في الذكرى التسعين لحياة ديفيد اتينبورو المخرج الشهير والرحالة الأشهر، الذي يواصل رحلاته في الاماكن الغريبة وفي الغابات البعيدة، وتأثر به الكثير من المعجبين به. وهذه آراء بعضهم، بعيداً عن افلامه التي اخرجها.في الاحتفال بالذكرى الـ (90) لميلاد ديفيد ات

في الذكرى التسعين لحياة ديفيد اتينبورو المخرج الشهير والرحالة الأشهر، الذي يواصل رحلاته في الاماكن الغريبة وفي الغابات البعيدة، وتأثر به الكثير من المعجبين به. وهذه آراء بعضهم، بعيداً عن افلامه التي اخرجها.
في الاحتفال بالذكرى الـ (90) لميلاد ديفيد اتينبورو، سألت صحيفة الغارديان القراء، ليقولوا رأيهم في كيفية التأثر بالمخرج الشهير، المعروف بحبه للطبيعة البدائية.
وقال أحد الطلاب – اوسكار لانهام: "أريد ان أتجول في اماكن خطرة واكتشف ما في تلك الاماكن والتعلّم أكثر عن العالم واضاف اوسكار وهو طالب: أود ان اشاهد كافة ما مرّ في حياته، انه المفضل لديّ وهو بالتاكيد تجول وشاهد العديد من الحيوانات الوحشية، ومن افضل ما قام به اتينبورو الرحلة الى الارجنتين من اجل رؤية الديناصور العملاق.
اريد ان اكون مكتشفاً، واتعلم الكثير عن طبيعة العالم. وانا افضل من الحيوانات ، حيوان القرش والذي يشبه رأسه المطرقة.
ويعتقد الناس ان هذا النوع من السمك وضيع، علما انه نادراً ما يقتل الانسان، مع العلم ان الانسان قتل (100.000.000) انسان.
وانا أريد ان ازور غينيا الجديدة او كوستاريكا والارجنتين ايضاً.
اما شارلوت ماكدونالد، وهي مديرة العلوم في إدنبرة. قالت انها ستذهب الى الكاميرون بالطائرة، للاطلاع على عدد من الحيوانات التي لم تشاهدها.
وقد عملت شارلوت حتى اليوم (26) سنة في حديقة الحيوانات، وانا مثل اتنبورو احببت الترحال، والتجوال في العالم.
* ستيفي، بلجيكا:
قالت ستيفي، "انه متحمس للتجوال في اماكن ما تزال بعيدة عن الحضارة، وقد استمدت الشجاعة منه والحماس، وهو قادر ان يؤلف حكايات غريبة، وقد استمتدت الحماس منه واصبحت مرتبطة بالعالم والطبيعة.
ومن افضل مواقف المخرج الكبير، الترحال من مكان غريب الى آخر، بحثاً عن حيوانات غريبة او نبتة لم يرها من قبل، ثم يدير آلة التصوير وهو جالس بالقرب منها.
وديفيد اتينبورو ترك اثراً كبيراً على حياة عدد من المعجبين به والذين تأثروا بحبه للطبيعة، والتجوال في الاماكن الغريبة.
ويقول بول بامفورد، شيلي، ان اتينبورو ترك طبعة في ذاكرتي. ومنها مشاهدة "آكل النمل العملاق، يسير في غابة فينزويلا، وقد أثر فيّ ذلك المشهد كثيراً.
ومن الفلبين، تحدثت انيلايز اندرينغا، وهي مديرة للعلوم وهي تعمل في البحرية كعالمة بايولوجية في الفلبين، وقد تأثرت (كما تقول بالوثائق الكثيرة التي نشرها عن الطبيعة، وخاصة انها تدرس مادة (البايولوجي) وتحاول الحصول على كل ما يكتبه من الوثائق. وانا أود ان اشاهد انواع من الفراشات في المكسيك وخاصة اني قرأت عنها في احدى الوثائق التي كتبها..
* ليان لانيغان، تعمل في قيادة الزوار في جولاتهم – في جنوب افريقيا، وفي غاباتها. وتقول ليان: "كان ديفيد اتنبورو دائما وسيبقى ملهماً لعدد كبير من الناس، والذين تأثروا برحلاته الى الطبيعة واكتشاف الجديد فيها، والتي لم يصل الانسان الى اعماقها وكان اتنبورو ملهما لي، وتأثرت به كثيراً وخاصة عندما يظهر في التلفزيون ليعرض الافلام التي صوّرها في الاماكن الغريبة. وسيبقى اتنبورو رمزاً وملهماً.
وسأكون دائماً متحمسة للطبيعة، وأرجو ان يشاركني حماس الآخرين، كما فعل المخرج الكبير. ان حلم حياتي الالتقاء به، ومع ذلك فانا أرجو ان يطلع على ما قلت عنه، في كلمات قليلة.  
 عن: الغارديان