كتب جورج ليون اسكوديرو -53 عاما- والذي يعاني من شلل شبه كامل حيث لا يتحرك فيه شيء سوى شفتاه قبل إنهاء حياته بمساعدة خارجية بدون أي نوع من المتعة تصبح الحياة مؤلمة وبلا معنى".وأضاف ليون الذي كان بمقدوره استخدام كمبيوتر بمساعدة آلة متصلة ب
كتب جورج ليون اسكوديرو -53 عاما- والذي يعاني من شلل شبه كامل حيث لا يتحرك فيه شيء سوى شفتاه قبل إنهاء حياته بمساعدة خارجية بدون أي نوع من المتعة تصبح الحياة مؤلمة وبلا معنى".
وأضاف ليون الذي كان بمقدوره استخدام كمبيوتر بمساعدة آلة متصلة بدماغه " الجدل هنا لا يتعلق بإشكالية الحياة والموت بل بالمقابلة بين حياة كريمة وأخرى لا معنى لها ".
وأشعلت وفاة ليون جدلا قانونيا من جديد حول قضية القتل الرحيم متناولين ملفات اخرى وخصوصا ملف ( رامونس امبيدرو) وهو واحد من اشهر أنصار المساعدة على الانتحار في العالم وهو ميكانيكي سفن مشلول ظل على مدى ثلاثة عقود من الزمان يناضل من اجل حقه في الموت .
وفي نهاية المطاف ساعده صديق على مغادرة دنيانا عام 1998وهو الحادث الذي استلهمه فيلم " ذا سي انسايد" للمخرج اليخاندرو امينبار الذي فاز بجائزة الاوسكار كأحسن فيلم أجنبي عام 2005 .
وكان الممرض والنحات جورج ليون قد كسر عنقه اثر سقوطه على الارض وهو يمارس الرياضة في منزله قبل ست سنوات . وعلى شاكلة سامبيدرو فإنه أصر على حقه في الموت ووجه مؤخرا مناشدة على الانترنت لاي شخص يريد مساعدته . وتحققت أمنية ليون بعد أسابيع قلائل. فقد عثر عليه ميتا. واكتشف أن الجهاز الذي كان يمكنه من التنفس قد فصل عنه كما وجد قدح فارغ إلى جوار سريره في مؤشر على أن شخصا ما أعطاه مهدئا للاعصاب حتى يساعده على تحقيق ما يريد .
وأنكرت أسرة ليون أي معرفة لها بهوية الشخص الذي ساعده على الموت بيد أن شقيقه كارلوس أعرب عن عرفانه بالجميل " للشخص الذي خاطر بالاقدام على تلك المساعدة التي أنهت حياة شخص".
وكان ليون قد اتخذ الاحتياطات الكفيلة بحماية الشخص الذي سيساعده حيث نصح عبر موقعه على الانترنت آيا من يرغب في مساعدته بعدم الاتصال به عبر وسائل يمكن رصدها مثل البريد الالكتروني .
وذكر هذا المساعد الاسباني برامونا مانيرو صديقة سامبيدرو التي اعترفت بأنها سقته مشروبا يحتوي على سم السيانيد " بدافع الحب" بعد انتهاء المهلة القانونية في تلك الحالة . ويجرم القانون الاسباني عملية المساعدة على الموت بيد أن الكاتبة مارجاريتا اسبونا وهي صديقة لليون تؤكد أنها مارست هذا الشيء سراً .
