يكاد لا يمر يوم في العاصمة بغداد من دون رؤية قوات مشتركة أمنية في مناطق عدة وهذا المنظر يعطي الأمل بأن الشوارع ستكون مفتوحة واقل زحاماً وتعود بغداد تتحدث عن معالم اختفت وراء هذه الصبات العملاقة ،لكن على الأمنيات تكاد تختفي ملامحها، فالشوارع ما زال اغ

يكاد لا يمر يوم في العاصمة بغداد من دون رؤية قوات مشتركة أمنية في مناطق عدة وهذا المنظر يعطي الأمل بأن الشوارع ستكون مفتوحة واقل زحاماً وتعود بغداد تتحدث عن معالم اختفت وراء هذه الصبات العملاقة ،لكن على الأمنيات تكاد تختفي ملامحها، فالشوارع ما زال اغلبها مغلقاً والزحامات تزيد وتجعل المواطن البغدادي يبحث عن إجابة من المسؤولين الذين يلعبون ( لعبة التخفي ) فأغلب سكان المناطق يشاهدون القوات الامنية والرافعات ترفع الحواجز الصماء وتذهب بها بعيدا وتغلق بها طرقا أخرى وهكذا وحسب بيانات وتصريحات عمليات بغداد بفتح 100 طريق في العاصمة لأصبح المواطن يصل  الى عمله بارقام قياسية. فالطريق الذي يحتاج  الى اقل من نصف  ساعة سيرا بالسيارة يقطعه بثلاث ساعات تارة سيرا على قدميه وتارة اخرى يستقل سيارة اجرة.

عمليات بغداد تعلن بفتح جميع مداخل ومخارج العاصمة بغداد فقد أعلنت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء الماضي ، فتح 60 شارعاً في جانب
الرصافة و40 أخرى في الكرخ، مبينة أن عملية فتح الطرق في المنطقة الخضراء ستستمر، فيما أكد ان الأجهزة الأمنية لن تغلق أي طريق في حال حصول خرق أمني فيه. وقال المعاون الأمني لقائد عمليات بغداد في الرصافة اللواء الركن محمد صبري، إن "قيادة عمليات بغداد والقطعات المتجحفلة معها من وزارتي الداخلية والدفاع باشرت بفتح الطرق الرئيسة والفرعية وإزالة التجاوزات منذ 6 أيلول الماضي، وذلك تنفيذا لأمر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي"، لافتا الى "فتح أكثر من 60 طريقاً في جانب الرصافة و 40 ضمن الكرخ، وليس فقط في المنطقة الخضراء". وأضاف صبري، أن "عملية فتح الطرق ستستمر لفتح أكبر عدد ممن من الشوارع الرئيسة بالتنسيق مع أمانة بغداد، وضمنها الطريق المار بالمنطقة الخضراء المؤدي من منطقة العلاوي باتجاه الجسر المعلق". ولفت الى أن "القوات الأمنية ستفتح أكثر من طريق في المنطقة الخضراء، ولن تغلق الطرق التي يحصل فيها خرق أمني". وكان رئيس الوزراء  حيدر العبادي أعلن  الأحد (4 تشرين أول 2015) فتح "المنطقة الخضراء" أمام المواطنين التي تضم مقار الحكومة العراقية والسفارة الأميركية، مع الإبقاء على بعض القيود. وهذه المنطقة البالغة مساحتها عشرة كيلومترات مربعة في قلب بغداد تم السيطرة عليها أثناء الغزو الأميركي للعراق في 2003، وأصبحت تضم مقر السفارة الأميركية. والإجراء الجديد يتيح وصولا محدودا إلى هذه المنطقة الواسعة من العاصمة العراقية، حيث أن السير في معظم شوارعها يحتاج حمل شارة خاصة، لكن من شأنه أن يجتذب الأهالي ويخفف زحمة المرور في بغداد.
وقال مصدر امني في تصريح صحفي "انه تم الايعاز الى القوات الامنية وقطعات قيادة عمليات بغداد بفتح جميع الطريق المؤدية من والى العاصمة،واضاف لقد باشرت السيطرات المرابطة في مداخل ومخارج العاصمة بفتح الطرق المؤدية اليها بعد تشديد الاجراءات امنية على المواطنين والمركبات