اكد أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك عبد الله البدري، انه بالدوحة أو بدونها فإن سوق النفط سوف يتغير ويستعيد توازنه بحلول 2017.وذكرت رويترز عن البدري في قمة للنفط بالعاصمة الفرنسية باريس، انه "بالدوحة أو بدونها سنشهد تحول سوق النفط"،
اكد أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك عبد الله البدري، انه بالدوحة أو بدونها فإن سوق النفط سوف يتغير ويستعيد توازنه بحلول 2017.
وذكرت رويترز عن البدري في قمة للنفط بالعاصمة الفرنسية باريس، انه "بالدوحة أو بدونها سنشهد تحول سوق النفط"، مشيرا الى ان "سوق النفط ستبدأ في استعادة توازنها بحلول الربع الثالث من العام الحالي وستتحول للاتجاه الإيجابي بحلول العام المقبل برغم فشل كبار منتجي النفط في العالم في التوصل لاتفاق لتثبيت مستوى الإنتاج في اجتماع الدوحة".
وتابع البدري انه "ربما يصبح الطلب أكبر من العرض ونتوقع أن يتحول السوق تماما بحلول عام 2017 ويصبح إيجابيا"، مبينا انه "لا يعلم كم سيبلغ السعر لكن على الأقل سيكون أفضل مما نشهده الآن".
وأضاف البدري لرويترز ان "المشكلة الوحيدة هي في هذا الوضع غير المحسوم"، لافتا الى انه "في حال نجاحنا بحل هذا الوضع ستستقر السوق". وتراجعت اسعار النفط الى ما دون 30 دولارا في بداية عام 2016 بعد ان لامست هذه الاسعار 115 دولارا في منتصف عام 2014.
فيما نقلت وكالة "رويترز" عن رئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول إن "انخفاض أسعار النفط قلص الاستثمارات بنحو 40 بالمئة على مدار العامين الماضيين وكانت الانخفاضات حادة في الولايات المتحدة وكندا وأمريكا اللاتينية وروسيا".وقال للصحفيين في طوكيو "نتوقع خلال العام الحالي أكبر انخفاض في إمدادات النفط خارج أوبك منذ 25 عاماً وهو بنحو 700 ألف برميل يومياً، وفي الوقت نفسه يمضي نمو الطلب العالمي بوتيرة محمومة بقيادة الهند والصين وغيرها من الدول الصاعدة".
وكانت منظمة اوبك كشفت أن كبار منتجي النفط في العالم قد يدرسون "خطوات أخرى" لتصفية تخمة المعروض بالأسواق العالمية في حالة نجاح اتفاق أولي لتجميد الإنتاج لعدة أشهر.
وقال رئيس منظمة اوبك عبد الله البدري خلال مؤتمر في هيوستون إن "منتجي النفط الصخري الأمريكيين سيسارعون إلى استئناف العمليات إذا تعافت الأسعار إلى 60 دولارا من 30 دولارا للبرميل حاليا"، متسائلا "لا أعرف كيف سنتعايش مع منتجي النفط الصخري".
وأوضح البدري أن "تراجع الأسعار أكثر من 70 بالمئة في 20 شهرا لا يشبه دورات الصعود والهبوط السابقة"، مشيرا الى انه "في حال ارتفاع الأسعار في 2017 أو 2018 فإن النفط الصخري الأمريكي سيكبح صعود السعر".