باريس اعتقال 22 شخصاً عقب مظاهرة اعتقلت الشرطة الفرنسية 22 شخصا ليلة السبت في العاصمة باريس، بعد أعمال عنف ضد قوات الأمن، على هامش تظاهرة لمحتجين على إصلاح قانون العمل تنظم كل ليلة منذ 31 آذار الماضي.وقالت الشرطة في بيان إن نحو ثلاثة
باريس
اعتقال 22 شخصاً عقب مظاهرة
اعتقلت الشرطة الفرنسية 22 شخصا ليلة السبت في العاصمة باريس، بعد أعمال عنف ضد قوات الأمن، على هامش تظاهرة لمحتجين على إصلاح قانون العمل تنظم كل ليلة منذ 31 آذار الماضي.
وقالت الشرطة في بيان إن نحو ثلاثة آلاف شخص كانوا يشاركون في تظاهرة في ساحة الجمهورية "عندما قام أفراد منهم" بجمع سلات مهملات وغيرها من الأشياء، وقاموا بإحراق نفايات. وقد رشقوا الشرطة "مرات عدة" بزجاجات وعبوات وقطع حجارة.وردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع، ثم قامت بطرد "مجموعة المشاغبين" من ساحة الجمهورية. وتفرق هؤلاء في شمال شرقي العاصمة وهم "يرتكبون عددا من التجاوزات". وقد تعرضت وكالتان مصرفيتان وورشة للبناء للتخريب.وأوضحت الشرطة أن 22 شخصا أوقفوا بسبب "رشق مقذوفات وأعمال عنف ضد ممثلين للسلطة العامة وحيازة أشياء مسروقة".وأدى الغاز المسيل للدموع إلى إصابة عدد من المتظاهرين بحالات اختناق، بينما أصيب ستة من رجال الشرطة بجروح طفيف.
طهران
موغيريني تصل إلى العاصمة الإيرانية
وصلت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني (السبت) الى إيران لإحياء التعاون مع طهران في مجالات عدة، مثل الطاقة والهجرة، بعد توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي في تموز الماضي.ويرافق موغيريني التي أشرفت على المفاوضات التي سمحت في الوصول إلى الاتفاق التاريخي حول البرنامج النووي الإيراني بين طهران والقوى الكبرى، سبعة مفوضين بينهم إلزابييتا بينكوفسكا (الصناعة) وفيوليتا بولك (النقل) وميغيل أرياس كانييتي (المناخ والطاقة).
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية أن موغيريني ستلتقي وزير الخارجية محمد جواد ظريف ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني ورئيس جهاز الأمن القومي الإيراني علي شمخاني.وعشية الزيارة، أعلن حاكم «مصرف إيران المركزي» ولي الله سيف ان المجتمع الدولي لا يحترم تعهداته إزاء إيران في إطار الاتفاق النووي ويواصل وضع «عراقيل» في وجه تقدمها الاقتصادي. ويأمل الاتحاد الأوروبي في أن تسعى طهران إلى التأثير بشكل إيجابي في نزاعين كبيرين في المنطقة: في سورية حيث تدعم إيران نظام الرئيس بشار الأسد، وفي اليمن الذي يشهد حرباً أهلية ووقفاً هشاً لإطلاق النار.
واشنطن
ثلث منشآت القوات البرية والجوية الأمريكية سيكون فائضاً في 2019
يتوقع تحليل جديد أجرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لقواعدها ومنشآتها العسكرية أن يكون ثلث البنية التحتية للقوات البرية والجوية فائضا لا داعي له بحلول عام 2019 مما يبدد موارد نادرة في وقت يشهد تقييدا للميزانيات. وقال الكابتن جيف ديفيز المتحدث باسم البنتاغون فى إفادة صحفية إن التحليل وجد أن وزارة الدفاع الأميركية لديها قدرة فائضة بنسبة 22 فى المئة في ما يتعلق بالبنية التحتية وذلك استنادا إلى مستويات القوات المتوقع أن تكون لدى البنتاغون بحلول السنة المالية 2019. وأضاف ديفيز "علينا أن نغلق قواعد عسكرية حتى نتجنب إنفاق المال على قواعد لا نحتاجها."، ووردت الأرقام المذكورة فى التحليل فى رسالة قدمها روبرت وورك نائب وزير الدفاع إلى الكونجرس قبل نشر تقرير أوسع يساند طلبات البنتاجون المتكررة بالسماح بإغلاق بعض عملياته فى إطار برنامج يطلق عليه إعادة تنظيم وإغلاق القواعد (براك).
بروكسل
مستعدون لمساعدة ليبيــا في محاربة الإرهاب حال طلبها
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلنطى (الناتو)، ينس شتولتنبرج، أن قوات الحلف على استعداد لمساعدة ليبيا فى محاربة الإرهاب إذا طلبت الحكومة مساعدة عسكرية. وأضاف شتولتنبرج- فى تصريح صحفى نشر - السبت- أن قوات حلف الناتو لا تخطط لمهمات قتالية داخل ليبيا، مضيفا أنهم في تواصل دائم مع حكومة الوفاق الوطني ومستعدون للمساعدة في نزع سلاح التشكيلات المسلحة وتوفير التدريب العسكري في المستقبل. وأكد شتولتنبرج أنه لن يتم إرسال أية قوات أو تنفيذ أية عمليات دون وجود طلب رسمى من الحكومة.