أعلنت وزارة النقل، يوم امس الثلاثاء، عن توقيعها عقدين مع شركة أجنبية وأخرى محلية لإعادة العمل بخط العراق للنقل البحري، ووضع اسمه على أكثر من ألف حاوية كـ "علامة مسجّلة" تجوب العالم، وتشغيل جزء من المراسي في العاصمة بغداد، فيما أكدت أن الخط البحري كان
أعلنت وزارة النقل، يوم امس الثلاثاء، عن توقيعها عقدين مع شركة أجنبية وأخرى محلية لإعادة العمل بخط العراق للنقل البحري، ووضع اسمه على أكثر من ألف حاوية كـ "علامة مسجّلة" تجوب العالم، وتشغيل جزء من المراسي في العاصمة بغداد، فيما أكدت أن الخط البحري كان متوقفاً منذ 31 عاماً.
وقال مدير العلاقات والإعلام في الشركة العامة للنقل البحري مرتضى مرزوق، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الشركة وقعت عقداً مع مجموعة شركة كلوبال الإماراتية البريطانية لإعادة العمل بخط (IRAQI LINE) المتوقف منذ عام 1985"، عاداً أن "إعادة العمل بالخط يشكل نقطة انطلاق لتعريف العالم بشركة النقل البحري العراقية".
وأضاف مرزوق أن ذلك "الاسم سيوضع على الحاويات الداخلة للعراق التي لا تقل بحسب فقرات العقد، عن ألف قابلة للزيادة لتكون ماركة مسجلة تجوب العالم"، مشيراً إلى أن "الشركة بانتظار وصول قطعتين بحريتين عراقيتين وستتم إقامة محطة عائمة عن طريق القطاع المشترك في المياه الإقليمية العراقية لاستقطاب البواخر العالمية مما ينعش الاقتصاد الوطني".
في سياق متصل ، أكد مرزوق أن "الشركة وقعت عقداً مع شركة المشكاة العراقية لتشغيل جزء من المراسي النهرية في بغداد"، مبيناً أن "العقد سيعود بالفائدة المالية للشركة عن طريق مشروع التاكسي النهري فضلاً عن تحسين الواقع السياحي والجمالي لضفاف دجلة عند المراسي".
وتابع مرزوق أن "الشركة أعلنت في وقت سابق عن عرض استثماري لإقامة خمسة مراسٍ في بغداد و10 في الكوت ومثلها في البصرة وثلاثة في العمارة"، مؤكداً أن "العقدين سيعززان الإيرادات المالية لشركة النقل البحري ويقدمان خدمات ترفيهية للمواطنين".