فعاليات ونشاطات عدة رافقت ايام معرض اربيل الدولي للكتاب الذي بات محطة منتجة لكل فنون الثقافة . من بين تلك النشاطات ما قام به الفنان التشكيلي أسامة إياد البناء الذي عرض عددا من اللوحات التشكيلية في جناح المدى مستوحاة من اجواء رويات عراقية وعربية سبق و
فعاليات ونشاطات عدة رافقت ايام معرض اربيل الدولي للكتاب الذي بات محطة منتجة لكل فنون الثقافة . من بين تلك النشاطات ما قام به الفنان التشكيلي أسامة إياد البناء الذي عرض عددا من اللوحات التشكيلية في جناح المدى مستوحاة من اجواء رويات عراقية وعربية سبق وان قرأها وعكس افكارها ومبتغاها حسب تصوره للعمل الروائي. الفنان اسامة اكد على اهمية القراءة والترويج لها، عادا خطوته هذه ترويجا لاشاعة القراءة في كل الاوساط والمحافل خاصة بعد تدني مستوها لاسباب عدة. وعن مستوى النجاح التي حققته تلك اللوحات في هذه المشاركة قال البناء: ان مجرد وجود تلك اللوحات ضمن جناح دار المدى هو نجاح بحد ذاته. مبينا: ان اللوحات لاقت اعجاب الجمهور ورضا واستحسان النقاد الذي اشادوا بهذه التجربة.
وعن طموحه المستقبلي قال الفنان التشكيلي: انه يطمح لجعل الكثير من لوحاته اغلفة لروايات مشهورة خصوصا بعد ان اختيرت احدى لوحاته لتكون غلافا لرواية الكاتب العراقي (محسن الرملي) والتي تحمل عنوان "ذئبة الحب والكتب". شاكرا مؤسسة المدى على اتاحتها الفرصة الثالثة لعرض لوحاته في هكذا محفل ووالده الذي يعده السند الاول له.
من بين الروايات التي حولها اسامة الى لوحات رواية "الجوع" لكونوت هامسون، رواية "ذئبة الحب والكتب" لمحسن الرملي، "اسمي احمر" اورهان باموق، "حفلة التيس" لماريو بارغاس يوسا، "قصة حب معلن" لماركيز، "العمى" لجوزيه ساراماغو، "سد هارثا" لهرمان هسه، "النخلة والجيران" لغائب طعمة فرمان، "العطر" لباتريك زوسكيند، "الديكاميرون" لجيوفاني بوكاشيو، "المعلم وماغريتا" لميخائيل بولغاكو، "الانفس الميتة" لنيقولاي غوغول، "رحلة الى ارضروم" لالكسندر بوشكين، "الصخب والعنف" لوليم فوكنر، تصوف (منقذوا الالهة) لـ نيكوس كزانتزاكيس ...