دراسة أميركية تثير القلق بشأن علاقة الهاتف المحمول بمرض السرطانقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن دراسة أميركية حديثة أعادت القلق بشأن التأثيرات الصحية لاستخدام الهاتف المحمول وعلاقته بمرض السرطان. وأوضحت الصحيفة الأميركية، على موقعها الإلكتروني السبت، أ

دراسة أميركية تثير القلق بشأن علاقة الهاتف المحمول بمرض السرطان

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن دراسة أميركية حديثة أعادت القلق بشأن التأثيرات الصحية لاستخدام الهاتف المحمول وعلاقته بمرض السرطان.
وأوضحت الصحيفة الأميركية، على موقعها الإلكتروني السبت، أن الباحثين كشفوا عن حدوث أورام في الفئران التي تعرضت لمستوى منخفض من الموجات اللاسلكية، مما يعيد الجدل حول سلامة استخدام الهواتف المحمولة. ومنذ أكثر من عقد خصصت الحكومة الأميركية دراسة للمساعدة فى الإجابة عن التساؤل الخاص بمدى أمان استخدام الهاتف المحمول. وتشير الصحيفة إلى أن النتائج الأولية للدراسة صدرت هذا الأسبوع، حيث يقول الباحثون أن النتائج كانت هامة بما يكفي مما دفعهم لإصدارها قبل الدراسة كاملة.
وكشفت الدراسة عن حالات قليلة من نوعين من الأورام، النوع الاول فى الدماغ والأخر فى القلب، فى ذكور الفئران التى تعرضت لأنواع من موجات الراديو ذات المستوى المنخفض التي تنبعث من الهواتف المحمولة. ومع ذلك قال الباحثون، فضلا عن علماء غير مشاركين فى الدراسة، إنه لا يزال من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات واسعة حول ما إذا كانت الهواتف المحمولة تسبب السرطان.

5 طرق "طبيعية" لضبط الهرمونات في الجسم

ذكر تقرير نشره الموقع الهندي "بولد سكاي" أن توازن الهرمونات في الجسم يلعب دورا هاما فى مواجهة الأمراض الجسدية، موضحا أنه يمكن الحصول على التوازن الهرموني باستخدام الطرق الطبيعية دون اللجوء لأي أدوية أو حقن هرموني. ووفقا للتقرير فالطرق الطبيعية التي تساعد في الحفاظ على التوازن الهرموني، تتضمن الآتى: 1- تناول الدهون الصحية التي تحتوي على أوميجا 3 والتي تتواجد فى زيت الزيتون والأسماك وزبدة الفول السوداني . 2- الجزر: تناول ثمرة واحدة من الجزر في اليوم يضبط التوازن الهرموني في الجسم، وذلك لاحتوائه على الألياف التي تعمل على إزالة السموم من الجسم وإفراز هرمون الأستروجين . 3- الحد من الكافيين:تناول الكثير من الكافيين يؤثر على نظام الغدد الصماء في الجسم، لذا فمن الأفضل شرب شاي الأعشاب بدلاً من القهوة. 4- الحد من تناول السكريات:لأن الحفاظ على نسبة السكر في الدم تحت السيطرة تحافظ على التوازن الهرموني بالجسم . 5- النوم عدد ساعات كافية:لأن النوم الجيد يساعد في حل العديد من المشاكل الصحية منها إزالة السموم وتوازن الهرمونات وتنشيط العقل والجسم.

دراسة بريطانية: تناول الدهون لا يزيد الوزن

كشف «المنتدى الوطني لمكافحة السمنة» و «جمعية الصحة العامة» في بريطانيا ، في تقرير شكك فيه خبراء صحة آخرون، أن (أكل الدهون لا يزيدك سمنة). وفي إطار حملتيهما لمكافحة السمنة، ذكر التقرير أن تشجيع الناس على نظام غذائي قليل الدهون يزيد من تفاقم مشكلة السمنة في بريطانيا بدلاً من أن يحلها، وله آثار كارثية على الصحة. وتنصح إرشادات التغذية البريطانية الناس بتناول الفاكهة والخضراوات والنشويات مثل الخبز والأرز والمعكرونة وغيرها بكثرة، إلى جانب القليل من اللحم والسمك والبيض والحبوب وغيرها من البروتينات غير المصنعة من منتجات الألبان. وتشجع أيضاً على استخدام الحليب ومنتجات الألبان القليلة الدسم، وتحذر من أن المأكولات والمشروبات الكثيرة الملح والدهون والسكر يجب أن تستهلك بكميات قليلة. إلا أن التقرير الذي يحمل عنوان «كلْ دهوناً وقلل النشويات وتجنب الأكل بين الوجبات للتخلص من السمنة والسكري من النوع الثاني»، يدعو إلى «تغيير كبير» في الخطوط الإرشادية، ويقول أن الأكل بين الوجبات هو ما يزيد الوزن. ويوضح أن «الرسائل المتعلقة بتقليل الدهون وخفض الكوليسترول لها عواقب صحية كارثية غير مقصودة». لكن خبراء آخرين في الصحة والتغذية شككوا في نتائج التقرير، قائلين أنه كان انتقائياً في اختيار الأدلة. وأكد المدير الطبي في «مؤسسة القلب البريطانية» مايك نابتون، أن «هذا التقرير مليء بالأفكار والآراء، ولا يقدم مراجعة شاملة وقوية للأدلة»، وأضاف أن (وباء السمنة في هذا البلد لا ينتج من ضعف الإرشادات الغذائية، بل من عدم الالتزام بها).وحذر من أن )التركيز على أطعمة أو مواد غذائية بعينها أو عوامل خطر معينة أمر ينم عن قصر نظر، وسيثير الارتباك والخوف بين الناس في شأن ما يتعين عليهم أكله وما يجب تجنبه). وقال المستشار الخاص لشؤون السمنة في «الكلية الملكية البريطانية» جون واس للأطباء، أن المسألة ليست مجرد أن نأكل الدهون أو لا نأكلها، وحذر الحملتين من الاستشهاد باقتباسات من دراسات منتقاة والمخاطرة بـ (تضليل الرأي العام).وأضاف: «هناك أدلة قوية على أن الدهون المشبعة تزيد الكوليسترول ومشكلات أمراض الشرايين... والمطلوب هو نظام غذائي متوازن ونشاط بدني منتظم ووزن صحي».