TOP

جريدة المدى > عام > لقاء سريع: الروائي وليم بويد: كاتبي المفضل الآن هو أنطوان تشيخوف وقصصه القصيرة

لقاء سريع: الروائي وليم بويد: كاتبي المفضل الآن هو أنطوان تشيخوف وقصصه القصيرة

نشر في: 16 مايو, 2016: 12:01 ص

وليم بويد: روائي بريطاني من أصل أسكتلندي ولد عام 1952 له العديد من الروايات منها "رجل طيب من أفريقيا" "اعترافات جديدة" و"أي قلب إنساني" وآخر رواية صدرت له سنة 2012 بعنوان" انتظار الغروب" حاز على العديد من الجوائز منها واتبرد وبوكر وسومرست موم كما حاز

وليم بويد: روائي بريطاني من أصل أسكتلندي ولد عام 1952 له العديد من الروايات منها "رجل طيب من أفريقيا" "اعترافات جديدة" و"أي قلب إنساني" وآخر رواية صدرت له سنة 2012 بعنوان" انتظار الغروب" حاز على العديد من الجوائز منها واتبرد وبوكر وسومرست موم كما حاز على ميدالية التاج البريطاني عام 2005.
* أين أنت الآن وماذا يمكن أن ترى؟
- أنا في مكتبتي الآن في تشلسي وأستطيع أن أرى شارع "راندور ووك" الذي يصعد حتى يصل شارع الملك.. وفي الخلف برج سانت لوقا حيث تزوج تشارلس دكنز.
* ماذا تقرأ الآن؟
- كتاب "الوقفة الأخيرة" لناثانيال فيلبريك. ويدور حول الجنرال كوستر ومعركة "لتل بغ هورن". أنا مهتم كثيراً بهذه المعركة.. كذلك أقرأ كتاب "أن تصبح دكنزياً" الذي يلقي نظرة على كيفية اكتشاف دكنز لنفسه. إنها وجهة نظر مثيرة للاهتمام.
* اختر الكاتب أو الكاتبة المفضلين لديك وقل لماذا يعجبك؟
- كاتبي المفضل الآن هو أنطوان تشيخوف وقصصه القصيرة. وفي روسيا يجري تبجيله كونه كاتب قصص قصيرة كتب بضع مسرحيات.. وككاتب فهو بلا عقيدة ، رواقي وإنساني ونزيه.
* صف لنا الغرفة التي تكتب بها عادة.
- مكتبتي خرائب كاملة في غرفة تعج بألفين من الكتب.. فهي في حالة فوضى لكني أستطيع أن أعثر على أي شيء أحتاجه في ظرف دقيقتين.
* ما الذي يلهيك عن الكتابة؟
- لا تلهيني التدخلات والمقاطعات. إذ أصرف الانتباه لها وربما يكمن السبب في أني اعتدت الكتابة في المكتبات في أكسفورد مع الناس الآخرين من حولي ولهذا تتعلم أن تركز.
* أية شخصية قصصية الأكثـر شبهاً بك؟
- أعود إلى تشيخوف وأقول أنه الدكتور "أستروف" في مسرحية "الخال فانيا". إنه أساساً رجل مهذب يتصارع مع منغصات الحياة. وتقريباً كل شخص يمكن أن يتطابق معه.
* ماذا يود قراؤك منك حين يلتقونك؟
- لا توجد عشيرة أو عصبة. إنهم قطاع كامل من جميع الأعمار والأجناس.
* من هو بطلك أو بطلتك من خارج الأدب؟
- حالياً .. ديفيد هوكني.. إنه لا يكف عن الاختراع وتحسين الحياة.. كذلك فهو رجل لطيف ومستقيم من يوركشاير مع نوع من البلادة فيه جديرة بأن تحب.  
عن صحيفة الأندبندنت 17 شباط 2012.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

"مُخْتَارَات": <العِمَارَةُ عند "الآخر": تَصْمِيماً وتَعبِيرًاً> "كِينْزُو تَانْغَا"

موسيقى الاحد: "معركة" المغنيات

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي

كلمة في أنطون تشيخوف بمناسبة مرور 165 عاما على ميلاده

مقالات ذات صلة

الصدفة والحظ.. الحظ الوجودي والحظ التكويني في حياتنا
عام

الصدفة والحظ.. الحظ الوجودي والحظ التكويني في حياتنا

ديفيد سبيغنهولتر*ترجمة: لطفية الدليميقريباً من منتصف نهار التاسع عشر من آب (أغسطس) عام 1949، وفي محيط من الضباب الكثيف، عندما كانت طائرة من طراز DC-3 العائدة لشركة الخطوط الجوية البريطانية في طريقها من بلفاست...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram