لقب دوق كورنوال يسمح لولي العهد البريطاني بالتهرب من العقاب في حال ارتكابه جرائم خطيرة والتي يمكن أن تكون عواقبها كارثية، بحسب ما كشفت عنه احدى الصحف البريطانية .ومن بين الجرائم التي لا يعاقب عليها الأمير تشارلز (67 عاما)، وأكثرها خطورة هي تفجي
لقب دوق كورنوال يسمح لولي العهد البريطاني بالتهرب من العقاب في حال ارتكابه جرائم خطيرة والتي يمكن أن تكون عواقبها كارثية، بحسب ما كشفت عنه احدى الصحف البريطانية .
ومن بين الجرائم التي لا يعاقب عليها الأمير تشارلز (67 عاما)، وأكثرها خطورة هي تفجير قنبلة نووية، فيما تأتي جريمتا تلويث البيئة وانتهاك قانون المعلومات في المرتبة الموالية.
وفي ما يتعلق بحق الملكية الذي يتمتع به وريث العرش البريطاني كباقي أفراد شعبه، الذي تولى منصبه الحالي قبل 57 عاما، فإنه يتفوق على ما هو عليه لدى الكثير من ملاك الأرض البريطانيين.
وللإشارة فإن الأمير تشارلز والملكة البريطانية والوزراء في الحكومة والبعض من البرلمانيين ذوي النفوذ يشكلون مجلسا سريا بريطانيّا من شأنه الرقابة على عمل بعض المنظمات والمؤسسات، بما فيها شبكة “بي بي سي” الإخبارية والبنك الملكي الأسكتلندي.
وكانت صحيفة بريطانية قد كشفت منتصف كانون الاول الماضي عن أن الأمير تشارلز كان يتسلم بشكل روتيني وثائق حكومية سرية على مدى عقود، ما أتاح له امتياز الحصول على معلومات سرية من بينها امتيازات أثناء الرهانات في البورصة. وتم كشف هذا الترتيب، الذي يتم بموجبه عرض سجلات المداولات الوزارية تلقائيا على أمير ويلز وكذلك الملكة، بعد ثلاث سنوات من معركة قانونية خاضتها مجموعة “الجمهورية” المعادية للملكية حول حرية تداول المعلومات.
وكان الأمير تشارلز يضغط بانتظام على الوزراء بشأن قضايا مفضلة تشمل المعالجة المثلية (الطب البديل) والهندسة المعمارية والإسكان الريفي والإنفاق العسكري لتحقيق منافع شخصية ما عرضه لانتقادات عديدة.