TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > أوباما: استخدام قوات بـرية أميركية للإطاحة بالأسـد "سيكون خطـأً"

أوباما: استخدام قوات بـرية أميركية للإطاحة بالأسـد "سيكون خطـأً"

نشر في: 25 إبريل, 2016: 12:01 ص

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن خيار استخدام الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الغربية الأخرى قوات برية إلى سورية سيكون «خاطئاً». وأقر وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بصعوبة التميز بين الإرهابيين ومسلحي المعارضة على ساحة القتال في س

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن خيار استخدام الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الغربية الأخرى قوات برية إلى سورية سيكون «خاطئاً». وأقر وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بصعوبة التميز بين الإرهابيين ومسلحي المعارضة على ساحة القتال في سوريا وقال إن الأمر بات اكثر تعقيدا مما توقعته الولايات المتحدة.
وذكر أوباما في مقابلة حصرية مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) انه يستطيع «ممارسة ضغط دولي على كل الأطراف بما في ذلك روسيا وإيران للمساعدة في التوسط لإحداث تحول سياسي في سورية».وأضاف أنه بالإمكان «تقليص» الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) «ببطء»، مشيراً إلى إمكان السيطرة على معاقل التنظيم في الموصل والرقـــة.
وأقرَّ وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بأن التمييز بين الإرهابيين ومسلحي المعارضة على ساحة القتال في سوريا غدا أكثر تعقيدا مما توقعته الولايات المتحدة.وفي مقابلة معه نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز، السبت، تطرق كيري إلى الوضع في حلب، مشيرا إلى أن المنطقة أصبحت معقلا لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي المتصل بتنظيم “القاعدة”، لكن تعمل هناك في الوقت نفسه مجموعات معارضة تحارب القوات السورية النظامية.
وذكر الوزير الأميركي أن تواجد الإرهابيين في هذه المنطقة هو الذي دفع إلى تحريك قوات المدفعية باتجاه حلب. إلى ذلك، فقد أعرب كيري عن قلقه مما وصفه بـ”تعجل” موسكو ودمشق في سعيهما إلى القضاء على المجموعات الإرهابية في أراضي سوريا.كما أعرب كيري عن “ريبة” واشنطن بصراحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول رغبة روسيا في محاربة الإرهاب في سوريا. وقال كيري إن الضربات الروسية تستهدف المعارضة المعتدلة. وأكد كيري أن الولايات المتحدة “لن تجلس وتسمح لبوتين بالقيام بدعم النظام السورى وضرب المعارضة السورية”، مشيرا إلى أن هذا ما يجرى هناك “وبالطبع لسنا أغبياء تجاه ما يجرى” على حد قوله.مع ذلك، فقد أقر كيري بأن الولايات المتحدة لا تملك آليات فعالة لممارسة الضغط على روسيا في هذا المجال، ذلك أن “تبني نهج آخر ليؤدي إلى معارك جديدة وسقوط مزيد من الضحايا وزيادة عدد اللاجئين بشكل ملحوظ، مما سيحدث “سلسلة من المشكلات من نوع آخر تماما”.وأفاد كيري بأن واشنطن عرضت على موسكو تنظيم مراقبة على مدار الساعة للهدنة في سوريا، قائلا: “اقترحنا وضع خط فاصل معناه أنكم لا تذهبون إلى هنا ونحن لا نذهب إلى هناك، أما فيما بينهما فسيكون اللعب نزيها”. وأعرب الوزير الأميركي عن أمله في أن يدرس الجانب الروسي هذا الاقتراح، على أن يكون تنفيذه ممكناً الأسبوع المقبل.
واعلن المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض نعسان آغا، أن الجزء الأساسي من الوفد لن يعود إلى جنيف الأسبوع المقبل، لأنه لا يرى أفقا لتنفيذ شروطه.وقال آغا في حديث لـ"انترفاكس"، الأحد 24 ، "نحن لا ننتظر حدوث شيء الأسبوع المقبل يجعلنا نعود إلى جنيف".وأوضح أنه "يجب على النظام السوري الالتزام بالهدنة، وفك الحصار عن المدن المحاصرة، وإطلاق سراح المعتقلين، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، والموافقة على تشكيل جهاز لسلطة انتقالية"، متسائلا: "ما هي الفائدة من الرجوع إلى جنيف من دون كل ذلك".وأضاف آغا أنه لا توجد أي انشقاقات بين أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات، مؤكدا أنه لم ينشق أحد.و علقت الهيئة العليا للمفاوضات مشاركتها وغادر أغلب أعضاء وفدها جنيف، بسبب ما وصفته بخرق اتفاق الهدنة في سوريا وعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية.من جانبه أكد المتحدث باسم معارضة "مؤتمر القاهرة" جهاد مقدسي، في حديث لوكالة "تاس" يوم الأحد 24 نيسان، أن وفد القاهرة سيواصل مشاركته في مفاوضات جنيف حتى النهاية، مشيرا إلى أن الوفد سيناقش مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في الأيام المتبقية المسائل التقنية المرتبطة بالتسوية السياسية.
وتتضارب التصريحات الآتية من جنيف، بين الحكومة السورية ووفد المعارضة والأمم المتحدة الممثلة بـستيفان دي ميستورا.وحقيقة الأمر غير معروفة إلى الآن، بشان هل ستعود المعارضة إلى المفاوضات اليوم الاثنين ،وهو الموعد الذي حدده رئيس الوفد السوري بشار الجعفري لعودة وفده إلى جنيف لاستئناف التفاوض أم أن وفد المعارضة سيظل على موقفه في أن استئناف المفاوضات لن يحدث قبل تغير المعطيات السياسية والعسكرية؟ وبدى موقف المعارضة محيراً. ففي الوقت الذي غادر فيه أعضاء الوفد جنيف بقي مفاوضون هناك..
في الاثناء قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إن ألمانيا تسعى لإقامة "مناطق آمنة" لإيواء اللاجئين الفارين من سوريا، وهي الفكرة التي تبنتها تركيا طويلا.وفي مؤتمر صحفي بمدينة غازي عنتاب التركية، التي وصلت إليها المستشارة الألمانية دعت ميركل "لأن يكون لدينا مناطق يفرض فيها وقف إطلاق النار على نحو خاص، حيث يمكن ضمان مستوى معقول من الأمن" للاجئين.من جانبه قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو السبت في مؤتمر صحفي في ختام زيارة قام بها وفد رفيع من مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى جنوب شرق تركيا، قال إن اتفاق بلاده مع أوروبا بشأن إعادة المهاجرين لا يمكن أن يطبق دون تخفيف القيود على تأشيرات دخول المواطنين الأتراك للاتحاد الأوروبي. لكنه أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ الخطوات المناسبة بهذا الشأن.وكانت المستشارة الألمانية قد وصلت إلى الإقليم الحدودي التركي يوم السبت للقاء داود أوغلو، في مسعى لتهدئة التوتر حول اتفاقية أنقرة مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة أزمة المهاجرين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

بالأسماء.. تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة

مقالات ذات صلة

قمة الحكومات العالمية تواصل فعالياتها وتناقش بناء مجتمعات المستقبل

قمة الحكومات العالمية تواصل فعالياتها وتناقش بناء مجتمعات المستقبل

 أمين عام الجامعة العربية يرفض تهجير الفلسطينيين دبي / المدى ‎تواصل القمة العالمية للحكومات 2025 أعمال يومها الثاني، وشهد اليوم الثاني العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية والمنتديات التي تتنوع بين التكنولوجيا والتنمية والسياحة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram