على قاعة مركز أوج للفنون في بغداد، افتتح المعرض الشخصي للخزافة العراقية ساجدة المشايخي، الذي ضم أكثر من ثلاثين عملاً فنياً من تجاربها المتواصلة ما بين فن الخزف، وهو المتخصصة فيه، وفن الرسم الزيتي.
وقدمت المشايخي أعمال الخزف الدائري، وجداريات الرليف،
على قاعة مركز أوج للفنون في بغداد، افتتح المعرض الشخصي للخزافة العراقية ساجدة المشايخي، الذي ضم أكثر من ثلاثين عملاً فنياً من تجاربها المتواصلة ما بين فن الخزف، وهو المتخصصة فيه، وفن الرسم الزيتي.
وقدمت المشايخي أعمال الخزف الدائري، وجداريات الرليف، وفق منظورها الفني والفكري، الذي استلهمته من البيئة البغدادية بتراثها وشناشيلها الفلكلورية، فضلاً عن الجانب الجمالي الذي تميزت به الخزفيات بشكل عام.
كذلك الحال ينسحب على أعمالها الزيتية، التي هي الأخرى تميزت بالطابع البغدادي الأصيل، حيث تناولت في أغلب أعمالها الخزفية والزيتية.. بعضا من التقاليد النسائية في البيئة البغدادية القديمة، ومنها ما تزال هذه التقاليد شاخصة حتى الآن.
وتميزت التجربتان، باسلوب النهج (الجوادي)، نسبة إلى الفنان جواد سليم مؤسس هذا الأسلوب، الذي يعتمد على انسيابية الخط الخارجي - out line- والكتل المتوازنة في الأجساد والمساحات وإدخال بعض الرموز والإشارات الهندسية الفلكلورية، كالأهلّة والمنائر والشناشيل والمربعات والدوائر والمثلثات... والحروفيات.. إلخ.
المشايخي.. في معرضها هذا أرادت أن تثبت حضورها الفني وإخلاصها وعشقها في كلا التجربتين، دون التفريط باحداهما، لا سيما وأنها تنهل موضوعاتها من منبع واحد، ألا وهو التراث البغدادي الأصيل.
والفنانة ساجدة المشايخي، إحدى المبدعات العراقيات البارزات، التي لها حضورها وريادتها الفنية النسائية في الساحة التشكيلية في العراق، ولدت في بغداد، وتخرجت من كلية الملكة عالية، بكالوريوس كلية الفنون الجميلة، حازت على جائزة الإبداع في فن الخزف من وزارة الثقافة عام 2003، فضلاً عن الجوائز والشهادات التقديرية الأخرى من خلال مشاركاتها الفاعلة في المعارض والمهرجانات، داخل العراق وخارجه، منذ عام 1980.