تسارع العديد من النساء لاستخدام عدد من المواد المصنعة كالأعشاب أو مواد تستخدم لغرض التنحيف في الوقت الحاضر خصوصاً الشابات اللواتي يعانين من مشكلة السمنة ؛ هذه المواد منتشرة فى الوقت الحاضر في المناطق السكنية مع وجود مواد دعائية جذابة اختارتها ا
تسارع العديد من النساء لاستخدام عدد من المواد المصنعة كالأعشاب أو مواد تستخدم لغرض التنحيف في الوقت الحاضر خصوصاً الشابات اللواتي يعانين من مشكلة السمنة ؛ هذه المواد منتشرة فى الوقت الحاضر في المناطق السكنية مع وجود مواد دعائية جذابة اختارتها الشركات للترويج خاصة مع وجود العدد الكبير من الصيدليات التي تهدف للحصول على أدوية حديثة وأعشاب طبية تساعد على التخلص من السمنة الزائدة ؛فهذا الأمر انتشر فى الآونة ألاخيرة و أدى الى دخول كميات وانواع مختلفة من تلك الادوية والاعشاب ؛ الشركات المختصة والمكاتب العلمية استوردت انواعا كثيرة من الادوية عبر شركات عالمية مختلفة او من اطباء يعملون خلطات ، وهناك من يستفيد منها، ولكن لا بد من وجود مضاعفات حسب قابلية الجسم خصوصاً عند النساء مع الأخذ بنظر الاعتبار الوزن وغيرها من الأمور التي تخص الشخص نفسه ، كما ثبت ان العديد من النساء ممن تناولن تلك الاعشاب لا يتأثر وزنهن ابداً ، وان هذه الادوية تؤثر على الاعصاب واحيانا تحدث رجفة خاصة حين يتناول الشخص ادوية ليس فيها فيتامينات، فيحدث لديه نقص بالفيتامينات لأن الدواء سيحرق الطعام، وعادة ما ننصح بمراجعة الطبيب قبل ان يتناول الدواء لأن هناك من لديه خلل في الهورمونات. وحسب التجربة ان من يتوقف عن تناول هذه الادوية لا يستعيد وزنه السابق الا اذا رجع الى الشراهة نفسها، واذا ما حافظ على طبيعة جسمه من خلال برنامج غذائي محدد فسوف يحافظ على رشاقته.ولذلك نرى أن ادوية التنحيف تسهم في قطع الشهية وهي عبارة عن حبوب اوكبسولات منتشرة بشكل كبير في الاسواق والصيدليات بسبب الطلب المتزايد عليها ، فالبعض منها غير مرخص وغير مفحوص من قبل السلطات الرقابية ، لذا ننصح جميع النساء بضرورة ان إستخدام أدوية تحت اشراف طبيب مختص وان تترك خيارات الحديث النسوي والمشاورات مع بعضهن كوّن كل جسم له خصوصية واذ نجح استخدام تلك الادوية عند احداهن لايعني نجاحه عند الجميع.
