تحت شعار (بغداد ضمن شبكة المدن الإبداعية التابعة لليونسكو) أقامت دار الثقافة والنشر الكردية بالتعاون مع نقابة صحفيي كردستان/ فرع بغداد احتفالية لمناسبة الذكرى الثامنة عشرة بعد المائة للصحافة الكردية اول من أمس الأحد وفي مقر الدار.الاحتفالية التي بدأت

تحت شعار (بغداد ضمن شبكة المدن الإبداعية التابعة لليونسكو) أقامت دار الثقافة والنشر الكردية بالتعاون مع نقابة صحفيي كردستان/ فرع بغداد احتفالية لمناسبة الذكرى الثامنة عشرة بعد المائة للصحافة الكردية اول من أمس الأحد وفي مقر الدار.
الاحتفالية التي بدأت بعزف النشيد الوطني العراقي والنشيد الكردستاني حضرها كلّ من مسؤول الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكردستاني محمد أمين الدلوي وممثلين عن الحزبين الوطني والاشتراكي الديمقراطي الكردستاني ونقيب الصحفيين العراقيين صباح المندلاوي.بعدها ألقيت الكلمة الترحيبية لقسم العلاقات والإعلام والتي حيّت خلالها العائلة البدرخانية التي يعود لها الفضل الكبير على الصحافة الكردية بإنشائها لأول صحيفة كردية خارج حدود الإقليم حملت اسم (كردستان). وأوضح قسم العلاقات في كلمته أنَّ تاريخ الصحافة الكردية ومسيرتها عبر ما يزيد على قرن من الزمن مرتبط بحركة التحرير الوطني الكردي. وكيل وزارة الثقافة مدير عام دار الثقافة والنشر الكردية وكالة فوزي الأتروشي أكد في كلمته أنَّ الصحافة الكردية وقبل مئة وثمانية عشر عاماً ازدادت زخماً وقوة حيث تحولت الى اسم لأول صحيفة في تاريخ الكرد والفضل في ذلك يعود الى العائلة البدرخانية الجليلة ذات الأفق السياسي المجيد. واوضح الأتروشي أنَّ عموم الشعب الكردي يعدّ أنَّ البدرخانية عائلة تملك من الرصيد المعنوي والنضالي الكثير وأنهم مارسوا نفوذهم عن طريق العقل والفكر ومراكمة الثقافة. بعدها تلا مسؤول الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكردستاني محمد أمين الدلوي نص الرسالة التي بعث بها رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني والتي تضمنت التحية لنقابة صحفيي كردستان وجميع الصحفيين الكرد لمناسبة الذكرى الثامنة عشرة بعد المائة لتأسيس أول صحيفة كردية. ثمَّ القيت كلمة سكرتير فرع بغداد لنقابة صحفيي كردستان التي تضمنت الدور الذي لعبته الصحافة الكردية في اقليم كردستان من خلال سجلها الحافل والفاعل حيث استطاعت أن تتفاعل بموضوعية وجرأة ومصداقية مع مجمل الأحداث التي مرت بالعراق الحديث.  أمَّا المحاضر حسن كاكي فأكد في محاضرته التي حملت عنوان (دور الصحافة الكردية في بث الشعور الوطني والقومي) أن صدور أول صحيفة كردية يعدّ نقطة تحول مهمة ليس في تاريخ الصحافة الكردية وحسب بل في مسيرة النضال التحرري لذلك تعرضت الى مضايقات والى تهجير قسري، مستعرضاً تاريخ الصحافة الكردية منذ تأسيسها عام (1898) وحتى يومنا هذا.
واختتمت الاحتفالية بحفل غنائي للمطرب أحمد الكردي الذي قدم أغاني جميلة كردية وعربية.