يُعد فيلم " Aquarius " البرازيلي، المشارك في مسابقة مهرجان كان 2016، علامة واضحة على تحسن الوضع السينمائي في البرازيل، التي تقيم لها في الخارج مزيداً من الروابط ويجري عرض أفلامها في مسارح العالم. وقد أُنتجت هذا الفيلم مؤسستا سانسكوبيو و SBS Prods ومق
يُعد فيلم " Aquarius " البرازيلي، المشارك في مسابقة مهرجان كان 2016، علامة واضحة على تحسن الوضع السينمائي في البرازيل، التي تقيم لها في الخارج مزيداً من الروابط ويجري عرض أفلامها في مسارح العالم. وقد أُنتجت هذا الفيلم مؤسستا سانسكوبيو و SBS Prods ومقرها بباريس، ويهيّأ للعرض في تشرين الأول القادم في فرنسا، وفقاً لتقرير جون هوبويل هذا.
وتقول بولا كوسينزا من مؤسسة أفلام بوسا نوفا، معلّقةً على هذا التحسن: " حين غادرتُ البرازيل في التسعينات لأدرس في لندن، قلت لنفسي إنني ذاهبة لأدرس شيئاً ما لا يوجد في البرازيل: السينما! وكنا آنذاك ننتج فيلما إلى ثلاثة أفلام كل عام. أما الآن فإن أرقام الانتاج ارتفعت إلى أكثر من 100 في السنة ".
وكانت مساعدة الدولة، جزئياً، وراء هذه الثورة في الانتاج السينمائي. فقد أفردت وكالة التلفزيون والسينما البرازيلية ما يعادل 145.5 مليون دولار كمساعدة للانتاج والتوزيع عام 2015. ويقزّم هذه الرقم الكثير من أنظمة التحفيز في أوروبا الغربية، كما هي الحال في اسبانيا، مثلاً، حيث تبلغ موازنة الإعانة المالية السينمائية الرئيسة هذا العام ما يعادل 33.7 مليون دولار فقط.
وكانت وكالة الدعاية للسينما البرازيلية، المعروفة بـ " سينما البرازيل "، المدعومة من مؤسسة الترويج للاستثمار والتجارة البرازيلية، قد أطلقت، في عام 2009، "مكافأة دعم التوزيع " التي تقدم ما يصل إلى 15,000دولاراً للحملات التي يقوم بها موزعون أجانب للأعمال السينمائية البرازيلية. ومن 9 في عام 2011 انطلق رقم الطلبات إلى 74 في عام 2015. ويُعزى ذلك إلى الخطة المعروفة الآن بشكل أفضل ، إضافةً لحقيقة أن الموزعين العالميين في أحوال تزداد ضيقاً مع ازدياد جماهير مشاهدي الأفلام الأجنبية على الفود VOD. لكن رقم إطلاقات الأفلام المدعومة من " سينما البرازيل " قد انطلق هو الآخر ــ من 6 عام 2011 إلى 24 العام الماضي. ومن واحد في عام 2004، ارتفعت الانتاجات البرازيلية العالمية المشتركة إلى 26 في عام 2013 و 23 في عام 2014.
وهي، كما يقول أندرَي ستورم، رئيس " سينما البرازيل "، أرقام ليست ضخمة لكنها مهمة وتُظهر زيادة مستمرة، وأن وكالته قد زادت من حضور المنتجين والموزعين البرازيليين في الأسواق، وقادت وفوداً إلى برلين، وكان، و لوكارنو، وسان سباستيان. وهكذا " يبدأ أمناء المهرجان والمخرجون في البحث عن أفلامهم لأنهم يعرفون المنتجين. وقد كانت لدينا زيادة كبيرة في الأفلام في الاختيارات الرسمية. وحين
إن البرازيل، وبفعل وزن المساعدة التي يتلقاها إنتاجها السينمائي، الذي اجتاز الركود على الأغلب، و بفعل رقم آليات الدعم فيها أيضاً، تبدأ الآن بالدخول في وضع يشبه الوضع في فرنسا. ويذكر المنتج فابيانو غولين أن لدى البرازيل معاهدات إنتاج مشترك وتمويلات ثنائية للانتاج المشترك مع الأرجنتين، وأورغواي، و البرتغال. وتقول تاتيانا ليت من مشروع بَبلز في ريو دي جانيرو إن البرازيل اعتادت أن تكون منعزلة في الماضي، بسبب لغتها [ البرتغالية ] وحجمها. أما الآن، فقد تغيرت الحال فيها.
عن/ VARIETY