TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 18 مايو, 2016: 12:01 ص

وول ستريت :جنرالات يخططون لانقلاب ضد أردوغانبعد 13 عاماً من هيمنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على سياسات بلاده، وبعد تعمده تهميش الجيش التركي، طوال تلك الفترة، أشار ديون نيسينبوم، محرر الأمن القومي والشؤون العسكرية والبنتاغون في صحيفة وول ستريت جور

وول ستريت :جنرالات يخططون لانقلاب ضد أردوغان

بعد 13 عاماً من هيمنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على سياسات بلاده، وبعد تعمده تهميش الجيش التركي، طوال تلك الفترة، أشار ديون نيسينبوم، محرر الأمن القومي والشؤون العسكرية والبنتاغون في صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، إلى أن الجيش التركي بدأ في استعادة مكانته في تسيير الأمور في تركيا، وذلك بعدما أزاح الرئيس التركي جميع منافسيه السياسيين. ويحاول جنرالات أتراك إبطاء اندفاع أردوغان نحو إرسال جنوده إلى سوريا، وإدارة حملة عسكرية مثيرة للجدل ضد متمردين أكراد، وحماية علاقات تركيا مع حلفائها الغربيين ممن ينظر إليهم الرئيس بريبة. وبابتعادهم عن العمل السياسي، ظهروا من جديد كلاعب رئيس في القرارات الأمنية القومية وبرأي نيسيبوم، عاد الجيش التركي الذي أطاح منذ عام 1960، أربع حكومات مدنية، إلى الظهور كلاعب محوري إلى جانب الرئيس أردوغان، بعدما كان ينظر إلى الجيش بوصفه يشكل أكبر خطر محتمل على حكومته. وعبر سعي أردوغان إلى تهميش مناوئيه، وبعدما أزاح من طريقه في الشهر الماضي رئيس وزرائه الذي اختاره بنفسه، وسط صراع على السلطة، أفسح الطريق امام جنرالات تركيا لكي يلعبوا دوراً أكبر في صياغة محاولات أردوغان لتوسيع نفوذه الإقليمي. لكن، وكما تشير الأحداث، يحاول جنرالات أتراك إبطاء اندفاع أردوغان نحو إرسال جنوده إلى سوريا، وإدارة حملة عسكرية مثيرة للجدل ضد متمردين أكراد، وحماية علاقات تركيا مع حلفائها الغربيين ممن ينظر إليهم الرئيس بريبة. وبابتعادهم عن العمل السياسي، ظهروا من جديد كلاعب رئيس في القرارات الأمنية القومية. وبرأي ميتين جوركان، وهو ضابط تركي سابق، يعمل حالياً في اسطنبول كمحلل أمني "إن الجيش التركي هو العنصر الوحيد القادر على فرملة أردوغان وفرض ضوابط عليه".وقال مسؤولون أتراك وحلفاء سابقون لأردوغان إنه كان للجيش التركي الدور الأكبر في ضبط تحركات الرئيس في سوريا. إذ عندما أراد في العام الماضي إرسال قوات تركية لإقامة منطقة آمنة للهاربين من القتال هناك، عبر عدد من قادة الجيش عن تحفظات شديدة، ومنعوا تنفيذ الفكرة. ولكن النقاش حول ذلك الاقتراح ظهر مرة جديدة، في الأسبوع الماضي، عندما هدد أردوغان بإرسال قوات تركية إلى سوريا لوضع نهاية لصواريخ يطلقها داعش من الجانب السوري للحدود.وما زال، برأي مسؤولين عسكريين أتراك وأمريكيين، صعباً إقناع الجيش التركي بفكرة إرسال أعداد كبيرة من الجنود إلى سوريا.

الغارديان: أسلحة لطرابلس

في الغارديان ومقال لباتريك وينتور المحرر الدبلوماسي للصحيفة بعنوان "الغرب يزمع إمداد حكومة طرابلس بالسلاح".ويقول وينتور إن الولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية قالت الأمس إنها مستعدة لإمداد الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في طرابلس ببعض الأسلحة الفتاكة للتصدي لتنظيم داعش .كما قالت إنها ستدرب الحرس الرئاسي للحكومة الجديدة.كما قالت القوى الغربية إنها على استعداد لتدريب خفر السواحل الليبي حتى يتمكن من التصدي لمهربي المهاجرين إلى إيطاليا. كما سيتم استئناف تصدير النفط من ليبيا.وتقول الصحيفة إن هذه الإجراءات، التي تهدف لتعزيز دور حكومة فايز السراج في طرابلس على أنها الحكومة الشرعية الوحيدة في البلاد، جاءت بعد قمة في فيينا ضمت دبلوماسيين من أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط.

بوليتيكو:  لماذا يتجه قادة الشرق الأوسط إلى بوتين وليس أوباما؟

في مقال له في صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، يشرح دينيس روس، المبعوث الأمريكي السابق إلى منطقة الشرق الأوسط، الأسباب التي تدفع إلى تفضيل قادة الشرق الأوسط التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما.ويتساءل دينيس روس عن السبب الذي جعل القادة العرب والإسرائيليين يفقدون الأمل في الرئيس باراك أوباما، وباتت على أثره موسكو وليست واشنطن هي القبلة التي يولون وجوههم شطرها، وذلك على الرغم من أن التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة يفوق نظيره الروسي أضعافًا مضاعفة.ويجيب روس بالقول إن السبب يقترن بالتصورات وليس مجرد القوة؛ فروسيا، وعلى عكس الولايات المتحدة، على استعداد للتأثير على موازين القوى في المنطقة باستخدام القوة العسكرية.إن وجهة نظر القوتين العظميين حول استخدام القوة هي على النقيض تمامًا. فالولايات المتحدة ترى أنه لا يجب اللجوء إلى استخدام القوة إلا حينما يكون الأمن القومي الأمريكي مهددًا بشكل مباشر. ولا مانع من شن بعض العمليات الاستباقية ضد الجماعات المتطرفة مثل الدولة الإسلامية. في حين أتى قرار بوتين بالتدخل عسكريًا في سوريا لإنقاذ حليفه بشار الأسد ولكسر الحصار الغربي الذي فُرض على موسكو في أعقاب استيلائها على شبه جزيرة القرم.ويرى روس أن نتائج التدخل الأمريكي في العراق ومن قبله أفغانستان تفسر سبب التردد الأمريكي في التدخل في سوريا رغم تفجر الوضع الإنساني وتفاقم أزمة اللاجئين إلى الحد الذي جعلها تهدد وحدة أوروبا، وساهمت في صعود تنظيم داعش . ويضيف لم يخرج السلوك الروسي في المنطقة عن القاعدة السائدة في الوقت الراهن. فبعد إبرام الولايات المتحدة الاتفاق النووي مع إيران، شعرت السعودية أنها بحاجة إلى مواجهة التمدد الإيراني المتواصل في سوريا والبحرين وشرق المملكة بدون انتظار تحرك من واشنطن، فأقدمت على شن حرب على الحوثيين حلفاء إيران في اليمن.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

بالأسماء.. تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة

مقالات ذات صلة

انطلاق أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 بمشاركة دولية قياسية

انطلاق أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 بمشاركة دولية قياسية

 محمد القرقاوي: العالم يشهد تحولات عميقة في الاقتصاد والتكنولوجيا  دبي/ المدى وسط ترحيب رسمي انطلقت أمس الثلاثاء أعمال القمة العالمية للحكومات تحت شعار "استشراق حكومات المستقبل" وتستمر حتى يوم الرابع عشر من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram