تلغراف: أسلحة الغرب لم تصل إلى حكومة ليبياذكرت صحيفة «تلغراف» البريطانية أن القوات الليبية التي تقاتل «تنظيم الدولة» لم تحصل على الأسلحة التي وعدت بها الدول الغربية. وأشارت الصحيفة، في تقرير لها، إلى أن مراسلها كولين فريمان قد
تلغراف: أسلحة الغرب لم تصل إلى حكومة ليبيا
ذكرت صحيفة «تلغراف» البريطانية أن القوات الليبية التي تقاتل «تنظيم الدولة» لم تحصل على الأسلحة التي وعدت بها الدول الغربية. وأشارت الصحيفة، في تقرير لها، إلى أن مراسلها كولين فريمان قد التقى بقوات ليبية يبلغ حجمها 3 آلاف محارب، مدعومين من قبل الدول الغربية وهم في طريقهم إلى مسقط رأس معمر القذافي مدينة سرت، التي تخضع منذ العام الماضي لسيطرة تنظيم داعش. ويقول قادة المقاتلين إنهم لم يحصلوا على الأسلحة التي وعدتهم بها الدول الغربية.ويذكر فريمن، على لسان العقيد محمود إسقال، أن هذه القوات تقف منذ عام على خط النار مع تنظيم الدولة، وأنها فقدت خلالها 200 من أفرادها.ويضيف أن مقاتليه مدربون بشكل جيد، وإن المحادثات مع الدول الغربية استغرقت عاما ونصف العام، من أجل الحصول على الأسلحة من دون جدوى ولا حتى الأجهزة غير الفتاكة، مثل النظارات الليلية، التي أعطيت للمعارضة المسلحة في سوريا.
الغارديان: ماذا لو استخدم تنظيم الدولة الطائرات بدون طيار؟
انتقدت الكاتبة البريطانية في "الغارديان" ماري ديجيفيسكي في مقال لها استخدام الولايات المتحدة للطائرات بدون طيار لاغتيال الملا أختر منصور زعيم حركة طالبان أفغانستان.وقالت تحت عنوان "الطائرات المسيرة ليست سيئة بالكامل، لكن ماذا لو استخدمها تنظيم داعش "وتقول إن المجتمع الدولي بقي صامتا رغم الإعلان عن الاغتيال على لسان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ثم تأكيد الخبر عن طريق السلطات الأفغانية، بينما أصدرت باكستان التي جرت عملية الاغتيال على أراضيها بيانا ضبابيا استنكرت فيه خرق الطائرات الأميركية مجالها الجوي، وسيادتها الإقليمية، وهذا كل شيء.وأضافت أن التقنيات الحديثة أصبح الجميع ينظر إليها على أنها أمر مسلم به، وكذلك القتل عن بعد، متسائلة عن الضوابط الأخلاقية لاستخدام الطائرات المسيرة، وأسلحة القتل عن بعد.وطالبت جيفيسكي قراءها بتخيل السيناريو بشكل عكسي، قائلة: "ماذا لو أصدر داعش أوامره لطائرات مسيرة بالهجوم على موكب مسؤول بريطاني أو أميركي، وهو أمر مستبعد حاليا بسبب نقص الإمكانيات، لكن ماذا سيكون الموقف لو ضاقت الفجوة التكنولوجية بيننا وبينهم، عندها يمكنكم أن تراهنوا على أن حكوماتنا ستعمل على تقنين استخدام هذه التقنيات على المستوى الدولي".وقالت إنه "حتى هذه اللحظة، ستبقى طائراتنا المسيرة تحلق دون ضابط فوق ساحات القتل".وترى ديجيفيسكي أن أخطر ما في الأمر ليس اغتيال أختر منصور، لأنه رجل مقاتل كان يتوقع أن يموت في المعركة كما عاش فيها، لكن الأكثر خطورة هو أن عملية اغتيال يتم التخطيط لها وإعطاء أمر تنفيذها من قارة بعيدة، تمر بهذه البساطة وكأنها أمر معتاد.وأوضحت الكاتبة أن اغتيال منصور قد يشغل تغيرا في ميزان القوى في المنطقة التي ينشط فيها عناصر عسكرية أميركية وبريطانية، مشيرة إلى أن أفغانستان تعاني منذ نحو 40 عاما بسبب التدخل الدولي.
الاندبندنت: تحقيقات بحرب اليمن
نشرت الاندبندنت موضوعا بعنوان "وزارة الدفاع البريطانية تحقق في اتهامات باستخدام السعودية قنابل عنقودية بريطانية في الحرب في اليمن".اذ تقول الجريدة إن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أكد أن المزاعم التي تشير إلى ان المملكة العربية السعودية استخدمت قنابل عنقودية بريطانية في قصف اهداف في اليمن يتم التحقيق فيها من خلال وزارة الدفاع.وتضيف الجريدة أن منظمة العفو الدولية أكدت أنها عثرت على قنبلة عنقودية بريطانية الصنع غير منفجرة عندما كانت تجري دراسة ميدانية لأحوال المدنيين في اليمن قرب الحدود مع السعودية.وتشير الجريدة إلى ان بريطانيا قد وقعت على معاهدة دولية تمنعها استخدام هذا النوع من القنابل التي توصف من قبل الخبراء بأنها "من الأسوأ على الإطلاق في التاريخ الحربي".وتضيف الجريدة ان وزير الدولة في وزارة الدفاع البريطانية فيليب دان قال امام لجنة برلمانية في مجلس العموم إن الجيش البريطاني لم يقم ببيع قنابل عنقودية للسعودية منذ عام 1989 وإنه لم يقم بعمليات صيانة لها منذ عام 2008.ويرجح دان أن هذه القنبلة التي عثرت عليها منظمة العفو الدولية كانت بالتأكيد إحدى القنابل التي تم استخدامها في صراع سابق في المنطقة.