التايمز: إرهاب تنظيم "داعش" في ليبيااعدت صحيفة التايمز تقريرا على صفحتين عن أجواء الرعب التي يشيعها تنظيم “داعش ” في أوساط الناس في ليبيا.ويبدأ معد التقرير، أنتوني لويد، تقريره بسرد حالة فتى في التاسعة عشرة يدعى أمجد محمد بن س
التايمز: إرهاب تنظيم "داعش" في ليبيا
اعدت صحيفة التايمز تقريرا على صفحتين عن أجواء الرعب التي يشيعها تنظيم “داعش ” في أوساط الناس في ليبيا.ويبدأ معد التقرير، أنتوني لويد، تقريره بسرد حالة فتى في التاسعة عشرة يدعى أمجد محمد بن ساسي، مثل أمام محكمة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، فطلب منه القاضي “التوبة عن الكفر” .وشهدت عائلة أمجد جلساته الثلاث، ورفضه “التوبة” ، لأنه، كما يصف معد التقرير “شاب ذو كرامة وغاضب من الأوضاع.في اليوم الرابع ظهر أمجد أمام الجلاد مقيدا وجاثيا على ركبته. تلت المحكمة “تهمة الكفر” على الحاضرين، ثم سئل المتهم إن كان لديه ما يقوله، فقال “اسمي سيبقى فترة أطول من اسمك”، أجاب الجلاد “سنرى”، ثم أطلق رصاصتين على مؤخرة رأسه.وقال صلاح بن ساسي عم الفقيد إن ابن شقيقه أعدم في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكن عائلته لم تستلم جثمانه حتى الآن.قال له التنظيم إنه كان كافرا ولا حق له في دفن إسلامي.حصل هذا في مدينة سرت، كما يقول معد التقرير، حيث أصبحت مشاهد القتل والصلب والإعدام في الأماكن العامة مشاهد مألوفة.وهجر الآلاف المدينة في الشهور الماضية، وتحولت إلى مدينة اشباح.وتفيد تقارير الأمم المتحدة والاستخبارات الليبية أن هناك حوالي 6500 مسلح في المدينة، 70 في المئة منهم من غير الليبيين وخاصة العرب، والبقية ليبيون.وقد سن التنظيم قوانين شبيهة بتلك المطبقة في الرقة في سوريا والموصل في العراق، منها تحريم الموسيقى والتدخين وبيع أدوات التجميل النسائية وفرض النقاب على النساء.وأصبحت الإعدامات العامة حدثا أسبوعيا ينفذ في ساحة الزعفران أو في الميدان الرئيسي في المدينة.وتترك جثث الذين ينفذ فيهم حكم الإعدام في العراء أو تربط بحبال وتدلى من الجسر.
واشنطن بوست : خالة زعيم كوريا الشمالية تكشف أسرار مثيرة عن طفولته
كشفت كو يونج سوك، خالة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، تفاصيل مثيرة عن حياة "الطفل كيم"، في تصريحات صحفية نشرت مؤخرا.وتحدثت كو يونج، التي لجأت إلى الولايات المتحدة قبل نحو عقدين، لصحيفة واشنطن بوست الأميركية عن طباع وهوايات الطفل، الذي تولى حين بات شابا قيادة كوريا الشمالية خلفا لوالده الراحل عام 2011.وتشير رواية الخالة إلى أن ابن شقيقها كان غير متسامح في طفولته، وهو طبع يبدو أنه لا يزال يلازمه، فالرجل أعدم بطرق غريبة مسؤولين وأقارب أثاروا حفيظته.وقالت شقيقة كو يونج هوي، زوجة الزعيم الراحل كيم جونج ايل ووالدة كيم جونج أون، إن ابن شقيقتها كان سريع الانفعال ويستفز بسهولة ولا يسامح أبدا.وحسب السيدة التي تدير حاليا مصبغة في نيويورك، فإن كيم جونج أون كان يحتج على التوبيخ الذي يتلقاه من والدته بطرق شتى، بينها الإضراب عن الطعام.وذكرت واشنطن بوست أن كو يونج-سوك تعيش مع زوجها ري جانج وأبناؤهما الثلاثة بأسماء مستعارة، ولم يعرف سبب فرارها إلى الولايات المتحدة بعد حضورهما إلى سفارة واشنطن في برن.وبعد استجواب الزوجين لأشهر، نقلا إلى الولايات المتحدة، حيث بدآ حياة جديدة بأسماء جديدة وأسسا شركة لغسل الملابس بمساعدة مالية من وكالة الاستخبارات المركزية.وكان الزوجان قريبان من السلطة في كوريا الشمالية وأرسلا إلى سويسرا للاهتمام بأعضاء من الأسرة الحاكمة، بمن فيهم كيم جونج-أون، خلال دراستهم في هذا البلد.وأكدت كو يونج سوك أن كيم جونج أون ولد في 1984 وليس في 1982 أو 1983 كما يعتقد، وهذا يعني أنه كان في الـ27 من العمر فقط عندما تولى القيادة عام 2011.فابنها مولود في نفس السنة التي ولد فيها زعيم كوريا الشمالية الحالي، حسب ما أضافت الخالة التي أشارت أيضا إلى أن الصبيين كانا يلعبان معا.وكيم جونج -أون الطفل كان مهووسا بكرة السلة، وفق كو يونج التي كشفت أن هذه الرياضة باتت هاجسا له، فهو كان ينام وبقربه كرة سلة.وكيم جونج-أون معروف بإعجابه بمايكل جوردان نجم كرة السلة الأميركية، واستقبل النجم الشهير دينيس رودمان مرات عدة منذ أن تولى السلطة.وطبقا لرواية كو يونج، فإن مشروع توريث كيم جونج أون للسلطة بدأ قبل وفاة الوالد بأعوام، فهي أدركت ذلك حين انحنى أمامه أعضاء السلطة العسكرية خلال إهدائه بزة عسكرية لجنرال، في عيد ميلاده الثامن.