«الإندبندنت»: كيف أصبحت السعودية من أكبر دائني أميركا؟ ما هي حكاية الدين الأميركي للمملكة العربية السعودية؟ ولماذا لم نعرف بشأنه إلى الآن؟ ولماذا طلبت السعودية إبقاء الأمر سرًا؟ تقرير بجريدة «الإندبندنت» البريطانية يُجيب عن هذ
«الإندبندنت»: كيف أصبحت السعودية من أكبر دائني أميركا؟
ما هي حكاية الدين الأميركي للمملكة العربية السعودية؟ ولماذا لم نعرف بشأنه إلى الآن؟ ولماذا طلبت السعودية إبقاء الأمر سرًا؟ تقرير بجريدة «الإندبندنت» البريطانية يُجيب عن هذه الأسئلة.ففي أعقاب اندلاع حرب أكتوبر، قرَّرت منظمّة الدول العربية المصدّرة للنفط «أوابك» OAPEC، والمؤلفة من الأعضاء العرب لمؤسسة «أوبك» OPEC بالإضافة إلى مصر وسوريا – قرّرت فرض حظر نفطي على الولايات المتّحدة، بريطانيا، هولندا، اليابان وكندا؛ لتندلع أزمة شديدة عُرفت بـ«أزمة النفط الأولى». أدى الحظر، الذي جاء ردًا على الدعم العسكري الأميركي للإسرائيليين، في نهاية المطاف إلى زيادة أسعار النفط إلى أربعة أضعاف، وانهيار البورصة الأميركية، لتفقد الولايات المتحدة السيطرة على اقتصادها، وفقًا للتقرير.ومن أجل ذلك، كلّف الرئيس الأميركي «ريتشارد نيكسون» وزير ماليته الجديد آنذاك، «ويليام سايمون»، بمهمّة تحييد سلاح النفط الاقتصادي، وإقناع السعودية بتمويل العجز الكبير في الموازنة الأميركية.وللوهلة الأولى، لم يبد «سايمون» رجلًا مناسبًا للمهمة، خاصة وقد ارتكب خطيئة دبلوماسية قبلها بأسبوع، حين نعت شاه إيران بـ«المخبول». لكن «سايمون»، مع عصبيته وغروره، كان يعرف كيف يُقنع المملكة بتنفيذ ما تريده الولايات المتّحدة ببساطة.وتمثَّلَ ما عرضته الولايات المتّحدة في الآتي: أن تشتري الولايات المتّحدة النفط من السعودية، وتوفّر الدعم العسكري والمعدّات. في المقابل، يضخّ السعوديون ملياراتهم إلى خزانة الدولة الأميركية، باعتبارها أكثر مكان آمن يحفظ دولارات النفط.ووفقًا للتقرير، تطلّبت صياغة التفاصيل عدّة اجتماعات سرّية كما يقول «بارسكي». وفي نهاية المفاوضات، التي استمرت أشهرًا، بقيت تفصيلة شديدة الأهمّية: الملك «فيصل بن عبد العزيز آل سعود»، طالب بأن تبقى استثمارات السعودية في سندات الخزانة الأميركية سرًّا، وفقًا لتسريب دبلوماسي من قاعدة بيانات الأرشيف الوطني الأميركي.
فورين بوليسي: كيف يمكن احتواء مشكلة حفتر؟
نشرت مجلة "فورين بوليسي" تقريرا للمحلل السياسي طارق مغريسي، يتحدث فيه عن الأوضاع في ليبيا، ويشير إلى أنه يمكن لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة في ليبيا البقاء، من خلال إيجاد وسيلة للوقوف في وجه حفتر وجيشه.ويبدأ الكاتب تقريره بالقول إن "ليبيا في وضع سيئ، لكن الأمور قد تتجه إلى الأسوأ، حيث لم يمر سوى أشهر قليلة منذ أن قامت الأمم المتحدة بمساعدة الليبيين لتشكيل حكومة وحدة وطنية، التي كان من المفروض أن تنهي الحرب الأهلية الدائرة على مدى عامين، لكن بصيص الأمل في هذا الاستقرار بدأ يخبو وينذر بالانتهاء تماما، وقد تكون النتيجة صراعا أوسع، قد يؤدي في النهاية حتى إلى التقسيم".ويضيف مغريسي أن "السبب بسيط، فإنه باستعجال أصدقاء ليبيا المزعومين في المجتمع الدولي لإيجاد حكومة جديدة، يمكنها أن تعيد شيئا من الاستقرار إلى ليبيا، فإنهم أهملوا عقبة مهمة، وهي: الجنرال خليفة حفتر ومعه مجموعة من عسكريي عهد القذافي، ومليشيات تعرف باسم الجيش الوطني الليبي".ويتابع الكاتب قائلا إن "حفتر يعد جزءا غريبا وغير مفهوم في المشهد الليبي، ويقف خلفه عدد من القيادات السياسية والاجتماعية، التي يمكنها تحقيق مصالح شخصية من الارتباط به، وحتى إن كان الأمر مؤقتا، ولديه مؤيدون حقيقيون أيضا بين الشعب، وبالذات في منطقة برقة، وله مؤيدون أيضا على مستوى البلد".ويشير التقرير إلى أن "حفتر رفض حكومة التوافق الوطني المدعومة دوليا والمليشيا الموالية لها، حيث صعد رئيس أركان الجيش لديه تهديده بـ(تحرير) طرابلس، (التي يمكن قراءتها احتلالا) من مدينة قريبة، وقامت قوات حفتر بالانتشار حول حقول نفط برقة؛ بحجة مكافحة تنظيم الدولة، الذي تمدد في ليبيا، وهو ما يراه البعض مقدمة للسيطرة على تلك الحقول،
ديلي تلغراف: هل يبحث المقاتلون الأجانب عن فرصة هروب من مناطق "داعش"؟
ذكر تقرير في صحيفة "ديلي تلغراف" أن تنظيم داعش يواجه أكبر تحد له منذ ظهوره السريع والحاسم عام 2014، حيث إنه يتعرض لهجمات متتالية على أكثر من جبهة.ويشير التقرير إلى أن عددا من مقاتلي تنظيم داعش يحاولون الفرار من جبهات القتال والانشقاق، بعد تزايد خسائر التنظيم، لافتا إلى أن الغربيين، الذين اكتشفوا أخيرا خيبة مشروع "الدولة"، بدأوا يناشدون حكومات بلادهم؛ لتساعدهم للعودة إلى بلادهم التي جاءوا منها، بحسب ما قال دبلوماسيون.وتقول الصحيفة إنه مع تصعيد القتال حول معاقل تنظيم داعش، وتراجعه من مناطق واسعة، فإن المقاتلين الأجانب يحاولون ترك صفوف التنظيم وبأعداد كبيرة، مشيرة إلى أن أكثر من 150 أجنبيا جاءوا إلى سوريا والعراق من ست دول، اتصلوا مع بعثات بلادهم الدبلوماسية في تركيا لمساعدتهم على الخروج.ويستدرك التقرير بأن الدبلوماسيين الغربيين تلقوا مكالمات سرية من داخل مدينة الرقة، التي تعد عاصمة ما يطلق عليه "الخلافة"، لافتا إلى أنه تم تلقي رسائل هاتفية من المقاتلين، تطالب بالمساعدة على تهريبهم، وذلك بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال". وتلفت الصحيفة إلى أنه يعتقد أن هناك حوالي 1700 مقاتل من فرنسا، سافروا إلى سوريا والعراق منذ عام 2012، فيما سافر من بريطانيا حوالي 800 شخص، وعدد مماثل من ألمانيا، ما أثار قلق القوى الأمنية في أوروبا.وينقل التقرير، عن المنسق الوطني الفرنسي ديديه بريت، قوله: "هناك الكثير من الأشخاص الفرنسيين الذين بدأوا بالعودة، إن لديهم شعورا أن الأمور لا تسير على ما يرام". وتكشف الصحيفة عن أن معظم المهاجمين الذين نفذوا هجمات باريس في تشرين الثاني/ نوفمبر، تلقوا تدريباتهم في سوريا، حيث تسلل بعضهم مع موجات المهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا،