يعد الزلزال الذي ضرب الإكوادور، السبت، الأقوى في العام الجاري، إذ بلغت قوته 7.8 درجة بمقياس ريختر، وأدى إلى مقتل 77 شخصا على الأقل، وحل بعده من حيث عدد القتلى ذلك الذي ضرب اليابان في اليوم نفسه وأدى إلى مقتل 32 شخصا، وبلغت قوته 7 درجات.في العام
يعد الزلزال الذي ضرب الإكوادور، السبت، الأقوى في العام الجاري، إذ بلغت قوته 7.8 درجة بمقياس ريختر، وأدى إلى مقتل 77 شخصا على الأقل، وحل بعده من حيث عدد القتلى ذلك الذي ضرب اليابان في اليوم نفسه وأدى إلى مقتل 32 شخصا، وبلغت قوته 7 درجات.
في العام الجاري وقعت عدة زلازل قوية أيضا، لكنها لم تسفر عن وقوع ضحايا، كالذي ضرب إندونيسيا وبلغت قوته 7.8 درجات وآخر في روسيا بقوة 7.2 درجات، وخامس في الولايات المتحدة بلغت قوته 7.1 درجات.تضرب كوارث الطبيعة من دون سابق إنذار، ولذلك غالبا ما تكون تكفلتها البشرية والمادية باهظة، فقد قدرت الوكالات الدولية المتخصصة التكلفة المادية للكوارث الطبيعية في الفترة بين 1995 و2015، بأكثر من 2.5 تريليون دولار.
وكانت تكلفة الدمار الناجمة عن الأعاصير هي الأعلى، حيث قدرت تكلفتها بحوالي 1.01 تريليون دولار، ونسبتها من التكلفة الإجمالية 38 في المئة، وتلتها الزلازل، التي بلغت تكلفتها 763 مليار دولار ونسبتها 29 في المئة.وحلت الفيضانات بعدها بأقل بنحو 100 مليار دولار، حيث قدرت تكلفة الفيضانات بحوالي 662 مليار دولار وشكلت ما نسبته 25 في المئة من التكلفة الكلية للكوارث.
وبلغت تكلفة الجفاف نحو 100 مليار دولار بنسبة 4 في المئة، فيما بلغت التكلفة الاقتصادية للكوارث الطبيعية الأخرى 119 مليار دولار بنسبة 4 في المئة أيضا.وبحسب القارات، كانت الأميركيتان الأكثر تضررا، حيث بلغت التكلفة الاقتصادية للكوارث الطبيعية فيها 870 مليار دولار وشكلت نسبة 46 في المئة، تلتهما قارة آسيا التي قدرت خسائرها الاقتصادية جراء الكوارث الطبيعية بنحو 809 مليارات دولار وبنسبة 37 في المئة.وحلت أوروبا ثالثا من حيث خسائر الكوارث الطبيعية التي بلغت 262 مليار دولار (14 في المئة) ثم أوقيانيسيا وبلغت خسائرها 40 مليار دولار (2 في المئة) وأخيرا إفريقيا وقدرت خسائرها جراء الكوارث الطبيعية بحوالي 10 مليارات دولار شكلت 1 في المئة.
إلى جانب الخسائر المادية الباهظة التي تنجم عن الكوارث الطبيعة، فإنها تحصد الإنسان أيضا.
ووفقا لتقارير وإحصائيات دولية، فقد حصدت الكوارث الطبيعية، بمختلف أنواعها، بين عامي 1900 و2015 أكثر من 20 مليون إنسان.
إذ قتلت الفيضانات نحو 11 مليون نسمة، بينما قتلت الأعاصير رقما مماثلا، في حين قتلت الحرائق أكثر من 640 ألف شخص وهو يفوق كثيرا ضحايا الأوبئة.