إن رحلة "المسبار" التي اطلق عليها روزيتا، ستتلقى تعليمات للدوران من اجل هز وزعزعة التراب العالق به، كي يتمكن من إتمام عمله ونظرة الى المسبار فيلي 67P ، يحاول العلماء إعادة الحياة اليه، بعد ان غطس في السطح.وقد بدأ العلماء عملهم في الفرصة الأخيرة التي

إن رحلة "المسبار" التي اطلق عليها روزيتا، ستتلقى تعليمات للدوران من اجل هز وزعزعة التراب العالق به، كي يتمكن من إتمام عمله ونظرة الى المسبار فيلي 67P ، يحاول العلماء إعادة الحياة اليه، بعد ان غطس في السطح.
وقد بدأ العلماء عملهم في الفرصة الأخيرة التي تقبع امامهم، في مناورة للاتصال بالمسبار فيلي، والذي تم اسقاطه قبل أكثر من عام على سطح المذنب.
ان جزءاً من الوكالة الاوروبية للفضاء تهتم بالمهمة التي تتولاها هذه الرحلة للمسبار، القيام بالحصول على معلومات علمية – وايضاً وان بضعة دقائق هي قمة الدراما، وخاصة وانه كان على وشك الهبوط على المذنب (67P) جيراسيمينكو.
وقد مضت ستة أشهر منذ ان بدأ المهندسين في مركز المانيا في داروستارت في الاتصال مع فيلي، وإعادة الاتصال عمل يبدأ في التضاؤل بسرعة، وخاصة ان المسبار تزداد سرعته للابتعاد عن الشمس.
وكانت الاشارة الاخيرة الواضحة قد تمت في شهر تموز عام 2015، وهذا ما اعلنته وكالة الفضاء الالمانية، ومنذ ذلك بقيت صامتة.
وقد أرسل العلماء امراً الى الروبوت كي يدور مجدداً.
إن الأمل يرتكز على هز التراب من قطعة الخشب، ومن الافضل التقرب من الشمس ومن المحتمل ايضاً، على اي حال فان ذلك الأمر، لم يتحقق، ومحاولات اخرى ستبذل لتحقيق الأمر.
وقال فيليبي غودون من وكالة الفضاء الفرنسية "انها حركة يائسة تماماً. ومن المحتمل جداً ان يتوقف الروبوت عن الحركة".
ان النافذة للفرصة من اجل الاتصال مع فيلي ستغلق بالتأكيد في غضون أشهر عندما يكون المذنب ومرافقه سيكونان على مسافة 300 كم (185 مليون ميل) عن الشمس. وفي تلك الحرارة والتي ستكون اقل من (60 درجة فهرنهايت) عندما لا يقدر (فيلي) من العمل.
إن هذا الروبوت، مزوّد بعدد كبير من الاجهزة هبطت بعد عشرة اعوام، بعد ان قطع (6.5) ميل.
وقد قفز بعد هبوطه عدة مرات على السطح وارسل معلومات تغطي 60 ساعة وتم شحن القوة مع الاقتراب من الشمس، بدأت "فيلي" العمل في بث المعلومات، ثم بقي صامتا مرة ثانية حتى التاسع مع تموز. وقد حصل العلماء على الكثير عن اصل الحياة على الارض.
إن المذنبات من الامور الاولية، والفطرية، تُركت منذ بدء النظام الشمسي قبل 4.6 بليون سنة. ويعتقد الكثير من الخبراء انها قد تحطمت وسقطت على ارضنا، وزودتها بالمياه والمواد الكيمياوية للحياة.
وقد عثر (فيلي) على عدد من اساسيات الحياة ونظامها، ومنها ذرات وجزيئات الحياة.
 عن: الاوبزرفر