جدّدَ البنك الدولي، يوم امس الأحد، دعمه لصندوق إعادة إعمار المناطق المحررة في العراق، فيما أكد سعيه لتنفيذ المشاريع المستقبلية في تلك المناطق.وقال صندوق إعادة الإعمار في بيان تلقت (المدى برس) نسخة منه، إن "رئيس صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من ا
جدّدَ البنك الدولي، يوم امس الأحد، دعمه لصندوق إعادة إعمار المناطق المحررة في العراق، فيما أكد سعيه لتنفيذ المشاريع المستقبلية في تلك المناطق.
وقال صندوق إعادة الإعمار في بيان تلقت (المدى برس) نسخة منه، إن "رئيس صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية عبد الباسط تركي التقى، اليوم، وفد البنك الدولي برئاسة مدير قسم الدول الهشة في البنك ساروج كومار"، مبيناً أن "اللقاء تضمن مناقشة ملف إعادة الإعمار وآليات العمل تحت قرض البنك الدولي بما في ذلك العلاقة مع المجتمع المحلي ومنظمات المجتمع المدني في المناطق المستهدفة".
ونقل البيان عن تركي تأكيده أن "عمل الصندوق هو مساند لعمل وزارات الدولة والحكومات المحلية"، لافتاً إلى أنه "ناقش التعاون المكثف مع فريق البنك الدولي العامل على القرض".
من جانبه أشار مدير قسم الدول الهشة في البنك ساروج كومار إلى أن "البنك الدولي مستمر بدعم صندوق إعادة الإعمار والسعي لتنفيذ المشاريع المستقبلية، من خلال هذه العلاقة في ضوء نجاح التجربة الحالية".
وكان صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية في العراق قد أعلن، في(14 من أيار 2016)، أن البنك الدولي يدرس توسيع نشاطاته لشمول مناطق محررة من تنظيم (داعش) مؤخراً بعملية الإعمار.
يشار إلى أن صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية أعلن، يوم الخميس، (31 من آذار 2016)، تشكيل أربع لجان لمتابعة ودراسة الخطط المعنية بمؤتمر المانحين الذي سيعقد في العاصمة الأردنية عمان، وأكد وجود دعم حكومي لعقد المؤتمر، فيما أشار إلى مناقشة العروض المقدمة إلى اللجنة التحضيرية.
يذكر أن صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من الإرهاب قررت تأجيل المؤتمر الدولي لإعادة إعمار المناطق المحررة الذي كان من المقرر عقدها في العاصمة الأردنية عمان خلال شهر نيسان الماضي، إلى شهر أيار الحالي، فيما دعا وزارة الخارجية إلى توجيه سفراء العراق بالتنسيق مع حكومات البلدان التي يتواجدون فيها لحثّهم على حضور الاجتماع.
ويعيش العراق أزمة اقتصادية خانقة بسبب نقص السيولة وتأكيدات الحكومة المتواصلة بضرورة التقشف وتقليل الإنفاق الحكومي، فيما يواجه البلد حرباً مستمرة مع تنظيم (داعش) تستنزف طاقاته المالية بشكل كبير.