الاكاديمية التي تختار الفائزين بجائزة النوبل للآداب، تدين "الفتوة" ضد سلمان رشدي قبل 27 سنة."وفي الحقيقة فان هذه الفتوة والحكم بالموت صدرت عقاباً للروائي سلمان الذي اصدر روايته الشهيرة، وما جاء فيها بعض الاسطر التي اعتبرت فاحشة وتدين الكاتب.والأكاديم
الاكاديمية التي تختار الفائزين بجائزة النوبل للآداب، تدين "الفتوة" ضد سلمان رشدي قبل 27 سنة."وفي الحقيقة فان هذه الفتوة والحكم بالموت صدرت عقاباً للروائي سلمان الذي اصدر روايته الشهيرة، وما جاء فيها بعض الاسطر التي اعتبرت فاحشة وتدين الكاتب.والأكاديمية السويدية، التي تختار الفائزين بجائزة النوبل للآداب، أدت الى إصدار قرار بالموت ضد رشدي، والأكاديمية أصدرت قراراً يدين الفتوة مؤخراً، وكان سلمان رشدي قد كتب بعض الاسطر لا تنسجم مع تعاليم الإسلام وكان ذلك قبل 27 سنة، واعتبرتها تتداخل مع التدخل في السياسة وأصدرت الاكاديمية بياناً تدعم التعبير الحر، ولكن دون أي تطرق الى الكفر، مدافعة عن دعمها "للتعبير الحرّ". وعلى أي حال ، فان البيان، ظهر على موقع الاكاديمية السويدية الخميس الماضي، فان الاكاديمية اتهمت الفتوة، وأعلنت استعدادها لمنح المال لسلمان رشدي بدلا من قتله.. وآخر قرار كان رفع مبلغ التعويض او الفدية الى 600.000 دولار."وفي الحقيقة فان الحكم باموت قد مرَّ وانقضى كعقاب لعمل ادبي ويشير ايضاً الى الموقف الادبي، وما يشير الى منع الكلام الحر".وهذا ما أعلنته الاكاديمية السويدية وان الادب يجب ان يكون حراً من السيطرة السياسية.
وقد استجاب رشدي في موقعه على تويتر قائلاً: "اريد ان اقدم الشكر للاكاديمية السويدية انني ممتن للاكاديمية واقدم لها الشكر، وانا اقدّر بيانها المنشور".
عن: الاوبزرفر