TOP

جريدة المدى > عام > صدر عن المدى: حياتي في الفن

صدر عن المدى: حياتي في الفن

نشر في: 14 يونيو, 2016: 12:01 ص

صدر عن دار المدى كتاب ( حياتي في الفن   ) تاليف كونستانتين ستانيسلافسكي وترجمة نديم معلا وجاء غي الكتاب :/مس تخوم العبقرية وتخطاها ، فكاان مخرجاً لامعاً مجدداً حدد من خلال عروضه جماليات الإخراج في القرن العشرين ، ردد كثيراً " ضرورة تجسيد حي

صدر عن دار المدى كتاب ( حياتي في الفن   ) تاليف كونستانتين ستانيسلافسكي وترجمة نديم معلا وجاء غي الكتاب :/
مس تخوم العبقرية وتخطاها ، فكاان مخرجاً لامعاً مجدداً حدد من خلال عروضه جماليات الإخراج في القرن العشرين ، ردد كثيراً " ضرورة تجسيد حياة الروح الانسانية ، ولم تخلو أعماله الإخراجية من الجمال الحقيقي للعلاقات الانسانية ، كان يصر على ابراز الوعي العميق للوضع التاريخي والمعاصر الذي تحركت في إطاره وعاشت وعانت وكافحت وأحبت شخصيات البطلة سواء أكانت تراجيدية أو كوميدية ، كل هذا يتجسد في شخص الممثل كونستانتين ستانيسلافسكي ، الذي رأى كثير من النقاد والفنانين أنه  صار من الكلاسيكيين في سيرورة مسرح موسكو الفني والمسارح الأخرى ، ومعرفته العميقة بسيكولوجية الممثل ، وخبرته المسرحية العملية أعطته إمكانية الكشف عن مكنون النص الذي يسمح لكل مؤد بأن يُعلن عن نفسه وعن فرادته وبالتالي عن ذاته كمبدع.
لم يأتِ مؤَلف " حياتي في الفن " مصادفة ، ولذلك لم يكُن عابراً أو رهين مزاج ، تضافرت عوامل عديدة على إنتاجه وبالتالي دفعه إلى الأمام ، فيحكي كوسيتا قصة ولعه بالمسرح منذ طفولته ، بل ربما بعبارة أدق منذ تعلقه المبكر بهذا الفن الذي منحه حياته كلها وأحبه بلا رهانات أو حسابات براغماتية  ، نقل المسرح من بيته وجمع أخوته حوله وأسس حلقة آلكسييف نسبة إلى الاسم الحقيقي للعائلة ، ول تمضِ إلا سنوات قليلة حتىإنتقل إلى رابطة أو جمعية الفن والأدب ، ما يتوجب أن نلفت إليه أنه ما كان بأكانه أن يفعل هذا لولا البيئة الأسرية الحاضنة له ، والفورة المادية التي كانت تنعم بها اسرته ، وسعة الأفق وإفتتاح النوافذ والأبواب – في ما بعد – على كل ما هو جميل ومضيء ، قادم من خارج روسيا بدءاً من اللغة وانتهاءً بنمط الحياة .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

"مُخْتَارَات": <العِمَارَةُ عند "الآخر": تَصْمِيماً وتَعبِيرًاً> "كِينْزُو تَانْغَا"

الذكاء الاصطناعي والتدمير الإبداعي

موسيقى الاحد: "معركة" المغنيات

السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي

كلمة في أنطون تشيخوف بمناسبة مرور 165 عاما على ميلاده

مقالات ذات صلة

الصدفة والحظ.. الحظ الوجودي والحظ التكويني في حياتنا
عام

الصدفة والحظ.. الحظ الوجودي والحظ التكويني في حياتنا

ديفيد سبيغنهولتر*ترجمة: لطفية الدليميقريباً من منتصف نهار التاسع عشر من آب (أغسطس) عام 1949، وفي محيط من الضباب الكثيف، عندما كانت طائرة من طراز DC-3 العائدة لشركة الخطوط الجوية البريطانية في طريقها من بلفاست...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram