ثلاثة كواكب سيّارة بحجم الكرة الأرضية وبالامكان العثور على ماء فيها، وان تكون ملائمة لحياة الانسان؟ثلاثة كواكب تشكل ثلاثة عوالم، تدور حول كل واحد منها نجمة صغيرة، وهذه الكواكب هي الأكثر احتمالاً لوجود نوع من الحياة فيها، كما يقول الخبراء في هذا المجا

ثلاثة كواكب سيّارة بحجم الكرة الأرضية وبالامكان العثور على ماء فيها، وان تكون ملائمة لحياة الانسان؟
ثلاثة كواكب تشكل ثلاثة عوالم، تدور حول كل واحد منها نجمة صغيرة، وهذه الكواكب هي الأكثر احتمالاً لوجود نوع من الحياة فيها، كما يقول الخبراء في هذا المجال.
ان هذه الكواكب التي هي بحجم الكرة الارضية كما يعتقد لها، تهبط درجة الحرارة فيها، وهي ليست حارة وليست باردة ايضاً اي بامكانها مياهها الانسياب، بحرية مما يجعل الحياة فيها صالحة.
وقد اكتشف رائد فضاء بلجيكي، ان هذه الكواكب الثلاثة، وتم اكتشافها بواسطة تيليسكوب صغير.
حيث إكتشف ، ان سكان تلك الكواكب كشفت عن نفسها عند مرورها من امام "الكوكب الأم" بالنسبة اليها، والتي درجة حرارتها باردة جداً، وهي صغيرة جداً، بحيث انها تقع على مسافة 40 سنة ضوئية. والنجمة وهي تدعى ترابيست (1)، وهي ليست كبيرة الحجم تماماً بالنسبة لجوبيتر. ، بحيث لا تُرى في السماء، ليلاً، او بالعين المجردة او حتى من قبل تيليسكوب كبير.
والملاحظات التي سجلها تليسكوب ترابيست تشير الى ان هذه الكواكب، لها درجة حرارة تعادل الكرة الارضية، كما ان السنة تمر فيها بنسبة 4.5 بالنسبة لايام الارض، وذلك حسب تقرير نشرته صحيفة (الطبيعة)، وجاء فيها: "ان الكوكب صغير جداً، وكافة هذه الكواكب، لها درجة حرارة الارض، ويعتقد انها تحوي مياه على سطحها وان الارض تعتمد عليها ، ونحن لا ندري إن كانت هناك حياة عليها، لان الحياة تعتمد عليها".. وهذا ما اعلنه ميخائيل غيللون، الذي قاد هذا البحث في جامعة ليج.
وكما يبدو فان هذه الكواكب مرتبطة جداً بنجمتها الفردية، وهي الاولى التي سيرتكز البحث عليها، وهذا الأمر يجعلها، تحت البحث بكافة تفاصيلها.
اي انها اهداف جيدة بالنسبة الينا.
ولا يمكننا الآن تحديد ما هو اساس تكوين تلك الكواكب، ولكن حجمها كما يبدو لنا صلب، وقد تكون غنية بالحديد مثل كوكب "ميركيلي، او من الصخور، او من جليد ، كما هي اقمار جوبيتر".
وقد تم وضع الخطط حالياً لدراسة تلك الكواكب بالتفاصيل عبر التليسكوب الاوروبي الكبير الحجم، او ربما بواسطة تليسكوب جيمس ويب الفضائي، ويمكن إطلاقها في عام 2018.
وما ان تنطلق هذه العمليات، يبدأ رواد الفضاء في البحث عن فعاليات بايولوجية في تلك الكواكب، ويستطيع رواد الفضاء، البدء في البحث عن انشطة اخرى على سطح تلك الكواكب الاربعة.
ويقول عن هذا الحدث جولين دي ويت "انها خطوة جبارة في ميدان البحث عن الحياة في الكون"، علماً ان جولين دي ويت، يتابع هذا الموضوع، كي يكتب كتاباً عنها.
 عن: الغارديان