قال رئيس وفد الحكومة السورية، بشار الجعفري، أمس الاثنين، إن احتلال إسرائيل للأراضي السورية يشابه احتلال جبهة النصرة وداعش لبعض الأراضي السورية، لافتا إلى أن إسرائيل تتعاون مع النصرة وداعش في جبهة الجولان.وأضاف أن حكومته أرسلت طلبين لمجلس الأمن للتدخل
قال رئيس وفد الحكومة السورية، بشار الجعفري، أمس الاثنين، إن احتلال إسرائيل للأراضي السورية يشابه احتلال جبهة النصرة وداعش لبعض الأراضي السورية، لافتا إلى أن إسرائيل تتعاون مع النصرة وداعش في جبهة الجولان.
وأضاف أن حكومته أرسلت طلبين لمجلس الأمن للتدخل وإبداء الاعتراض على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو واجتماع أعضاء حكومته على الأراضي السورية المحتلة في الجولان.وأوضح أن تصريحات نتانياهو تخالف القرار الدولي رقم 497 لعام 1981، مشيرا إلى أن اجتماع الحكومة الاسرائيلية في الجولان يعد عملا استفزازيا.وقال الجعفري من جنيف خلال المفاوضات السورية: "أكدنا للمبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا حق سوريا باستعادة الجولان المحتل".وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بدء تدريبات عسكرية لم يعلن عنها مسبقا في الجولان وغور الأردن المحتلين، لمدة أسبوع.ونقل راديو إسرائيل عن بيان عسكري إن قوات الجيش " تجري اعتبارا من اليوم ولمدة اسبوع تمرينا عسكريا في هضبة الجولان وغور الأردن".ولم يعلن الجيش الإسرائيلي مسبقا عن هذه التدريبات، لكن الناطق باسم الجيش أن "هذا التمرين كان قد خطط له مسبقا وأنه يندرج في إطار خطة التدريبات التي أعدها الجيش للعام الحالي بغية الحفاظ على جاهزية القوات".وتأتي هذه التدريبات بعد إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، إنه لن ينسحب من الجولان المحتل، وذلك في خطوة استباقية لأي ترتيبات سياسية قد تحدث في سوريا.وقال بشار الجعفري، رئيس الوفد الرسمي السوري بجنيف، في مؤتمر صحفي إن اجتماع الحكومة الإسرائيلية في الجولان عمل استفزازي.
واعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لا تجري أي مفاوضات سرية مع واشنطن حول سوريا في جنيف، مؤكدا أن الحديث عن موافقة موسكو على تنحي الأسد محاولة لتشويه صورة روسيا.وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الصيني وانغ يي والهندية سوشما سواراج في موسكو الاثنين 18 أبريل/نيسان، إن هناك مشاورات عمل عادية بين روسيا والولايات المتحدة اللتين تتعاونان في إطار مجموعة دعم سوريا.وأكد أن الحديث عن موافقة الجانب الروسي على إبعاد الرئيس السوري بشار الأسد عار عن الصحة، مشيرا إلى أن تلك محاولة لتشويه صورة روسيا.وقال الوزير الروسي إن القوات السورية لا تنتهك نظام الهدنة بل تحارب تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" قرب حلب.وكان وفد المعارضة السورية لوّح ، بتعليق مشاركته في جولة المفاوضات المستمرة بصعوبة في جنيف، بعد وصول النقاش إلى «طريق شبه مسدود»، متهماً وفد النظام بالتمسك بموقفه في موضوع الانتقال السياسي، وفق ما أكد أعضاء في وفد «الهيئة العليا للمفاوضات». وتسري في مناطق سورية مختلفة منذ 27 شباط (فبراير) الماضي، هدنة هشة تستثني تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) و «جبهة النصرة»، إلا أن اتفاق وقف الأعمال القتالية بات مهدداً أكثر من أي وقت مضى مع تصاعد حدة المعارك في محافظة حلب، خصوصاً منذ بداية الشهر الجاري.