هبطت أسعار النفط للجلسة الرابعة على التوالي، امس الاثنين، بعد أن أصرت إيران على أنها لن تثبت إنتاج الخام ما أعاد انتباه المستثمرين إلى تخمة المعروض من الخام في الأسواق العالمية.وفي علامة أخرى على وفرة المعروض استقر عدد الحفارات التي تديرها شركات الحف
هبطت أسعار النفط للجلسة الرابعة على التوالي، امس الاثنين، بعد أن أصرت إيران على أنها لن تثبت إنتاج الخام ما أعاد انتباه المستثمرين إلى تخمة المعروض من الخام في الأسواق العالمية.
وفي علامة أخرى على وفرة المعروض استقر عدد الحفارات التي تديرها شركات الحفر الأمريكية الأسبوع الماضي لأول مرة هذا العام بعد تراجعه إلى أدنى مستوى في نحو عامين.
وهبطت أسعار التعاقدات الأجلة لخام برنت 41 سنتا إلى 48.31 دولار للبرميل في الساعة 0851 بتوقيت جرينتش باتجاه تسجيل هبوط لليوم الرابع على التوالي للمرة الأولى في شهر.
وهبطت أسعار التعاقدات الآجلة للخام الأمريكي 50 سنتا عن سعر إغلاق الجمعة إلى 47.91 دولار للبرميل.
وقال نائب وزير النفط الإيراني ركن الدين جوادي لوكالة مهر للأنباء، يوم الأحد الماضي، إن بلاده لا تخطط لوقف زيادة إنتاج الخام وصادراته.
وأضاف أن صادرات بلاده من النفط باستثناء مكثفات الغاز بلغت مليوني برميل يوميا وإنها ستصل إلى 2.2 مليون برميل يوميا بحلول منتصف الصيف.
وأدت تصريحاته إلى تلاشي المزيد من الآمال باتخاذ قرار مشترك بتثبيت إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من الخام خلال اجتماع للمنظمة في فيينا في الثاني من يونيو حزيران المقبل.
وفاق أثر تلك التصريحات أثر المخاوف بشأن توقف غير مخطط لبعض الإنتاج العالمي من النفط يصل إلى أعلى مستوى في خمس سنوات لأسباب أبرزها حرائق الغابات في كندا التي أثرت على إنتاج النفط الرملي وتعثر الانتاج في ليبيا ونيجيريا.
من جانبه ، قال المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط الليبية ومقرها طرابلس، إن انتاج الخام تجاوز 300 ألف برميل يوميا بعد إعادة تشغيل منفذ التصدير مرسى الحريقة في شرق البلاد في أواخر الأسبوع الماضي.
وأضاف المتحدث أن الانتاج قد يصل قريبا إلى ما بين 350 ألفا و360 ألف برميل يوميا حسب الوضع في حقل السرير النفطي ومدى توفر الكهرباء.وهوى إنتاج ليبيا إلى نحو 200 ألف برميل يوميا الشهر الجاري نتيجة الخلاف بين جماعات في شرق البلاد وغربها حال دون تحميل سفن في مرسي الحريقة لما يزيد عن ثلاثة أسابيع.
واستؤنفت الصادرات في 19 مايو أيار بعد أن توصلت مؤسستا النفط المتنافستان في البلد لاتفاق مبدئي لتوحيد أنشطتهما.
فيما أبلغ مسؤول في شركة كراسني باريكادي الروسية لبناء السفن وكالة رويترز أن "الشركة فازت بعقد تقترب قيمته من مليار دولار من إيران لبناء خمس منصات حفر بحرية لتستخدمها الجمهورية الإسلامية في الجزء الخاص بها من الجرف القاري للخليج".
وأضاف المسؤول أن "المشروع الجارية مناقشته منذ نحو عامين سيحصل على تمويل مشترك من روسيا وإيران".
وتابع ان "إيران ستدفع قريبا دفعة مقدمة 15 في المئة من سعر أول منصة والذي يبلغ 200 مليون دولار".