بما ان معرض اربيل الدولي بات احد روافد المعرفة التي تغذي المنظومة الفكرية والعقلية للفرد ،كما يرى متابعون، عكفت مؤسسات عدة تعنى بالعلم والمعرفة وفي اختصاصات مختلفة على التواجد في الدورة الحادية عشرة من المعرض الدولي  للكتاب بدورته الحادية عشرة.

بما ان معرض اربيل الدولي بات احد روافد المعرفة التي تغذي المنظومة الفكرية والعقلية للفرد ،كما يرى متابعون، عكفت مؤسسات عدة تعنى بالعلم والمعرفة وفي اختصاصات مختلفة على التواجد في الدورة الحادية عشرة من المعرض الدولي  للكتاب بدورته الحادية عشرة. "الشرق الاوسط للبرمجيات" احدى المؤسسات التي تعنى بإيصال المعلومة عن طريق الوسائل الرقمية كانت متواجدة في هذه الدورة . وعن طبيعة تواجدها قال وائل فرج ، مسؤول جناح المؤسسة في المعرض: ان مؤسسة الشرق الاوسط حريصة على التواجد في معظم معارض الكتاب التي تقام في العالم العربي لكن لمعرض اربيل خصوصية كبيرة لما يستقطبه من دور نشر مميزة اضافة الى حضور جماهيري ومؤسساتي على حد سواء.
وحول انطباعه عن الدورة الحادية عشرة للمعرض قال: تعتبر هذه الدورة مميزة جدا اذا ما قورنت بالوضع العام الذي تعيشه المنطقة اضافة الى الوضع الخاص لكردستان والعراق وهذا ما انعكس على هذه الدورة لكن رغم ذلك يمكننا ان نصف هذه الدورة بالناجحة.
"شركة ماس" للانتاج التعليمي هي الاخرى كانت حاضرة في هذه الدورة بجناح يضم (200) وسيلة تعليمية متنوعة تهتم بتعليم وثقافة الاطفال . البعض من تلك الوسائل كان عبارة عن كتب تعليمية والاخر يضم العابا ووسائل تعليمية اخرى.
 وبشأن مدى اهتمام العوائل العراقية بتعليم الاطفال من خلال توفير كل وسائل التعليم غير المنهجية، قال عماد شرف مدير المبيعات في الشركة: ان هناك اهتماما وحرصا كبيرين من قبل العوائل العراقية على  توفير التعليم المناسب للاطفال وخصوصا في كردستان حيث تعمد معظم العوائل الى الاستعانة بالوسائل التعليمية التي تصقل وتطور موهبة الطفل. مشددا على ما توفره تلك الوسائل من جهد ووقت كبيرين لايصال المعلومة الى الاطفال وبطريقة مشوقة تجعلهم مهتمين بهذه الوسائل اكثر من الوسائل المنهجية ، على حد وصفه.
لم يكن تواجد المؤسسات التي تعنى بالوسائل التعليمية  محصورا بالمؤسسات غير العراقية ، فقد كان لمؤسسة "كوشكي مندالة" الاربيلية حضور مميز بجناح يضم مجموعة من الوسائل التعليمية التي تعنى بشؤون كافة الفئات الطلابية بدءا من رياض الاطفال وصولا الى مرحلة الدراسة الاعدادية والجامعية كما قالت مديرة المؤسسة مهرنوش اسدي التي تتواجد بين اروقة المعرض للسنة الثالثة على التوالي بعد النجاح التي حققته في الدورتين السابقتين. وعن اهمية المشاركة في هذه الدورة قالت اسدي: ان التواجد في مثل هكذا كرنفال معرفي يهتم بالكتاب وشؤونه مهم بالنسبة لمؤسستنا. مضيفة: لاننا نقدم احد وجوه المعرفة ومؤسستنا تعمل على توفير تلك الوسائل التي تهتم بالجانب العملي والعلمي فيما يتعلق بإيصال المعلومة للمتلقي.
 وعن مدى اقبال الزبائن على تلك الوسائل ذكرت: هنالك اقبال منقطع النظير على اقتناء تلك الوسائل ولدينا جمهور من جميع مدن العراق حريص على التواصل معنا خصوصا من خلال التواجد في معرض اربيل الدولي للكتاب, الذي اصبح نافذة جديدة للتواصل مع المهتمين بهذا الشأن.