حريت" : أردوغان يقطع مشاركته بجنازة كلاي بعد رفع اسمه من قائمة المُتحدّثينقالت صحيفة "حريت" التركية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قطع زيارته للولايات المتحدة، التي كان هدفها المشاركة فى جنازة أسطورة الملاكمة الأمريكي محمد علي كلاي. ونقلت الصحيفة

حريت" : أردوغان يقطع مشاركته بجنازة كلاي بعد رفع اسمه من قائمة المُتحدّثين

قالت صحيفة "حريت" التركية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قطع زيارته للولايات المتحدة، التي كان هدفها المشاركة فى جنازة أسطورة الملاكمة الأمريكي محمد علي كلاي. ونقلت الصحيفة عن مصادر رئاسية قولها "إن أردوغان وعددًا من ممثلي الحكومة التركية الآخرين قرروا العودة إلى بلادهم من دون المشاركة فى مراسيم الجنازة الكاملة في لويزفيل بولاية كنتاكي، وإن كان قد شارك فى صلاة الجنازة على محمد علي كلاي، وأقام وجبة إفطار مع عدد من الأتراك. وذكرت الصحيفة أن بعض التقارير أشارت إلى أن أردوغان حاول أن يضع قطعا من قماش الكعبة على نعش الراحل محمد علي أثناء الجنازة، لكن لم يتم السماح له بذلك. في حين أن تقارير أخرى، أشارت إلى أنه لم يسمح لأردوغان ومسؤول تركي آخر أن يقرأوا بعض آيات من القرآن، وهو ما دفع الرئيس التركي لقطع برنامج الزيارة. وفي نفس الوقت، قالت الصحيفة إن مشاجرة قصيرة اندلعت بين مسؤولي الخدمة السرية الأمريكيين والحرس الشخصي للرئيس التركي،لأن أحد مسؤولي الخدمة السرية أراد أن يقف في نفس المكان مع الحرس الرئاسي، بينما كان أردوغان يدخل إلى سيارته. وقبيل وصوله لأمريكا، رفع منظمو الجنازة اسم أردوغان من قائمة المتحدثين على أساس أنه لن يكون هناك وقت كاف. وكان محمد علي كلاي، بطل الملاكمة الأمريكي العالمي.

إندبندنت: مشجّعو إنكلترا في مارسيليا هتفوا "داعش.. أين أنت؟"

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم انطلقت مساء امس الجمعة، تحت ظلال من التهديدات الإرهابية والإضراب الشامل والعنف المبكر الذي أسفر عن القبض على اثنين من مشجعي بريطانيا بعد صدامات بين المشجعين الإنجليز وسكان مدينة مارسيليا، حيث شهدت هتافات من المشجعين الإنجليز قالوا فيها "داعش أين أنت؟". وتستعد فرنسا لاستقبال نحو 10 ملايين زائر طوال فترة البطولة التي تستمر على مدار شهر، والتي تبدأ اليوم بمباراة المنتخب الفرنسي مع نظيره الروماني في استاد فرنسا. لكنها تأتي في ظل قلق من احتمال اندلاع هجوم إرهابي في 10 مناطق للمشجعين في المدن التي تقام بها المباريات. وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة مارسيليا التي ستشهد مباراة إنجلترا ضد روسيا غدا، شهدت مشاهد غير لائقة مساء الخميس مع اندلاع العنف بين السكان المحليين والمشجعين الإنجليز. ووفقًا لبعض التقارير، فإن بعض مشجعي إنجلترا كانوا يهتفون "داعش.. أين أنت؟". ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني فرنسي قوله "إن الأمر يبدو كما لو أننا أنشأنا عشرة مسارح الباتاكلان المفتوحة، ودعونا "الجهاديين" ليقدموا أسوأ ما لديهم". وكانت قاعة الباتاكلان أحد أهداف الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس في نوفمبر الماضى، وأسفرت عن مقتل أكثر من 130 شخصا، بينهم 90 قتلوا على يد إرهابيين فتحوا عليهم النار أثناء حفل أقيم في القاعة. واعترف منظمو البطولة أنهم يدرسون إلغاء المناطق الرسمية التي يمكن للمشجعين فيها أن يختلطوا ببعضهم ويشاهدوا المباريات على شاشات عملاقة، ويستمعوا لحفلات الموسيقى الشعبية، لكنهم رأوا في النهاية أن البديل سيكون أسوأ.

دايلي بيست: خلاف بين البنتاغون و"السي أي إيه" حول دعم المعارضة السوريّة في حلب

قال موقع "دايلي بيست" إن قوات المعارضة السورية المدعومة من الولايات المتحدة المتواجدة في مدينة حلب تواجه هجوما شرسا بقيادة الروس، مما يثير المخاوف من احتمال القضاء عليهم في غضون أسابيع. إلا أن الموقع نقل عن اثنين من مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية قولهم إنهم لا يرغبون في دعم المعارضة في حلب لأنهم يرونهم كجماعة تابعة للقاعدة في سوريا، أو جبهة النصرة. إلا أن وكالة الاستخبارات المركزية "سي أي إيه" التي ترفض هذا الزعم، قالت إن تحالفات في وجه الهجوم الذي تقوده روسيا قد أدت إلى تعاون فرضته ضرورة المعركة وليس الإيديولوجية. وقال مسؤول أمريكي يدعم موقف مجتمع الاستخبارات الأمريكي إنه من الغريب أن تقلد وزارة الدفاع ثرثرة الدعاية الروسية، مشيرا إلى ما يقوله البنتاغون بأن المعارضة وجبهة النصرة كيان واحد. لكن حتى لو كانت المعارضة منفصلة تماما عن جبهة النصرة، حسب ما يشير دايلي بيست، يظل هناك شيء من الصراع الستراتيجي مع الأهداف العسكرية الأمريكية. ويقول مسؤولو البنتاغون إن المتمردين في حلب يحاربون نظام بشار الأسد، بينما الأهداف العسكرية الأمريكية تتحدد بالأساس في هزيمة داعش. وقال مسؤول بوزارة الدفاع لدايلي بيست إنهم ليس لهم دور في حلب، فالقوات التي يدعمونها تحارب داعش. بينما يعتقد مسؤولو المخابرات الذين يدعمون قوات المعارضة في حلب أن داعش لا يمكن هزيمته طالما ظل الأسد في السلطة.