تمكن الجيش السوري يوم امس السبت من دخول الحدود الإدارية لمحافظة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي بعد اشتباكات دامية.فيما يعتزم  وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، زيارة الإمارات والسعودية، في 8 و9 حزيران الحالي، لمناقشة الأوضاع

 تمكن الجيش السوري يوم امس السبت من دخول الحدود الإدارية لمحافظة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي بعد اشتباكات دامية.فيما يعتزم  وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، زيارة الإمارات والسعودية، في 8 و9 حزيران الحالي، لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط، وجهود مكافحة تنظيم "داعش" .
وتقدم الجيش السوري داخل حدود المدينة مدعما بغطاء جوي من المروحيات، بهدف الوصول إلى بحيرة سد الفرات وطريق الرقة – حلب، التي بات يفصله عنها نحو 40 كم فقط.وكانت الاشتباكات التي استمرت منذ فجر الخميس وحتى الآن قد أسفرت عن مقتل العشرات من مقاتلي "داعش".وتعتبر مدينة الرقة معقلا رئيسا لـ"داعش" في سوريا، إلى جانب مدينة الموصل في العراق.وكان الجيش السوري قد أعلن في وقت سابق عن بسط سيطرته على عدد من مواقع "داعش" في العملية التي تنفذها القوات الحكومية بريف حماة الشرقي عند محور إثرية - الطبقة باتجاه الرقة، معقل التنظيم الإرهابي في سوريا. وأكد ناشطون الجمعة تقدم الجيش السوري ووصوله إلى مسافة اثني عشر كيلومترا من الحدود الإدارية لمحافظة الرقة.واوضحوا أن القوات الحكومية أحرزت تقدما باتجاه جبل أبو الزين والتلال المحيطة، مضيفا أن المصادر العسكرية أكدت استعادة الجيش عددا من مراكز العمليات ومراكز الاستخبار والرصد، التي كانت تستخدمها مجموعات "داعش" لقطع طريق دمشق – حلب، مؤكدا أيضا أن هناك تراجعا ملموسا لمسلحي "داعش" باتجاه عمق الرقة.كما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات السورية تمكنت من دخول الحدود الإدارية لمحافظة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش . وأشار  في بيان  إلى استئناف الاشتباكات العنيفة بين القوات السورية والمسلحين الموالين لها مدعومة بالطائرات الحربية، والمروحيات السورية والروسية من جهة، وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى، على محور أثريا – الطبقة.
ويجري وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، زيارة الى الإمارات والسعودية، في 8 و9 حزيران الحالي، بهدف مناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط، وجهود مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.ومن المفترض أن يتوجه كيري، المتواجد حالياً في باريس للمشاركة في اجتماع دولي بشأن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، إلى منغوليا، الأحد المقبل، ثم ينتقل بعدها إلى بكين لحضور الحوار الستراتيجي والاقتصادي السنوي بين الصين والولايات المتحدة، يومي الإثنين والثلاثاء.وسيمدد وزير الخارجية الأمريكي جولته العالمية بمروره، في الثامن والتاسع من الشهر الحالي، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، ثم إلى جدة في السعودية التي زارها قبل أسابيع.
أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أن  مقاتلي تنظيم «داعش» في سوريا يطمحون إلى تخطيط هجمات إرهابية في الخارج.