ميركل تشدِّد على ضرورة دعم تركيا في استقبالها للاجئين السوريينقالت صحيفة لا بانجورديا الإسبانية إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل شددت على ضرورة تقديم الدعم لتركيا في استقبالها للاجئين السوريين، لافتة إلى أن هذا الأمر غير قابل للنقاش، وشاركها الرأي
ميركل تشدِّد على ضرورة دعم تركيا في استقبالها للاجئين السوريين
قالت صحيفة لا بانجورديا الإسبانية إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل شددت على ضرورة تقديم الدعم لتركيا في استقبالها للاجئين السوريين، لافتة إلى أن هذا الأمر غير قابل للنقاش، وشاركها الرأي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وأشارت الصحيفة إلى أن ميركل أعربت عن تأييدها للاتفاق التركي الأوروبي المبرم بشأن تقليل أعداد اللاجئين القادمين إلى أوروبا، ومساعدة تركيا في تحمّل أعباء اللاجئين،وذلك في كلمتها خلال استقبالها عددا من اللاجئين في مبنى رئاسة الوزراء في العاصمة برلين. وأوضحت ميركل أن تركيا تضيّف على أراضيها 2.7 مليون لاجئ سوري، في حين أن الدول الأخرى تضيّف 300 ألف لاجئ فقط. وأضافت المستشارة الألمانية: أعتقد أن الاتفاق الأخير الخاص بتقوية العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي وإحراز تقدم في مفاوضات انضمامها للاتحاد فضلا عن المواضيع المتعلقة بإعفاء التأشيرة ، هو اتفاق صحيح. وأشارت إلى ضرورة الحد من الهجرة غير الشرعية في بحر إيجة، قائلة لا يمكننا البقاء متفرجين على مهربي البشر في عرض البحر، لافتة إلى أن حلف الناتو بدأ مهامه في بحر إيجة لمساعدة قوات البحرية التركية في التصدي للمهربين. وأكدت ميركل زيارة أنقرة في 16 نيسان الجاري، برفقة عدد من المسؤولين في بينة الاتحاد الأوروبي، وذلك للإطلاع على الخدمات المقدمة إلى اللاجئين السوريين المقيمين في المدينة والمخيمات الموجودة فيها والمتمثلة بالمدارس والمستشفيات. كما أنها ستلتقي برئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلوا لمناقشة آخر التطورات الحاصلة بشأن اللاجئين السوريين، وسيقوم بتزويدها بالخطط التركية الهادفة لرعايا شؤون اللاجئين. ووفقا لإذاعة تي اي تي اسبانيول فإن ميركل تتطلع لعقد اتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وليبيا لاستعادة اللاجئين ، وقالت ميركل خلال لقاء مع أعضاء الفرع المحلى للحزب المسيحي الديمقراطي بالعاصمة برلين "نسعى الآن بكافة الوسائل للاتفاق مع ليبيا على تعاون مماثل لما تم مع تركيا، لأنه لا توجد أية وسيلة لتأمين الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي إلا من خلال اتفاقيات مع الدول المجاورة لأوروبا". وعبرت ميركل عن ترحيبها بدخول حكومة الوحدة الليبية العاصمة طرابلس قبل أيام، وأشارت إلى أن النجاح في الاتفاق مع هذه الحكومة بشأن اتفاقية لاستعادة اللاجئين "يتوقف على قدرة أوروبا على ضبط وإدارة طريق اللجوء المتجه لإيطاليا على غرار ما جرى في الاتفاق الأوروبي مع تركيا". وأشارت الإذاعة الإسبانية إلى أن وفقا لاستطلاع للرأي حول اتفاقية اللاجئين مع تركيا كانت النتيجة كشفت عن الانقسام تجاه النتائج المتوقعة من الاتفاقية المنظمة لاستعادة اللاجئين بين تركيا واليونان، حيث توقع 41% بقاء الأعداد الحالية للقادمين لأوروبا بالمستوى ذاته قبل توقيع الاتفاقية، وتوقع 40% انخفاض هذه الأعداد عما كانت عليه قبل الاتفاقية، بينما قال 14% إن أعداد طالبي اللجوء المتجهين لأوروبا ستشهد زيادة في الأيام القادمة. وتعهد الاتحاد الأوروبي لتركيا ضمن بنود الاتفاقية بتسريع مفاوضاته الدائرة معها لانضمامها لعضويته ، وأظهرت نتيجة استطلاع القناة الأولى بالتلفاز الألماني معارضة أغلبية واضحة من الألمان 68% انضمام تركيا للاتحاد، بينما أيد 27% حصول أنقرة على عضوية الاتحاد في المنظورين المتوسط والبعيد، ورأى 79% من الألمان أن تركيا لا تعــد شريكاً مضموناً لبلدهم.
السلفادور تداهم مكاتب شركة موساك فونسيكا
أشارت الجريدة لمداهمة السلطات في السلفادور مكاتب شركة موساك فونسيكا البنمية، التي سُربت منها وثائق بنما الشهيرة المتعلقة بالشركات المسجلة بالخارج بهدف التهريب من الضرائب، وفق المدعي العام السلفادوري ، وقال المسؤولون على موقع تويتر إنه جرت مصادرة مستندات ومعدات كمبيوتر من مكتب الشركة المختصة في الاستشارات القانونية ، وقال مكتب المدعي العام إن شعار “موساك فونسيكا” أزيل قبل يوم واحد من المداهمات ، ونقل عن أحد الموظفين قوله إن الشركة بصدد الانتقال إلى مكان آخر. وكانت تسريبات وثائق بنما قد أظهرت طرق وأساليب بعض الأثرياء العالم في استخدام الشركات المسجلة بالخارج للتهرب من الضرائب ، وقد أشرف المدعي العام في السلفادور، دوجلاس ميلينديز، بنفسه على مداهمة مكاتب الشركة في البلاد ! كما كان مكتب شركة موساك فونسيكا في السلفادور قد تمّكن إنشاء “مكاتب وهمية” لعملاء الشركة في جميع أنحاء العالم .وأضافت الجريدة أن مواطنين سلفادوريين كانوا قد استخدموا شركة موساك فونسيكا لشراء عقارات في البلاد دون الإعلان عن عمليات الشراء لدى السلطات السلفادورية ، كما نفت الشركة الاتهامات بإرتكاب مخالفات، وتقول إن المعلومات المسرّبة يُجرى عرضها بطريقة تخرجها عن سياقها.
وفاة العشرات بحريق معبد
وتحت عنوان مصرع عشرات في حريق “هائل” بمعبد جنوب الهند أشارت الجريدة إلى أن أكثر من 75 شخصا قد لقوا حتفهم في حريق شب في معبد بمنطقة بارافور في ولاية كيرالا جنوب الهند، وفق ما تقول الشرطة الهندية !وتشير تقرير إعلامية محلية إلى أن الحريق بدأ حوالي الساعة الثالثة والنصف صباح الأحد بالتوقيت المحلي عندما احترقت لعبة نارية فأدت إلى تفجيرات في مخزن للألعاب النارية كانت معدة للاستخدام بمناسبة احتفال ديني ، وتقول تقارير إن أكثر من 200 شخصا أصيبوا في الحريق ، ويجري علاج المصابين بحروق خطيرة في كلية طب حكومية .وقد أمر رميش تشانيثالا وزير داخلية ولاية كيرالا بإجراء تحقيق في الحادث ، وقال “ينظم المعبد عرضا سنويا للألعاب النارية. ونبذل أقصى ما نستطيع لإنقاذ الأشخاص الذين لا يزالون محاصرين” في المعبد ! وتقول تقارير محلية إن الشرطة لم تمنح المعبد إذنا بإقامة عرض الألعاب النارية.يشار إلى أنه من المعتاد استخدام الألعاب النارية والمفرقعات النارية في الاحتفالات التي تنظمها المعابد في الهند !