TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 21 إبريل, 2016: 12:01 ص

لوفيغارو: الأردن في دائرة خطر داعشنشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تقريراً، تحدّثت فيه عن الخطر الذي قد يواجه الأردن، خاصة أن العديد من الشباب الأردني انضموا إلى تنظيم داعش ، وهو ما دفع بعمّان إلى اتخاذ العديد من الإجراءات؛ بهدف التصدي لهذه الظاهرة.وقا

لوفيغارو: الأردن في دائرة خطر داعش

نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تقريراً، تحدّثت فيه عن الخطر الذي قد يواجه الأردن، خاصة أن العديد من الشباب الأردني انضموا إلى تنظيم داعش ، وهو ما دفع بعمّان إلى اتخاذ العديد من الإجراءات؛ بهدف التصدي لهذه الظاهرة.وقالت الصحيفة في تقريرها إن داعش حاول شنّ هجمات على مقرّ المخابرات الأردنية، واستقطاب شبّان أردنيين للقيام بهجمات داخل البلاد، حيث اعتقلت السلطات الأمنية عدداً منهم خلال في الأول من شهر آذار المنصرم أثناء محاولتهم استهداف مدينة إربد، شمال الأردن. وذكرت الصحيفة أن هذه المجموعة المسلحة قاومت قوات الأمن بشراسة، حيث استغرقت الاشتباكات نحو 10 ساعات، وشارك فيها نحو 150 عسكريا، ما أسفر عن مقتل سبعة مسلحين، فضلا عن أحد عناصر القوات الأمنية. وقد تمكّنت القوات الأمنية في نهاية المطاف من إلقاء القبض على بقية العناصر ليتبيّن بعد التحقيق معهم أنهم على صلة بداعش . وأضافت الصحيفة أنه باستثناء الهجمات التي استهدفت ثلاثة فنادق في عَمّان في تشرين الثاني  سنة 2005، التي نفّذها انتحاريون عراقيون تابعون لأبي مصعب الزرقاوي، لم تشهد البلاد أية هجمات إرهابية، إلى أن نفّذ أنصار داعش هجومهم الأخير. وبالتالي، فإن الأردن لم يعد محصّناً ضدّ مثل هذه الهجمات الإرهابية كما في الماضي، وفق قول الصحيفة.وذكرت الصحيفة أن الأردن أصبح موضع اهتمام تنظيم داعش ، فمنذ سنتين تأثر بعض الأردنيين بالانتصارات المتتالية التي حقّقها التنظيم .وفي الختام، بيّنت الصحيفة أن السلطات الأردنية تدرك أن المعركة ضدّ التطرّف هي معركة إيديولوجية؛ لذلك اتّخذت العديد من الإجراءات، مثل فرض رقابة صارمة على المساجد التي تدعو إلى التطرّف والجهاد، وإنشاء لجنة لمحاربة التطرف داخل المجتمع الأردني؛ بهدف تعزيز الرؤية المعتدلة والسلمية والمتسامحة للإسلام.

ناشيونال إنترست: هل يمكن لحلفاء أميركا مواصلة الاعتماد عليها بعد الآن؟

قالت مجلة ناشونال إنترست الأميركية إنه على مدار الخمسة أعوام الماضية أبدى حلفاء أميركا التقليديون قلقهم من أن واشنطن لم تعد شريكاً أمنياً يمكن الاتكاء عليه. وأضافت المجلة أن العديد من أسباب شك حلفاء وأصدقاء أميركا في التزاماتها وعزيمتها ورؤيتها يمكن أن تحمل مسؤوليتها إلى إدارة الرئيس باراك أوباما.وأضافت أن تعليقات بعض المرشحين للرئاسة الأميركية عن حاجة أميركا خفض نفقاتها الدفاعية أو دفع حلفاء أميركا أموالا نظير حمالة أميركا لهم توحي للمراقبين خارج أميركا أن فكرة ابتعاد أميركا عن فرض نظام عالمي مستقر باتت منتشرة على نطاق واسع.وأشارت المجلة إلى أن هناك حقائق صلبة تدفع أي مراقب عقلاني للتشكيك في الدور المستقبلي للولايات المتحدة على مستوى العالم، ومن ثم قدرتها على الإبقاء على ما يسمى "باكس أميركانا" أو السلام العالمي الذي تحققه هيمنة أميركا.من بين تلك الحقائق، عزوف الحزبين الرئيسيين عن تنظيم الوضع المالي للولايات المتحدة، واحتمالية نشوء أزمة إنفاق عسكري بسبب عجز الميزانية وأزمة الديون الحكومية.وأشارت المجلة إلى أن حلفاء أميركا في أوروبا واجهوا تلك المشاكل المالية وترتب عليها أن خفضوا ميزانيتهم العسكرية. وأوضحت المجلة أن حلفاء أميركا ينظرون أيضاً إلى تقلص قوة أميركا العسكرية سواء على صعيد الجنود أو السفن الحربية أو القوة الجوية، وهي الأسلحة التي خُفض حجمها بشكل هو الأصغر منذ الحرب العالمية الثانية.وأضافت أن أميركا من وجهة نظر حلفائها لا تستطيع الإبقاء على التزاماتها تجاه أصدقائها بعد الآن.

نيويورك تايمز: السعودية تملك قوى ضغط لمواجهة تبعات 11  سبتمبر القانونية

اهتمت الصحف الاميركية بمشروع قانون يُجيز مقاضاة السعودية في أحداث 11 سبتمبر حيث قالت مجلة "فورين بوليسى" إن عدداً من كبار الأعضاء الجمهوريين بالكونغرس الأميركي أعربوا عن شكوكهم إزاء مشروع قانون بمجلس الشيوخ للسماح للمواطنين الأميركيين بمقاضاة السعودية بشأن هجمات سبتمبر، فيما وصفته الصحيفة بمؤشر إيجابي لجهود البيت الأبيض لإحباط التشريع قبيل زيارة الرئيس باراك أوباما للرياض. وأشارت الصحيفة إلى تصريحات رئيس مجلس النواب بول ريان التي قال فيها إنهم سيحتاجون لمراجعة مشروع القانون وكان البيت الأبيض قد عارض بقوة مشروع القانون، وقال إنه سيعرض المواطنين الأميركيين فى الخارج للخطر لو أن دولا أخرى قامت بالموافقة على قوانين مشابهة لرفع الحصانة عن الأجانب فى محاكمها الخاصة..
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، قال إنه سيسقط معارضته لهذا المشروع، وتوقع أن يتم تمريره في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل لو وافق رعاة القانون على التغييرات التي يعتقد أنها مهمة لحماية المصالح الأميركية فى الخارج، دون أن يحدد هذه التغييرات التى طلبها.. اما (ذا هيل) التي تهتم بشؤون الكونغرس فقالت ان  لدى السعودية قوى ضغط لمواجهة تبعات 11/ 9 القانونية. ونشرت الصحيفة تقريرا للكاتبة ميغان ويلسون، قالت فيه إن السعودية لديها في واشنطن جيش من عناصر الضغط، ستنشرها لمنع الكونغرس من المصادقة على قانون قد يعرض البلد للمقاضاة في قضية هجمات 11 أيلول  الإرهابية.ويشير التقرير إلى أن المملكة توظف ثماني شركات أميركية تقوم بالضغط وتقديم الاستشارات والعلاقات العامة والخدمات القانونية، لافتا إلى أن خمس شركات منها تعمل لسفارة السعودية، بينما سجلت شركتان، هما "بوديستا غروب" و"في جي آر غروب" على أنهما تعملان مع مركز الدراسات والشؤون الإعلامية التابع للديوان الملكي، بالإضافة إلى شركة العلاقات العامة العملاقة "أديلمان"، التي تعمل مع سلطة الاستثمارات السعودية لتشجيع الاستثمارات.وتذكر الكاتبة أن عملية استئجار الشركات بدأت في بدايات العام الماضي، حيث اتفقت السعودية مع ست شركات في "كي ستريت"، وأضافت "بي جي آر" إلى قائمتها الشهر الماضي، مشيرة إلى أن السعودية أنفقت عام 2015 أكثر من 9.4 مليون دولار على الأنشطة في واشنطن، بحسب سجلات وزارة العدل، بالإضافة إلى أن إحدى شركاتها الفرعية للنفط في أمريكا تقوم بالعلاقات الخارجية من ترتيب أنشطة أو تمويلها بالنيابة عن المملكة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

بالأسماء.. تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة

مقالات ذات صلة

قمة الحكومات العالمية تواصل فعالياتها وتناقش بناء مجتمعات المستقبل

قمة الحكومات العالمية تواصل فعالياتها وتناقش بناء مجتمعات المستقبل

 أمين عام الجامعة العربية يرفض تهجير الفلسطينيين دبي / المدى ‎تواصل القمة العالمية للحكومات 2025 أعمال يومها الثاني، وشهد اليوم الثاني العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية والمنتديات التي تتنوع بين التكنولوجيا والتنمية والسياحة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram