اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > شاهدتُ بنفسي : بعد أن توفى والده ... طردها من البيت!

شاهدتُ بنفسي : بعد أن توفى والده ... طردها من البيت!

نشر في: 25 إبريل, 2016: 12:01 ص

التقيت بها في إحدى المحاكم في بغداد وقالت لي في نبرة واهنة.. تفانيت في إطاعة زوجي وإسعاده على مدى ثلاث سنوات وسارت بنا الحياة هادئة ومستقرة.. لم يُعكِّر من صفوها سوى إصابتي بالعقم.. وطلقني وعدت إلى مسكن أهلي في مدينة الحرية  .. ومرت سنوات وتزوجت

التقيت بها في إحدى المحاكم في بغداد وقالت لي في نبرة واهنة.. تفانيت في إطاعة زوجي وإسعاده على مدى ثلاث سنوات وسارت بنا الحياة هادئة ومستقرة.. لم يُعكِّر من صفوها سوى إصابتي بالعقم.. وطلقني وعدت إلى مسكن أهلي في مدينة الحرية  .. ومرت سنوات وتزوجت من رجل ميسور الحال يمتلك عقارات كثيرة وأرضاً زراعية ومنزلاً ضخما مجاور المحل الذي خصصه في بيع المحاصيل الزراعية والعلف  اختطف الموت زوجته  الاولى في ريعان شبابها  وتركت في رعايته طفلاً عمره لم يتجاوز السبع سنوات وشقيقه الخمس سنوات.. والحق يقال: اعتكفت على رعايتهما وشعرت على مدى عشر سنوات بأنني الأم الحنون لاحتضانهما بكل سعادة وارتياح حتى ترعرعا وأنهى الابن مرحلة التعليم المتوسطة  وانطلق لمعاونة والده في تجارته بعدما تقدم به العمر وافترست الأمراض المزمنة قواه.. رفض زوجي أن يحسم توزيع الاملاك  قبل أن يتركني فريسة بين أنياب "ابنه" الذي احتضنته صغيراً وكبيراً بين أحضان أمومتي الدافئة.. فوجئت بزلزال الأرض من تحت قدماي يوم اختطف الموت زوجي.. وعقب فترة الحداد فوجئت بابنه يطلب مني هوية الأحوال المدنية  واستولى على أوراق ومستندات والده من دولاب غرفة النوم.. أوهمني باتخاذ الإجراءات لتوزيع التركة وعمل القسام الشرعي  من الميراث.. لأُفاجأ باللَّطمة الكبرى .. قام بطردي من المنزل وأصرَّ على حرماني من حقي الشرعي في الميراث !

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram