنويا في مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان. انا شخصيا لي ذكريات جميلة مع هذه الدار التي كانت تتحفنا في زمن القحط الثقافي بالمدى والنهج. و

الكاتب الصحفي
مصطفى صالح كريم

بداية أحب أن أحيي دار المدى بحرارة على مبادراتها الرائعة وفي مقدمتها افتتاح هذا المعرض سنويا في مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان. انا شخصيا لي ذكريات جميلة مع هذه الدار التي كانت تتحفنا في زمن القحط الثقافي بالمدى والنهج. واليوم حين اتجول في اروقة المعرض وارى هذه العناوين الرائعة للكتب اتذكر عددا كبيرا من اصحاب هذه العناوين الذين رحلوا عنا ولكن آثارهم بقيت خالدة. في الحقيقة لا  يمكن لأي زائر ان يدخل المعرض دون ان يشعر بنكهة هذه الكتب ورائحة كتابها. واستطيع القول بان الزائر مهما كان تذوقه للبعض وابتعاده عن البعض الاخر الا انه لابد ان يحصل على مرامه من الكتاب الذي يريده. نحن القراء الذين أدمنّا على القراءة سررنا جدا بإقامة هذا المعرض الرائع والرائد متمنين له مزيد من النجاحات كما لا بد من توجيه تحية ختامية الى راعي هذا المعرض.

د. مـهـنـد الـجـنــابـي
جامعة جيهان
يسهم معرض اربيل الدولي للكتاب في خلق حالة اجتماعية في اقليم كردستان يمكن ان نصفها بواحدة من الحالات نادرة الحدوث، إذ ان دورية حدوثه على مدى احد عشر عاماً وحجم الاقبال الهائل طوال ايام افتتاحه واتساع دور النشر المشاركة، تربط مجتمع كردستان بمحيطه العربي - على الرغم من كثرة دور النشر الكردية والاجنبية - عراقياً واقليمياً ولكن ليس من باب الخلافات السياسية والازمات التاريخية، بل على العكس من الباب الثقافي الواسع الذي يعد احد الاركان الرئيسة في حوار الحضارات وربط الثقافتين وإغنائهما ليكوّنا صورة من التعايش السلمي المتقدم في وقت صارت به الاختلافات هي السمة البارزة في علاقات طرفين او اكثر، وهو ما ينبع من حب المطالعة التي تثري عقلية المواطن بكل ماهو ايجابي وجديد ...

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: "معركة" المغنيات

"مُخْتَارَات": <العِمَارَةُ عند "الآخر": تَصْمِيماً وتَعبِيرًاً> "كِينْزُو تَانْغَا"

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي

تعارف أمام البار

مقالات ذات صلة

الصدفة والحظ.. الحظ الوجودي والحظ التكويني في حياتنا
عام

الصدفة والحظ.. الحظ الوجودي والحظ التكويني في حياتنا

ديفيد سبيغنهولتر*ترجمة: لطفية الدليميقريباً من منتصف نهار التاسع عشر من آب (أغسطس) عام 1949، وفي محيط من الضباب الكثيف، عندما كانت طائرة من طراز DC-3 العائدة لشركة الخطوط الجوية البريطانية في طريقها من بلفاست...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram