قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الجمعة، إنه أعد خطة ترمي إلى إسقاط المساعدات جوا على 19 منطقة تخضع للحصار داخل سوريا.وأشار البرنامج إلى أن الخطة تحتاج إلى التمويل وموافقة الحكومة السورية قبل التنفيذ، وأوضح البرنامج في بيان أنه
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الجمعة، إنه أعد خطة ترمي إلى إسقاط المساعدات جوا على 19 منطقة تخضع للحصار داخل سوريا.
وأشار البرنامج إلى أن الخطة تحتاج إلى التمويل وموافقة الحكومة السورية قبل التنفيذ، وأوضح البرنامج في بيان أنه سيتسنى إنزال المساعدات من ارتفاعات كبيرة في أربع مناطق بينها الفوعة وكفريا حيث يعيش نحو 20 ألف شخص تحت الحصار قوات المعارضة. وتقع المناطق المتبقية التي تحاصر القوات الحكومية غالبيتها في مناطق حضرية أو شبه حضرية حيث ستكون الطائرات المروحية هي الخيار الوحيد لنقل المساعدات. وأعطت سوريا الموافقة للأمم المتحدة والصليب الأحمر على إرسال قوافل إغاثة إنسانية إلى 11 على الأقل من 19 منطقة محاصرة خلال حزيران الجاري بعد أن طالبت الولايات المتحدة وبريطانيا بإسقاط المساعدات جوا بسبب عدم إمكانية الوصول إلى تلك المناطق. وقالت البعثة السورية لدى الأمم المتحدة في بيان إن "مناطق كفر بطنا وسقبا وحمورية وجسرين والزبداني وحرستا الشرقية وزملكا ومضايا والفوعة وكفرايا واليرموك أصبحت على قائمة المناطق التي وافقت على إرسال مساعدات إليها، إلى جانب نحو 25 منطقة أخرى". وأضافت أن داريا ودوما وهما منطقتان محاصرتان أيضا أصبحتا على قائمة تضم ثمانية أماكن تمت الموافقة على إرسال مساعدات طبية لها وإمدادات دراسية وحليب للأطفال . وبين رئيس قوة المهام الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بأن ايجلاند أن هناك دلائل واضحة على أن قافلة إغاثة ستتوجه إلى داريا خلال أيام. وقال دبلوماسيون إن برنامج الأغذية العالمي سيحتاج إلى موافقة الحكومة السورية للقيام بأي إسقاط جوي للمساعدات.
في الاثناء اعلن المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سوريا أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد سريان التهدئة في بلدة داريا السورية بريف دمشق، الجمعة. وجاء في بيان المركز الذي تم نشره على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الروسية مساء الخميس الفائت، أنه "بمبادرة من الجانب الروسي، وبهدف تنظيم النقل الآمن للمساعدات الإنسانية الأممية إلى السكان، تم التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد نظام التهدئة في بلدة داريا ابتداء من الساعة 01:00 يوم 3 يونيو(حزيران) 2016". كما أعلن المركز أن عدد البلدات التي انضمت إلى الهدنة في سورية وصل إلى 131، مشيراً إلى أنه "تم خلال الساعات الـ24 الماضية عقد اتفاق الهدنة مع ممثلين عن بلدتين في محافظتي حلب ودمشق.وأضاف أن المفاوضات تتواصل بشأن الانضمام إلى وقف العمليات القتالية مع قادة ميدانيين لفصائل المعارضة المسلحة في محافظات حمص وحماة ودرعا.
وأكدت مصادر برئاسة الحكومة التركية أن أنقرة مستعدة للتدخل البري في سورية لمنع إقامة كيان كردي ، مشيرة الى توتر العلاقات مع الولايات المتحدة . وقالت المصادر ، التي لم تتم تسميتنها، ان انقرة ستتصدى لأية محاولة لفصلها عن إخوتها في الشمال السوري، نافية بشدة وجود أي اتفاق مع الأميركيين حول تخطي قوات تنظيم الاتحاد الديمقراطي الكردي (بي واي دي) لنهر الفرات غربا، وهو ما تعتبره تركيا خطاً أحمر وخطراً على أمنها القومي.