أعلن صندوق إعادة أعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية في العراق، يوم أمس السبت، ان البنك الدولي يدرس توسيع نشاطاته لشمول مناطق محررة من تنظيم (داعش) مؤخرا بعملية الاعمار.وقال رئيس الصندوق عبد الباسط تركي في بيان تلقت (المدى برس) نسخة منه، على
أعلن صندوق إعادة أعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية في العراق، يوم أمس السبت، ان البنك الدولي يدرس توسيع نشاطاته لشمول مناطق محررة من تنظيم (داعش) مؤخرا بعملية الاعمار.
وقال رئيس الصندوق عبد الباسط تركي في بيان تلقت (المدى برس) نسخة منه، على هامش لقائه المدير الإقليمي في البنك الدولي فريد بلحاج في بيروت، أن "البنك الدولي جاد بمساعدة العراق والمشاركة الحقيقية في إعادة أعمار المناطق التي دمرها تنظيم (داعش)".
وأضاف تركي، أن"اللقاء ناقش موقف تنفيذ قرض البنك الدولي وتفاصيل المشاريع وإمكانية توسيع مبلغ ونشاط القرض ليشمل مناطق تم تحريرها مؤخرا فضلا عن الاتفاق على استمرار التعاون لتلبية احتياجات هذه المناطق"، مشيرا إلى أن "فريقا من صندوق إعادة الأعمار مع فرق الوزارات المعنية بتنفيذ مشاريع القرض وكامل فريق البنك الدولي ناقشوا خلال اجتماع عقد في الثلاثة ايام الماضية، توقيتات تنفيذ هذه المشاريع ضمن خارطة أعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية بالتفصيل".
يشار الى أن صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية أعلن، يوم الخميس (31 من آذار 2016)، تشكيل أربع لجان لمتابعة ودراسة الخطط المعنية بمؤتمر المانحين الذي سيعقد في العاصمة الاردنية عمان، وأكد وجود دعم حكومي لعقد المؤتمر، فيما أشار إلى مناقشة العروض المقدمة إلى اللجنة التحضيرية. يذكر أن صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من الإرهاب قررت تأجيل المؤتمر الدولي لإعادة إعمار المناطق المحررة الذي كان من المقرر عقدها في العاصمة الاردنية عمان خلال شهر نيسان الماضي، إلى شهر ايار الحالي، فيما دعا وزارة الخارجية إلى توجيه سفراء العراق بالتنسيق مع حكومات البلدان التي يتواجدون فيها لحثّهم على حضور الاجتماع.
ويعيش العراق ازمة اقتصادية خانقة بسبب نقص السيولة وتأكيدات الحكومة المتواصلة بضرورة التقشف وتقليل الانفاق الحكومي، فيما يواجه البلد حربا مستمرة مع تنظيم (داعش) تستنزف طاقاته المالية بشكل كبير.