TOP

جريدة المدى > اقتصاد > مسؤول عراقي يؤكد وجود مشاكل نفطية بسبب تخفيض الإنفاق لعام 2016

مسؤول عراقي يؤكد وجود مشاكل نفطية بسبب تخفيض الإنفاق لعام 2016

نشر في: 15 مايو, 2016: 12:01 ص

أفاد مسؤول عراقي بارز، يوم أمس السبت، بأن شركات النفط العالمية حذرت العراق من أن المشروعات التي تهدف إلى زيادة إنتاجه من الخام ستتأخر إذا أصرت الحكومة على تخفيضات كبيرة في الإنفاق هذا العام.ومع تضرر وضع العراق المالي طالبت بغداد شركات النفط الأجنبية

أفاد مسؤول عراقي بارز، يوم أمس السبت، بأن شركات النفط العالمية حذرت العراق من أن المشروعات التي تهدف إلى زيادة إنتاجه من الخام ستتأخر إذا أصرت الحكومة على تخفيضات كبيرة في الإنفاق هذا العام.
ومع تضرر وضع العراق المالي طالبت بغداد شركات النفط الأجنبية بتقليص ميزانياتها الخاصة بتطوير موارد البلاد النفطية للعام الثاني على التوالي لكن الطرفين لم يتوصلا حتى الآن إلى اتفاق بشأن مستويات الإنفاق.
وورد طلب الحكومة العراقية في خطابات من وزارة النفط كانت موجهة إلى بي.بي ورويال داتش شل وإكسون موبيل وإيني ولوك أويل وبتروناس، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
وقال المسؤول العراقي لرويترز "لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن مع الشركات الأجنبية بشأن الميزانيات المقترحة، وهذا يتسبب في تأخيرات في جميع مشروعات حقول النفط الرئيسية"، مؤكدا أن "المباحثات مستمرة".
وأضاف أن "بعض الشركات الأجنبية شكت من أن الميزانيات المقترحة قد تمنعها من مواصلة عمليات بالعراق"، لافتا إلى أن شركات بي.بي وشل ولوك أويل اعترضت بالفعل على ميزانيات الاستثمار المقترحة. وكانت وزارة النفط اعلنت، الجمعة(4 اذار 2016)، عن عزمها تسديد المستحقات المتأخرة لشركات النفط الأجنبية المتبقية عن 2015 وقدرها نحو ملياري دولار في نيسان المقبل، وفيما توقعت زيادة "متواضعة جداً" في الإنتاج خلال 2016، أشارت إلى أن العراق ينوي بناء مرفأ بري جديد لتصدير النفط بطاقة 2.5 مليون برميل يوميا.
وقال وكيل الوزارة فياض نعمة في مقابلة مع وكالة "رويترز" للأنباء، إن "العراق سيسدد لشركات النفط الأجنبية المستحقات المتأخرة المتبقية عن 2015 وقدرها نحو ملياري دولار في نيسان المقبل"، مرجحا في الوقت ذاته "التوصل لاتفاق بخصوص العقود بحلول منتصف هذا العام".
وأضاف نعمة، أن "من بين سبل خفض تكاليف الشركات هو تسليم عمليات الحفر إلى شركات التنقيب الحكومية العراقية أو الاستعانة بعمال محليين بدلاً من العمال الأجانب".
وتوقع نعمة أن تكون الزيادة في إنتاج العراق في 2016 "متواضعة جدا" بسبب تقلص ميزانيات الاستثمار للشركات الأجنبية التي تأثرت بهبوط أسعار النفط.
وأشار نعمة إلى أن "العراق يجري محادثات مع شركات هندسة أجنبية لبناء مرفأ نفطي بري جديد لزيادة الطاقة التصديرية للبلاد. وستصل الطاقة التصديرية للمرفأ الجديد إلى 2.5 مليون برميل يوميا".
وتابع نعمة "قمنا باختيار المكان المناسب لميناء تصدير النفط الجديد والذي سيضمن بأن يكون لدينا المرونة الكاملة لتصدير النفط المنتج الإضافي".
وعرض العراق حقوله النفطية خلال جولات التراخيص للتطوير من قبل شركات عالمية للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن ستة ملايين برميل يومياً في غضون عام 2017، ويصدر العراق نفطه الخام من مينائي البصرة وخور العمية على الخليج العربي، فضلاً عن ميناء جيهان التركي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

جلسة "القوانين الجدلية" تحت مطرقة الاتحادية.. نواب "غاضبون": لم يكن هناك تصويت!

القانونية النيابية تكشف عن الفئات غير مشمولة بتعديل قانون العفو العام

نيمار يطلب الرحيل عن الهلال السعودي

إنهاء تكليف رئيس هيئة الكمارك (وثيقة)

الخنجر: سنعيد نازحي جرف الصخر والعوجة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أسعار النفط تقفز فوق 75 دولاراً للبرميل
اقتصاد

أسعار النفط تقفز فوق 75 دولاراً للبرميل

متابعة/ المدىسجلت أسعار النفط، اليوم الخميس- وهو أول أيام التداول في 2025- ارتفاعاً حيث يراقب المستثمرون العائدون من العطلات التعافي في اقتصاد الصين والطلب على الوقود بعد تعهد الرئيس شي جين بينغ بتعزيز النمو.وارتفعت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram