TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 19 مايو, 2016: 12:01 ص

الفاينانشال تايمز: مخاطر سعي أردوغان إلى تطبيق حكم الفرد المطلق
ركزت صحيفة الفاينانشال تايمز على الشأن التركي وقالت في افتتاحيتها بعنوان " مخاطر سعي أردوغان إلى تطبيق حكم الفرد المطلق ". وقالت الصحيفة إن "الاتحاد الأوروبي يلعب دوراً هاماً في الاستقر

الفاينانشال تايمز: مخاطر سعي أردوغان إلى تطبيق حكم الفرد المطلق

ركزت صحيفة الفاينانشال تايمز على الشأن التركي وقالت في افتتاحيتها بعنوان " مخاطر سعي أردوغان إلى تطبيق حكم الفرد المطلق ". وقالت الصحيفة إن "الاتحاد الأوروبي يلعب دوراً هاماً في الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في تركيا".وأضافت الصحيفة أنه " بغض النظر عما يظنه المرء بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلا أن على المرء أن يعجب بجرأته".وأردفت أن "هذا القائد الاستبدادي وصل إلى سدة الحكم في عام 2002 بعد وعده بكسر قبضة المؤسسة العلمانية في البلاد وخلق نموذج ديمقراطي في العالم الإسلامي".وتابعت الصحيفة أنه " بعد مرور أربعة عشر عاماً، فإن أدروغان استطاع ترويض تركيا من دولة يسيطر عليها الجنرالات والقضاة، كما أنه ضيق الخناق على وسائل الإعلام وعلى المتظاهرين وتخلص من منافسيه".ورأت الافتتاحية أن "تركيز أردوغان غير العادي على ممارسة سلطته ليس كافياً، إذ أن من أولوياته الأساسية الحصول على سلطة تنفيذية لإضفاء الشرعية على حكم الرجل الواحد".وقالت الصحيفة إنه " من أجل تحقيق ذلك الأمر، أجبر أردوغان رئيس الوزراء التركي داوود أوغلو على تقديم استقالته، وهو الذي كان يعد من الموالين لأردوغان ويشغل رئيس حزب العدالة والتنمية".وتأتي هذه الخطوة عندما أظهر اوغلو بعضاً من الاستقلالية.وختمت الصحيفة بالقول إن على أردوغان "التفكير جيداً في إرثه، إذ كان له دور فعال في تخليص تركيا من العقد الضائع في التسعينيات أي الفترة التي شهدت الكثير من الأزمات الاقتصادية والصراعات، إلا أنه اليوم يخاطر بإخضاع كل شيء آخر لسيطرة الرجل الواحد، وهو يخاطر بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء".

 

التايمز: حكم جديد في بريطانيا لمن يخططون لـ"إرهاب" خارجي

ذكرت صحيفة "التايمز" أن القاضي البارز لورد توماس قال إن أي عمل يهدد الحكومة الديمقراطية وأمن الدولة يقتضي حكما مشددا، مهما كان "نبل" القضية، التي يخطط الشخص للدفاع عنها.ويشير التقرير إلى أن الجهاديين الذين يخططون للسفر إلى الخارج؛ للقتال في صفوف الجماعات الإرهابية، معرضون لمواجهة حكم بالسجن مدى الحياة في السجون البريطانية. وتنقل الصحيفة عن القاضي توماس، قوله إنه قام وقضاة آخرون في محكمة الاستئناف بوضع تعليمات جديدة، ترشد القضاة عندما يصدرون أحكامهم في قضايا الإرهاب، حيث إنه في أسوأ الحالات التي يقوم فيها المتهم بالتخطيط لعمليات قتل، فإن الحكم المناسب هو المؤبد بحد أدنى ما بين 30 إلى40 عاما. ويلفت التقرير، إلى أنه لا يوجد فرق عند تطبيق هذا الحكم بين العمل الإرهابي الذي كان يقصد تنفيذه في داخل البلاد أم خارجها، مشيرا إلى أن لورد توماس أكد أن "السبب" وراء التخطيط لا يبرر إصدار أحكام مخففة على المتهمين، حيث لا توجد قضية إرهابية نبيلة ليس لها أثر على طبيعة الحكم. وتورد الصحيفة نقلا عن لورد توماس قوله إنه يجب على القاضي أخذ عدد من العوامل بعين الاعتبار؛ منها الدرجة التي وصل فيها الإرهابي في التخطيط للعمل وتعقيده، ومدى إتقانه، بالإضافة إلى مدى التزام المتهم بتنفيذ العمل.وينوه التقرير إلى أن القاضي سيأخذ في حكمه الجهود التي قام بها المتهم لتجنيد غيره وإقناعهم بالمشاركة في العملية، واستهداف مواقع ضعيفة، لافتا إلى أن لورد توماس يرى أن مساعدة الإرهابيين على السفر إلى الخارج، أو توفير المال لتسهيل سفرهم، يجب أن يتم التعامل معه على أنه أكثر خطورة من العمل ذاته.

 

لوفيغارو: هل ثمة تحالف ستراتيجي بين روسيا والفاتيكان؟

نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، تقريرا حول العلاقة التي تربط موسكو بالفاتيكان، وخاصة تبنيهما حقوق المهاجرين من مسيحيي المشرق، ودفاعهما عن القيم المشتركة للمسيحية القديمة، حتى قالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن أفضل صديق لروسيا هو الفاتيكان.وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن آخر تحرك مشترك بين روسيا والفاتيكان كان في شكل معارضتهما لمشروع وثيقة حول المساواة بين الجنسين، مشيرة إلى قول دبلوماسي فرنسي: "أردنا تعزيز المساواة بين الرجل والمرأة خاصة في آسيا الوسطى، ويكون ذلك عبر الموافقة على حقوق المثليات والمثليين، والمخنثين، والمتحولين جنسيا، لكن على ما يبدو أن الغرب أثار صدمة ذهنية لدى روسيا والفاتيكان بسبب هذا المشروع، فقاما بتوظيف حقوق الإنسان المتعقلة بالكرامة الإنسانية نحو إيديولوجية الحقوق المكتسبة، فشعرنا حينها بوجود حرب ثقافية في الأفق".ولفتت إلى أنه "في اليوم الذي تلى سقوط الاتحاد السوفياتي؛ شكّل إعادة بناء الكنائس الكاثوليكية في المناطق السوفياتية السابقة، مثل أوكرانيا، توترات بين روما وموسكو، ولكن منذ استقبال البابا لفلاديمير بوتين سنة 2013، وبعد اللقاء التاريخي بين بابا الفاتيكان فرانسوا، وبين بطريرك موسكو وسائر روسيا، كيريل، في شباط/ فبراير 2016 بهافانا؛ تراجعت بشكل ملحوظ حدة التوترات".وبينت أن بعض المراقبين من المنظمات الدولية يتساءلون عن سبب ازدهار العلاقة بين الطرفين، وعن تداعيات ذلك على القيم الأخلاقية ووضع الأقليات، خاصة وأن البابا فرانسوا كتب لفلاديمير بوتين في أيلول/ سبتمبر 2013 رسالة يحثه فيها على إقناع مجموعة العشرين في اجتماعها بسان بطرسبرغ، على العزوف عن الخيار العسكري في سوريا.وقالت الصحيفة إن التحالف الستراتيجي بين الكنيسة الكاثوليكية والبطريركية في موسكو؛ يتمثل في دفاعهما عن "القيم المسيحية التقليدية"، مشيرة إلى أن موسكو "تحاول حث روما على مجابهة دين الإلحاد الذي ينتشر في أوروبا، وعلى مقاومة أشكال الحياة غير الطبيعية وغير المسؤولة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

بالأسماء.. تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة

مقالات ذات صلة

انطلاق أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 بمشاركة دولية قياسية

انطلاق أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 بمشاركة دولية قياسية

 محمد القرقاوي: العالم يشهد تحولات عميقة في الاقتصاد والتكنولوجيا  دبي/ المدى وسط ترحيب رسمي انطلقت أمس الثلاثاء أعمال القمة العالمية للحكومات تحت شعار "استشراق حكومات المستقبل" وتستمر حتى يوم الرابع عشر من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram